كشفت دراسات حديثة نشرها مجلس شؤون الأسرة، أن الأسرة السعودية تنفق بزيادة عن المعدل الطبيعي بـ50% عندما تستخدم البطاقات الائتمانية في الشراء.
ووفقا للدراسات المنشورة، فإن بيانات جمعيات حماية المستهلك تشير إلى أن أكثر من 50% من المستهلكين لا يقومون بمشاركة تجاربهم الشرائية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبينت الدراسات أن 43% من المستهلكين والأسر المستهلكة تقدموا بشكوى بشأن منتج أو خدمة لم تعجبهم، لافتة إلى أن 33% من المستهلكين يشترون من مواقع إلكترونية دون الإلمام بالاشتراطات والأنظمة.
وأكد مجلس شؤون الأسرة على ضرورة عدم الانسياق وراء الدعاية والإعلانات الترويجية، ونوه المجلس لأهمية الترشيد، وأثره في رفع مستوى اقتصاديات الأسرة.
وأشار إلى أهمية التخطيط للاحتياجات والابتعاد عن الشراء العشوائي، وذكر أنه من الضرورة الملحة شراء المواد التموينية بالكميات التي تسمح بها مساحة مخزن المنزل.
وفي وقت سابق، حذرت جمعية حماية المستهلك من مخاطر البطاقات الائتمانية، التي تعتبر أداة مالية تُشجع على الاستهلاك. وقالت حماية المستهلك عبر حسابها بموقع «تويتر»: إن القروض الائتمانية في العام الماضي بلغت 19 مليار ريال، وذلك لارتفاع نسبة العمولات والفوائد المرتبطة بها، وإضافة رسوم في حال تأخير السداد، التي قد توقع المستهلك في أزمة مالية.
وشددت الجمعية على المستهلكين في حال استخراج البطاقات الائتمانية أنه من الواجب فهم شروط استخدام البطاقة والتعامل معها، إضافة إلى الالتزام بتواريخ سداد المبالغ المستحقة ومعرفة إجراءات البنوك في حالة التعثر في السداد.
مستوى عالٍ من الديون
وصل معدل نمو ديون البطاقات الائتمانية في المملكة المتحدة إلى المستوى الأعلى منذ 12 عاما، وتتجاوز ديون بطاقات الائتمان الـ 70 مليار جنيه إسترليني أي نحو 35% من إجمالي الديون الشخصية في المملكة المتحدة، بل إن ديون البطاقات الائتمانية أصبحت الآن أكبر مما كانت عليه قبل الأزمة المالية لعام 2008.
وفي الولايات المتحدة لا يختلف المشهد كثيرا، إذ يدفع الأمريكيون لبنوكهم فائدة بمعدل 16.9% على بطاقات الائتمان. وتقدر ديون حاملي البطاقات الائتمانية في الولايات المتحدة بـ830 مليار دولار، أي بزيادة 6% على أساس سنوي، وتعد ديون البطاقات الائتمانية في الولايات المتحدة ثاني أسرع أنواع الديون نموا بعد القروض الشخصية.
ارتفاع الفائدة بشكل مخيف
قال الخبير الاقتصادي محمد الميمان: «وضع البطاقات الائتمانية أصبح خطيرا على مستوى العالم عموما، مع ارتفاع معدلات الفائدة بشكل مخيف، فالدفع بالبطاقات الائتمانية في الدول المتقدمة مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة يكلف حاليا أكثر من أي وقت مضى، وقد أثار ذلك المخاوف من أن يؤدي هذا الارتفاع إلى تراجع إنفاق المستهلكين، ما قد ينعكس سلبا على نسب النمو الاقتصادي».
وذكر المختص الاجتماعي مهند السيف، أن ثقافة الإدخار رغم أنها تعيش مرحلة من الانتشار بين أطياف المجتمع السعودي، إلا أنه لازالت ثقافة تعد ضعيفة في المملكة، وتحتاج إلى المزيد من التركيز.
ونوه إلى أن المهارات التسوقية لدى المستهلك عبر الإنترنت تحولت من مرحلة عدم الثقة في كل المواقع إلى الثقة المفرطة في غالبية المواقع حتى المواقع التي يتم التعامل معها لأول مرة.
ووفقا للدراسات المنشورة، فإن بيانات جمعيات حماية المستهلك تشير إلى أن أكثر من 50% من المستهلكين لا يقومون بمشاركة تجاربهم الشرائية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبينت الدراسات أن 43% من المستهلكين والأسر المستهلكة تقدموا بشكوى بشأن منتج أو خدمة لم تعجبهم، لافتة إلى أن 33% من المستهلكين يشترون من مواقع إلكترونية دون الإلمام بالاشتراطات والأنظمة.
وأكد مجلس شؤون الأسرة على ضرورة عدم الانسياق وراء الدعاية والإعلانات الترويجية، ونوه المجلس لأهمية الترشيد، وأثره في رفع مستوى اقتصاديات الأسرة.
وأشار إلى أهمية التخطيط للاحتياجات والابتعاد عن الشراء العشوائي، وذكر أنه من الضرورة الملحة شراء المواد التموينية بالكميات التي تسمح بها مساحة مخزن المنزل.
وفي وقت سابق، حذرت جمعية حماية المستهلك من مخاطر البطاقات الائتمانية، التي تعتبر أداة مالية تُشجع على الاستهلاك. وقالت حماية المستهلك عبر حسابها بموقع «تويتر»: إن القروض الائتمانية في العام الماضي بلغت 19 مليار ريال، وذلك لارتفاع نسبة العمولات والفوائد المرتبطة بها، وإضافة رسوم في حال تأخير السداد، التي قد توقع المستهلك في أزمة مالية.
وشددت الجمعية على المستهلكين في حال استخراج البطاقات الائتمانية أنه من الواجب فهم شروط استخدام البطاقة والتعامل معها، إضافة إلى الالتزام بتواريخ سداد المبالغ المستحقة ومعرفة إجراءات البنوك في حالة التعثر في السداد.
مستوى عالٍ من الديون
وصل معدل نمو ديون البطاقات الائتمانية في المملكة المتحدة إلى المستوى الأعلى منذ 12 عاما، وتتجاوز ديون بطاقات الائتمان الـ 70 مليار جنيه إسترليني أي نحو 35% من إجمالي الديون الشخصية في المملكة المتحدة، بل إن ديون البطاقات الائتمانية أصبحت الآن أكبر مما كانت عليه قبل الأزمة المالية لعام 2008.
وفي الولايات المتحدة لا يختلف المشهد كثيرا، إذ يدفع الأمريكيون لبنوكهم فائدة بمعدل 16.9% على بطاقات الائتمان. وتقدر ديون حاملي البطاقات الائتمانية في الولايات المتحدة بـ830 مليار دولار، أي بزيادة 6% على أساس سنوي، وتعد ديون البطاقات الائتمانية في الولايات المتحدة ثاني أسرع أنواع الديون نموا بعد القروض الشخصية.
ارتفاع الفائدة بشكل مخيف
قال الخبير الاقتصادي محمد الميمان: «وضع البطاقات الائتمانية أصبح خطيرا على مستوى العالم عموما، مع ارتفاع معدلات الفائدة بشكل مخيف، فالدفع بالبطاقات الائتمانية في الدول المتقدمة مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة يكلف حاليا أكثر من أي وقت مضى، وقد أثار ذلك المخاوف من أن يؤدي هذا الارتفاع إلى تراجع إنفاق المستهلكين، ما قد ينعكس سلبا على نسب النمو الاقتصادي».
وذكر المختص الاجتماعي مهند السيف، أن ثقافة الإدخار رغم أنها تعيش مرحلة من الانتشار بين أطياف المجتمع السعودي، إلا أنه لازالت ثقافة تعد ضعيفة في المملكة، وتحتاج إلى المزيد من التركيز.
ونوه إلى أن المهارات التسوقية لدى المستهلك عبر الإنترنت تحولت من مرحلة عدم الثقة في كل المواقع إلى الثقة المفرطة في غالبية المواقع حتى المواقع التي يتم التعامل معها لأول مرة.