تمر اليوم الذكرى الثانية لاستهداف نظام الملالي الإرهابي في إيران لمصفاة بقيق النفطية- أكبر منشأة لتكرير النفط في العالم- بـ 18 طائرة مسيرة، بالتوازي مع هجوم بـ 4 صواريخ كروز لحقل خريص النفطي.
وحدد خبراء ومراقبون متخصصون، أهداف تلك الهجمات الإرهابية، في 9 أهداف، شملت تعطيل إمدادات الطاقة العالمية، إذ من المعروف أن السعودية أهم موردي النفط للعالم، مع ضرب السمعة العالمية بشركة أرامكو السعودية كأكبر شركة نفط في العالم بالتأثير على إنتاجها من النفط ومشتقاته، والوفاء بالتزاماتها، إلا أنه حدث العكس بتأكيدات وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان أن إنتاج أرامكو لن يتأثر، وأن السعودية ستصون دورها كمورد أساسي للنفط .
ووفقا للمراقبين، فإن الهجمات سعت إلى التمويه على حالة الفشل الاقتصادي الذريع الذي يعاني منه النظام الإيراني، مع وصول الريال الإيراني إلى مستويات متدنية بلغت أكثر من 42 ألف ريال مقابل الدولار الواحد، وإحداث هزة بأسواق النفط العالمية تؤدي لاشتعال الأسعار؛ مما يخلق حالة من عدم التوازن في الأسواق، وإشعال حرب إقليمية للفت الانتباه عن جرائم الحوثي في اليمن، وإيجاد حالة من عدم الاستقرار في المنطقة تؤثر بشكل مباشر على حركة التجارة المحلية والعالمية، إضافة إلى التغطية على فشل مباحثات 5+1، مع سعي نظام الملالي المحموم لامتلاك السلاح النووي، وتقويض دعائم السلام في المنطقة للتغطية على جرائم النظام الإيراني بحق معارضي بلاده، والتأثير على معادلات وتوازنات القوى، بفرض أسلوب الهيمنة والتصعيد، لخدمة أجندة الإرهاب الدولي.
وحدد خبراء ومراقبون متخصصون، أهداف تلك الهجمات الإرهابية، في 9 أهداف، شملت تعطيل إمدادات الطاقة العالمية، إذ من المعروف أن السعودية أهم موردي النفط للعالم، مع ضرب السمعة العالمية بشركة أرامكو السعودية كأكبر شركة نفط في العالم بالتأثير على إنتاجها من النفط ومشتقاته، والوفاء بالتزاماتها، إلا أنه حدث العكس بتأكيدات وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان أن إنتاج أرامكو لن يتأثر، وأن السعودية ستصون دورها كمورد أساسي للنفط .
ووفقا للمراقبين، فإن الهجمات سعت إلى التمويه على حالة الفشل الاقتصادي الذريع الذي يعاني منه النظام الإيراني، مع وصول الريال الإيراني إلى مستويات متدنية بلغت أكثر من 42 ألف ريال مقابل الدولار الواحد، وإحداث هزة بأسواق النفط العالمية تؤدي لاشتعال الأسعار؛ مما يخلق حالة من عدم التوازن في الأسواق، وإشعال حرب إقليمية للفت الانتباه عن جرائم الحوثي في اليمن، وإيجاد حالة من عدم الاستقرار في المنطقة تؤثر بشكل مباشر على حركة التجارة المحلية والعالمية، إضافة إلى التغطية على فشل مباحثات 5+1، مع سعي نظام الملالي المحموم لامتلاك السلاح النووي، وتقويض دعائم السلام في المنطقة للتغطية على جرائم النظام الإيراني بحق معارضي بلاده، والتأثير على معادلات وتوازنات القوى، بفرض أسلوب الهيمنة والتصعيد، لخدمة أجندة الإرهاب الدولي.