سجل مؤشر سوق الأسهم الرئيسي (تاسي) خلال تداولاته الأسبوع الماضي أعلى مستوى له منذ 13 عاما، وهو ما يعادل ثاني أعلى مستوى سنوي له منذ الانهيار الكبير الذي حدث في 2006، وتتداول 15 شركة بأسعار مقاربة بنسبة 90% من أعلى قمة تاريخية سجلتها، وهو ما يعني أن بعض الشركات في حال عادت إلى قيمتها العادلة، فإنها قد تهبط بأكثر من 70% من قيمتها الحالية.
ويعود تفاصيل الانهيار الكبير للأسهم في 2006، بعد أن تضخمت سعريا وبلغت مستويات قياسية آنذاك، ما دفع العديد من الأسهم إلى الانخفاض بشكل حاد، حتى أن بعضها سجلت انخفاضا بالنسبة القصوى لعدة جلسات متتالية، وهو ما تكرر في عام 2008 إضافة في عام 2011 لبعض الشركات.
ووفقا لرصد أجرته «عكاظ»، فإن أهم أبرز النقاط على المستثمرين في سوق الأسهم تداركها تتمثل في: مكرر الربحية للشركة، إذ يفضل المستثمرون عادة شراء أسعار الأسهم عند (مكرر ربح) لا يتجاوز 15 مرة، فيما يبلغ إجمالي مكرر الربح الحالي لسوق الأسهم عند مستوى 27.41 مرة، ويفضل المستثمرون عدم تجاوز (مضاعف القيمة الدفترية) عن 1.5 مرة، وإلى ضرورة توزيع الشركات لأرباح سنوية لا تقل عن 3% من قيمة السهم وقت الشراء.
وكانت العديد من الشركات قد سجلت تراجعات حادة بالنسبة القصوى لعدة جلسات متتالية خلال موجة تصحيح أسعارها في الفترات الماضية، (وتظهر الصورة) إحدى الشركات فقدت قرابة 77% من قيمتها السوقية في غضون 14 جلسة فقط، مع عدم تمكن ملاك السهم من بيع أسهمهم خلال فترة التصحيح الحادة، وهو ما يؤكد أهمية دراسة الأسعار العادلة للأسهم قبل شرائها، وعدم الانسياق خلف المضاربات.
ويعود تفاصيل الانهيار الكبير للأسهم في 2006، بعد أن تضخمت سعريا وبلغت مستويات قياسية آنذاك، ما دفع العديد من الأسهم إلى الانخفاض بشكل حاد، حتى أن بعضها سجلت انخفاضا بالنسبة القصوى لعدة جلسات متتالية، وهو ما تكرر في عام 2008 إضافة في عام 2011 لبعض الشركات.
ووفقا لرصد أجرته «عكاظ»، فإن أهم أبرز النقاط على المستثمرين في سوق الأسهم تداركها تتمثل في: مكرر الربحية للشركة، إذ يفضل المستثمرون عادة شراء أسعار الأسهم عند (مكرر ربح) لا يتجاوز 15 مرة، فيما يبلغ إجمالي مكرر الربح الحالي لسوق الأسهم عند مستوى 27.41 مرة، ويفضل المستثمرون عدم تجاوز (مضاعف القيمة الدفترية) عن 1.5 مرة، وإلى ضرورة توزيع الشركات لأرباح سنوية لا تقل عن 3% من قيمة السهم وقت الشراء.
وكانت العديد من الشركات قد سجلت تراجعات حادة بالنسبة القصوى لعدة جلسات متتالية خلال موجة تصحيح أسعارها في الفترات الماضية، (وتظهر الصورة) إحدى الشركات فقدت قرابة 77% من قيمتها السوقية في غضون 14 جلسة فقط، مع عدم تمكن ملاك السهم من بيع أسهمهم خلال فترة التصحيح الحادة، وهو ما يؤكد أهمية دراسة الأسعار العادلة للأسهم قبل شرائها، وعدم الانسياق خلف المضاربات.