وقعت أكاديمية أكسفورد السعودية اتفاقية تمويل مع البنك الأهلي السعودي لشراء طائرات تدريب جديدة تلبيةً للطلب المتزايد على التدريب على الطيران في فرعها الموجود بمطار الملك فهد في المملكة العربية السعودية، وتماشياً مع خططها التوسعية داخل المملكة وخارجها.
في هذا السياق، قال الرئيس التنفيذي لأكاديمية أكسفورد السعودية، الكابتن لاري ويد: «إن هذه الاتفاقية ستصب في صالح صناعة تدريب الطيران في المملكة العربية السعودية. جاءت خطط أكاديمية أكسفورد السعودية لشراء طائرات جديدة لتمكينها من تحقيق رؤيتها لتكون الوجهة الأولى عالمياً لتدريب الطيران. نحن سعداء لأن هذه الاتفاقية تعكس ثقة البنوك المحلية والعالمية بمسيرة النجاح الذي تم تحقيقه وكذلك ثقتهم في المستقبل المشرق لأكاديمية أكسفورد السعودية».
من جهته أوضح البنك الأهلي السعودي أن المشاركة مع أكاديمية أكسفورد السعودية ستسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 في مجال تعزيز توطين مجال الطيران المدني والتجاري، وذلك عبر اتفاقية التمويل التي ستساهم في بناء الرؤية الطموحة للأكاديمية والهادفة إلى تخريج كوادر وطنية للعمل بالقطاعات المختلفة للنقل الجوي سواء كانت قياديةً أو فنيةً أو إداريةً أو تشغيليةً، إيماناً بقدرات الشباب السعودي من الجنسين على تحقيق أعلى مستويات الريادة في هذا المجال.
أنشئت أكاديمية أكسفورد السعودية في مطار الملك فهد الدولي بالدمام لتغطية النقص الضخم في مراكز التدريب في المنطقة. الأكاديمية تهدف إلى تمكين وتمهير أبناء المنطقة بواسطة برنامج تدريبي واضح المسار حتى الحصول على الوظيفة. لدى الأكاديمية برنامج تدريب منتهي بالتوظيف فريد من نوعه حيث يحصل خريجو الأكاديمية على فرصة العمل مدربي طيران في أي من مراكز أكاديميات أكسفورد الموجودة حول العالم. كما أن الأكاديمية تتميز بأسطول حديث من طائرات الدايموند يصل عددها إلى 60 طائرة وعدد 4 أجهزة محاكاة للطيران للتدريب على آخر ما وصلت له التقنية الحديثة وطرق ووسائل التدريب.
البنك الأهلي السعودي هو أكبر مؤسسة مالية في المملكة العربية السعودية، وأحد أبرز القوى المالية الإقليمية، ويلعب دوراً رئيسياً في التحول الاقتصادي للمملكة بهدف إحداث نقلة نوعية في القطاع المصرفي السعودي ودعم تحقيق رؤية المملكة 2030، إذ تتوافق استراتيجيته مع الرؤية وبرامجها. وبفضل قدراته التمويلية الضخمة كأكبر مموّل مؤسسي، يساهم البنك الأهلي السعودي في تلبية تطلعات وطموحات المشاريع المستقبلية الداعمة لرؤية المملكة 2030.