أكد اقتصاديون لـ«عكاظ» أن حقل الجافورة سيجعل السعودية عضواً رئيسياً وفاعلاً في الدول الرئيسية المنتجة للغاز، مرجحين أن تعمل الدول المنتجة للغاز على تشكيل تكتل على غرار مجموعة الدول المصدرة للنفط (أوبك)؛ بهدف وضع سياسات تسويق الغاز والحيلولة دون الممارسات الاحتكارية في الأسواق العالمية، إضافة إلى التنسيق المشترك مع الدول الرئيسية المنتجة للغاز؛ لتفادي التداعيات السلبية على الاقتصاد العالمي.
الطلب المحلي والصناعات الجاذبة
وأوضح عضو مجلس الشورى السابق صالح العفالق، أن حقل الجافورة سيرفع من الطاقة الإنتاجية للمملكة لتتجاوز الطلب المحلي، مشيراً إلى أن حقل الجافورة يعتبر من أكبر حقول العالم، إذ يحتوي على كميات كبيرة من الغاز الطبيعي، مفيدا بأن المملكة تعمل على التوسع في صناعة البتروكيماويات، ما يجعل عملية التوسع في هذه الصناعة متاحاً جراء وجود اللقيم اللازم للتوسع بشكل أكبر.
وقال: «إنتاج المملكة بكميات كبيرة من الغاز سيجعلها جاذبة لصناعات جديدة، والكثير من المستثمرين يبحثون عن قرب مصادر الطاقة للإنتاج بكفاءة عالية؛ ما يسهم في توطين العديد من الصناعات الجديدة وخلق الكثير من الوظائف».
إستراتيجية لتنويع مصادر الدخل
قال الخبير الاقتصادي الدكتور ناصر القرعاوي: «حقل الجافورة يعتبر نقلة نوعية في مجال الطاقة، والمملكة ستحتل موقعاً ضمن الدول الكبار في إنتاج الغاز (قطر، روسيا، أمريكا، المملكة)؛ لذا فإن حقل الجافورة يدخل ضمن إستراتيجية المملكة في تنويع مصادر الدخل، من خلال التحرك لجعل الحقل مستقلا وليس مصاحبا لإنتاج النفط. والمملكة ستتواجد خلال عامي 2023- 2024 في سوق الغاز العالمية، كما أن إنتاج المملكة مع قطر سيصل إلى نحو 30% من الغاز عالمياً؛ بما يؤكد أن حقل الجافورة يمثل للمملكة أهمية إستراتيجية كبرى».
قائمة الدول الأكثر إنتاجا
ذكر أستاذ المالية والاقتصاد السابق بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور حسن العبندي، أن حقل الجافورة يضع المملكة ضمن قائمة الدول الثلاث الأكثر إنتاجا للغاز الطبيعي بنهاية 2030، مشيرا إلى أن حقل الجافورة يعتبر اكتشافاً كبيراً يكتسب أهمية بالغة؛ نظرا لتزايد الطلب على الغاز الطبيعي بشكل سنوي، فضلا عن الارتفاعات المتواصلة لأسعار الغاز في الأسواق العالمية، كما أن حقل الجافورة يحتوي على كميات كبيرة من غاز «الإثيلين» الذي يستخدم في مدخلات إنتاج العديد من الصناعات البلاستيكية.
ونوه إلى أن مخزون الغاز في حقل الجافورة يصل إلى 200 تريليون قدم مكعب، ما يزيد من مكانة المملكة وطاقتها في مجال صناعات البتروكيماويات، مشيرا الى أن حقل الجافورة سيدخل المملكة ضمن نادي إنتاج الغاز على المستوى العالمي.
تحفيزالصناعة ومصادر الطاقة
وأوضح خبير الطاقة المهندس عبدالعزيز المقبل، أن المملكة تتحرك لجعل الطاقة المتجددة والغاز المصدر الرئيسي لتوليد الطاقة، إضافة إلى أن تحفيز الصناعة السعودية مرتبط بتوفير موارد الطاقة المستمرة والمستدامة لمواءمة الخطط الاستراتيجية طويلة الأمد، مفيداً بأن المملكة تعمل على دعم كامل سلاسل القيمة، من خلال البدء في مشاريع قوية ومستدامة للخطط الاستراتيجية الطويلة، لافتاً الى أن استخدام الغاز ليس محصوراً في لقيم البتروكيماويات وإنما يشمل توليد الطاقة الكهربائية، خصوصاً في ظل التوسع الكبير في مشاريع رؤية 2030 والحاجة المستمرة لتوليد الطاقة الكهربائية.
الطلب المحلي والصناعات الجاذبة
وأوضح عضو مجلس الشورى السابق صالح العفالق، أن حقل الجافورة سيرفع من الطاقة الإنتاجية للمملكة لتتجاوز الطلب المحلي، مشيراً إلى أن حقل الجافورة يعتبر من أكبر حقول العالم، إذ يحتوي على كميات كبيرة من الغاز الطبيعي، مفيدا بأن المملكة تعمل على التوسع في صناعة البتروكيماويات، ما يجعل عملية التوسع في هذه الصناعة متاحاً جراء وجود اللقيم اللازم للتوسع بشكل أكبر.
وقال: «إنتاج المملكة بكميات كبيرة من الغاز سيجعلها جاذبة لصناعات جديدة، والكثير من المستثمرين يبحثون عن قرب مصادر الطاقة للإنتاج بكفاءة عالية؛ ما يسهم في توطين العديد من الصناعات الجديدة وخلق الكثير من الوظائف».
إستراتيجية لتنويع مصادر الدخل
قال الخبير الاقتصادي الدكتور ناصر القرعاوي: «حقل الجافورة يعتبر نقلة نوعية في مجال الطاقة، والمملكة ستحتل موقعاً ضمن الدول الكبار في إنتاج الغاز (قطر، روسيا، أمريكا، المملكة)؛ لذا فإن حقل الجافورة يدخل ضمن إستراتيجية المملكة في تنويع مصادر الدخل، من خلال التحرك لجعل الحقل مستقلا وليس مصاحبا لإنتاج النفط. والمملكة ستتواجد خلال عامي 2023- 2024 في سوق الغاز العالمية، كما أن إنتاج المملكة مع قطر سيصل إلى نحو 30% من الغاز عالمياً؛ بما يؤكد أن حقل الجافورة يمثل للمملكة أهمية إستراتيجية كبرى».
قائمة الدول الأكثر إنتاجا
ذكر أستاذ المالية والاقتصاد السابق بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور حسن العبندي، أن حقل الجافورة يضع المملكة ضمن قائمة الدول الثلاث الأكثر إنتاجا للغاز الطبيعي بنهاية 2030، مشيرا إلى أن حقل الجافورة يعتبر اكتشافاً كبيراً يكتسب أهمية بالغة؛ نظرا لتزايد الطلب على الغاز الطبيعي بشكل سنوي، فضلا عن الارتفاعات المتواصلة لأسعار الغاز في الأسواق العالمية، كما أن حقل الجافورة يحتوي على كميات كبيرة من غاز «الإثيلين» الذي يستخدم في مدخلات إنتاج العديد من الصناعات البلاستيكية.
ونوه إلى أن مخزون الغاز في حقل الجافورة يصل إلى 200 تريليون قدم مكعب، ما يزيد من مكانة المملكة وطاقتها في مجال صناعات البتروكيماويات، مشيرا الى أن حقل الجافورة سيدخل المملكة ضمن نادي إنتاج الغاز على المستوى العالمي.
تحفيزالصناعة ومصادر الطاقة
وأوضح خبير الطاقة المهندس عبدالعزيز المقبل، أن المملكة تتحرك لجعل الطاقة المتجددة والغاز المصدر الرئيسي لتوليد الطاقة، إضافة إلى أن تحفيز الصناعة السعودية مرتبط بتوفير موارد الطاقة المستمرة والمستدامة لمواءمة الخطط الاستراتيجية طويلة الأمد، مفيداً بأن المملكة تعمل على دعم كامل سلاسل القيمة، من خلال البدء في مشاريع قوية ومستدامة للخطط الاستراتيجية الطويلة، لافتاً الى أن استخدام الغاز ليس محصوراً في لقيم البتروكيماويات وإنما يشمل توليد الطاقة الكهربائية، خصوصاً في ظل التوسع الكبير في مشاريع رؤية 2030 والحاجة المستمرة لتوليد الطاقة الكهربائية.