أكد وزير المالية محمد الجدعان، خلال مشاركته في جلسة الاستثمار في البنية التحتية كمتحدث رئيسي بدعوة من الرئاسة الإندونيسية، في الاجتماع الأول لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين تحت الرئاسة الإندونيسية افتراضياً، يومي (الخميس والجمعة) الماضيين، بمشاركة وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية من دول مجموعة العشرين وعدد من ممثلي الدول المدعوّة ورؤساء المنظمات الدولية والإقليمية، بحضورمحافظ البنك المركزي السعودي الدكتور فهد المبارك، أن حوار المستثمرين الذي جرى إنشاؤه في ظل رئاسة المملكة لمجموعة العشرين واستمراره من قبل الرئاسة الإيطالية لمجموعة العشرين يساعد في تحديد الحلول المستدامة.
وفيما يتعلق بجلسة الاقتصاد العالمي والصحة، أوضح وزير المالية الجدعان أنه من المهم للغاية مراعاة التداعيات المتوسطة والطويلة المدى للجائحة على الاستدامة المالية والاستقرار المالي، مع أهمية مراعاة النظر في العوامل الرئيسية للتضخم في أسعار السلع والأغذية على الصعيد العالمي كاضطرابات سلسلة التوريد، وزيادة تكاليف الشحن، والعواقب غير المقصودة لبعض مواقف السياسات المتخذة في سياق مواجهة التغير المناخي.
وبين أن البنية التحتية المستدامة وتكنولوجيا البنية التحتية هي مواضيع ذات أهمية ووثيقة الصلة بتغير المناخ، ويجب التأكد من قدرتنا على تلبية توقعات المستثمرين وتحقيق التآزر الكامل بين أصحاب المصلحة في القطاعين العام والخاص لتعزيز الاستثمار المستدام.
وجرى خلال الاجتماع مناقشة التوقعات الاقتصادية العالمية، وتنسيق العمل المشترك نحو تحقيق نمو يتسم بالقوة والاستدامة والشمول، بناءً على محاور برنامج الرئاسة الإندونيسية تحت شعارها "نتعافى سويًا، نتعافى بشكل أقوى" الذي يعكس روح العمل الجماعي تجاه التعافي الاقتصادي العالمي.
وبصفتها عضوًا في مجموعة العشرين، شاركت المملكة في صياغة البيان الختامي للاجتماع مع الدول الأعضاء، مع استمرار المملكة في دعم جهود المجموعة المتمثلة في تحقيق النمو الاقتصادي القوي والمتوازن والمستدام والشامل.
وعلى هامش الاجتماعات، عقد وفد وزارة المالية اجتماعات ثنائية مع عدد من الدول الأعضاء في مجموعة العشرين على هامش الاجتماعات برئاسة مساعد الوزير للسياسات المالية الكلية والعلاقات الدولية عبدالعزيزالرشيد؛ لمناقشة أكثر قضايا الاقتصاد العالمي إلحاحًا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
يُذكر أن جمهورية إندونيسيا تسلمت رئاسة مجموعة العشرين في الأول من ديسمبر2021م، بعد اختتام قمة القادة لمجموعة العشرين في روما تحت الرئاسة الإيطالية.
وتضمنت أولويات الرئاسة الإندونيسية لعام 2022م الركائز الخمس: البيئة التمكينية والشراكات بين أصحاب المصلحة، تعزيز الإنتاجية، ضمان النمو المستدام والشامل، زيادة المرونة والاستقرار، إضافة إلى تشكيل قيادة عالمية جماعية قوية.
وفيما يتعلق بجلسة الاقتصاد العالمي والصحة، أوضح وزير المالية الجدعان أنه من المهم للغاية مراعاة التداعيات المتوسطة والطويلة المدى للجائحة على الاستدامة المالية والاستقرار المالي، مع أهمية مراعاة النظر في العوامل الرئيسية للتضخم في أسعار السلع والأغذية على الصعيد العالمي كاضطرابات سلسلة التوريد، وزيادة تكاليف الشحن، والعواقب غير المقصودة لبعض مواقف السياسات المتخذة في سياق مواجهة التغير المناخي.
وبين أن البنية التحتية المستدامة وتكنولوجيا البنية التحتية هي مواضيع ذات أهمية ووثيقة الصلة بتغير المناخ، ويجب التأكد من قدرتنا على تلبية توقعات المستثمرين وتحقيق التآزر الكامل بين أصحاب المصلحة في القطاعين العام والخاص لتعزيز الاستثمار المستدام.
وجرى خلال الاجتماع مناقشة التوقعات الاقتصادية العالمية، وتنسيق العمل المشترك نحو تحقيق نمو يتسم بالقوة والاستدامة والشمول، بناءً على محاور برنامج الرئاسة الإندونيسية تحت شعارها "نتعافى سويًا، نتعافى بشكل أقوى" الذي يعكس روح العمل الجماعي تجاه التعافي الاقتصادي العالمي.
وبصفتها عضوًا في مجموعة العشرين، شاركت المملكة في صياغة البيان الختامي للاجتماع مع الدول الأعضاء، مع استمرار المملكة في دعم جهود المجموعة المتمثلة في تحقيق النمو الاقتصادي القوي والمتوازن والمستدام والشامل.
وعلى هامش الاجتماعات، عقد وفد وزارة المالية اجتماعات ثنائية مع عدد من الدول الأعضاء في مجموعة العشرين على هامش الاجتماعات برئاسة مساعد الوزير للسياسات المالية الكلية والعلاقات الدولية عبدالعزيزالرشيد؛ لمناقشة أكثر قضايا الاقتصاد العالمي إلحاحًا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
يُذكر أن جمهورية إندونيسيا تسلمت رئاسة مجموعة العشرين في الأول من ديسمبر2021م، بعد اختتام قمة القادة لمجموعة العشرين في روما تحت الرئاسة الإيطالية.
وتضمنت أولويات الرئاسة الإندونيسية لعام 2022م الركائز الخمس: البيئة التمكينية والشراكات بين أصحاب المصلحة، تعزيز الإنتاجية، ضمان النمو المستدام والشامل، زيادة المرونة والاستقرار، إضافة إلى تشكيل قيادة عالمية جماعية قوية.