على هامش الزيارة الرسمية التي يقوم بها ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، إلى جمهورية اليونان، أبرمت «مجموعة إيلاف»، إحدى أبرز شركات خدمات السفر والسياحة والضيافة في المملكة العربية السعودية عقد شراكة مع شركة طيران إيجيان اليونانية.
ووقع الاتفاقية من جانب مجموعة إيلاف الرئيس التنفيذي الدكتور عادل بن محمد عزت، فيما وقعها من جانب طيران إيجيان الرئيس التنفيذي للعمليات التجارية رولاند جاغي.
وستسهم الاتفاقية في تنمية زيادة الحركة الملاحية والسياحية والثقافية بين البلدين الصديقين، ورفع أعداد الزوار والسياح القادمين من الدول الأوروبية، واستكشاف المواقع السياحية الجاذبة الأثرية والتاريخية، لتتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للسياحة التي تهدف لتوفير منظومة متكاملة من الخدمات والعروض للسياح، إضافة إلى توفير بيئة استثمارية جاذبة للمستثمرين الحاليين والجدد. هذا وانطلقت الرحلات الجوية في المرحلة الأولى من الرياض وجدة، على أن تشمل المدن الأخرى في مراحل قادمة.
وتعليقاً على توقيع الاتفاقية قال الدكتور عادل عزت: «تتمتع كل من المملكة واليونان بمواقع معتمدة من اليونسكو تقف شاهداً على حضارة البلدين وإرثهما العريق، وفي السياق ذاته، شهدت العلاقة بين البلدين مؤخرا خطوات متقدمة لتعزيز التعاون في المجالات كافة، ونتوقع أن تسهم اتفاقية التعاون مع طيران إيجيان في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة في استقبال 100 مليون زائر بحلول العام 2030، وتسهم في أن يتحول قطاع السياحة في السعودية إلى مصدر رئيس للدخل وللتوظيف، بما ينسجم مع رؤية المملكة 2030».
وأضاف الدكتور عزت: «تُعد مجموعة إيلاف من الرواد في قطاع السياحة والضيافة في المملكة، ويأتي توقيع اتفاقية التعاون مع طيران إيجيان اليونانية في إطار استراتيجية المجموعة الرامية لتوسيع حضورها في سوق السفر والسياحة والضيافة».
ويعتبر طيران ايجيان الناقل الرّسمي لليونان وتتميز بتواجدها الفعّال في وجهات عالمية مثل؛ لندن وباريس ومدريد وروما وميونخ وغيرها من الوجهات المهمة. وتستهدف الاتفاقية أيضاً عملا مشتركا يقوم على تطوير وتسويق عدد من البرامج السياحية تستهدف الوجهات والمعالم السياحية المهمة في البلدين.
جدير بالذكر أن المملكة واليونان تتميزان بتنوعمها الثقافي والتاريخي المميز، كما أن هناك جهودا لرفع وتيرة التعاون في المجال السياحي بين البلدين والعمل على إطلاق مبادرات لتنمية الحركة السياحية واستكشاف ما يزخر به كل بلد من مقومات سياحية، وتعزيز التواصل بين مواطني البلدين من خلال توفير التسهيلات الضرورية لتحقيق ذلك الهدف، حيث اتفقا على تعزيز العمل المشترك في الأنشطة والبرامج السياحية التي تعود بالنفع على القطاع السياحي وتنميته، وتنسيق الجهود والرؤى في المشاركات الدولية المتعلقة بالمجال السياحي.