• ستصبح أوزبكستان ثاني أكبر دولة في المحفظة الاستثمارية لشركة «أكوا باور»
• إبرام اتفاقية مشروع طاقة رياح بقيمة 2.4 مليار دولار لإنتاج 1.5 غيغاواط في أوزبكستان، ليكون من أكبر محطات طاقة الرياح البرية على مستوى منطقة آسيا الوسطى والعالم
• توقيع اتفاقية تعاون استثماري جديدة بقيمة 10 مليارات دولار لاستكشاف فرص تطوير وتنفيذ مشاريع في قطاعات الغاز والطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر في أوزبكستان خلال السنوات الخمس القادمة
• توقيع اتفاقية تعاون جديدة مع وزارة الطاقة وشركة «آير برودكتس» بهدف تطوير خارطة طريق للاستثمار في قطاع الهيدروجين الأخضر بجمهورية أوزبكستان
وقعت اليوم شركة أكوا باور، المطور والمستثمر والمشغل السعودي الرائد في قطاع تحلية المياه وتوليد الطاقة الكهربائية والهيدروجين الأخضر، ثلاث اتفاقيات رئيسية مع حكومة جمهورية أوزبكستان، تتضمن الأولى بنوداً رئيسية لتطوير محطة طاقة رياح بقدرة 1.5 غيغاواط في كاراكالباكستان. والثانية اتفاقية تعاون استثماري للتطوير المشترك في مشاريع تحول طاقة لتعمل بالغاز والطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر في أوزبكستان. فيما تتعلق الثالثة بتطوير خارطة طريق للاستثمار في قطاع الهيدروجين الأخضر بجمهورية أوزبكستان بالشراكة مع شركة «آير برودكتس».
وجرت مراسم توقيع الاتفاقيات بمناسبة الزيارة الرسمية لرئيس جمهورية أوزبكستان شوكت ميرضيائيف إلى السعودية، وبرعاية حضور كل من وزير الاستثمار السعودي المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الاستثمار والتجارة الخارجية في جمهورية أوزبكستان جمشيد خوجاييف، والنائب الأول لوزير الطاقة في جمهورية أوزبكستان عظيم أحمد خوجايف، ونائب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية شوخرت بفايف، ورئيس مجلس إدارة «أكوا باور» محمد أبونيان.
وتأتي المشاريع الجديدة ضمن إستراتيجية طويلة المدى تسعى الحكومة الأوزبكية إلى تنفيذها بهدف تنويع مزيج الطاقة في أوزبكستان، وذلك من خلال إنتاج 8 غيغاواط من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بحلول عام 2026، و12 غيغاواط من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بحلول 2030.
وقال النائب الأول لوزير الطاقة في أوزبكستان عظيم أحمد خوجايف: «نحن سعداء لمواصلة تطوير تعاوننا مع السعودية ومع شركة أكوا باور. وتعمل أكوا باور على تنفيذ أربعة مشاريع جديدة للطاقة في أوزبكستان، ترتكز على أساس قوي من الشراكة والثقة. وتمثل هذه الشراكة مساهمة كبيرة لإنجازات أوزبكستان في مجال تطوير وتحديث قطاع الطاقة، لاسيما من ناحية جهودنا في قطاع الطاقة الخضراء. كما ستتيح لنا المشاريع المشتركة توظيف أحدث التقنيات في هذا القطاع».
من جهته، قال رئيس مجلس إدارة «أكوا باور» محمد أبونيان: «تتصدر أوزبكستان في الوقت الراهن مسيرة تحول الطاقة في منطقة آسيا الوسطى. ومع توقيع الاتفاقيات الرئيسية اليوم مع وزارتي الطاقة والاستثمار والتجارة الخارجية، ستصبح جمهورية أوزبكستان ثاني أكبر دولة في المحفظة الاستثمارية لشركة «أكوا باور». ونعتز من جانبنا بدورنا المحوري في تعزيز جهود الحكومة الأوزبكية في إزالة الكربون، وهو الدور الذي نفخر بالقيام به انطلاقاً من أواصر التعاون القوية بين السعودية وأوزبكستان وفي ظل القيادات الحكيمة في البلدين».
وأضاف أبونيان: «أغتنمُ هذه المناسبة العظيمة كي أعرب عن عميق امتناني لرئيس جمهورية أوزبكستان شوكت ميرضيائيف، ولشركائنا في وزارتي الطاقة والاستثمار والتجارة الخارجية في أوزبكستان، وذلك لثقتهم في «أكوا باور» ولالتزام الحكومة الأوزبكية بتحقيق هذا الإنجاز المهم على أرض الواقع. كما أود أن أُعربَ عن خالص تقديري وشكري لوزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، لتوجيهاته الرشيدة ودعمه اللامحدود لتمكيننا من تحقيق هذه الشراكات المثمرة. وأخيراً، لا يسعني سوى أن أُعبر عن ثقتي بالوفاء بالتزاماتنا وفق أعلى المعايير العالمية من حيث الجودة والتكاليف التنافسية، وتحقيق تأثير إيجابي على الاقتصاد والمجتمع من خلال تركيزنا الراسخ على تنمية المواهب البشرية المحلية».
وسيشغل مشروع رياح كاراكالباكستان موقعاً واحداً، شمال غرب أوزبكستان، وبقدرة 1.5 غيغاواط، لتكون من أكبر محطات طاقة الرياح البرية على مستوى منطقة آسيا الوسطى والعالم. وتُرسي بنود الاتفاقية الرئيسية المبرمة بين «أكوا باور» ووزارتي الطاقة والاستثمار والتجارة الخارجية في أوزبكستان مرتكزات تنفيذ اتفاقية شراء الطاقة واتفاقية الاستثمار الخاصة بالمحطة. ووقع اتفاقية المشروع كل من نائب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية شوخرت بفايف، والنائب الأول لوزير الطاقة في جمهورية أوزبكستان عظيم أحمد خوجايف، ورئيس مجلس إدارة «أكوا باور» محمد أبونيان.
وتبلغ قيمة المشروع 2.4 مليار دولار، ومن المتوقع أن يحقق إغلاقاً مالياً بحلول نهاية عام 2023، على أن يتم تشغيله تجارياً بالكامل بحلول الربع الأول من عام 2026. وعند اكتماله، سيساهم بنسبة 19% في تحقيق المستهدفات الشاملة التي تسعى إليها الحكومة الأوزبكية في قطاع الطاقة المتجددة. علاوة على ذلك، من المتوقع أن تلبي المحطة حاجات الطاقة لنحو 1.65 مليون وحدة سكنية، مع خفض نحو 2.4 مليون طن من انبعاثات الكربون سنوياً.
وفي سيّاق متصل، وقعت «أكوا باور» اتفاقية تعاون استثماري مع وزارة الطاقة ووزارة الاستثمار والتجارة الخارجية الأوزبكية، بهدف التعاون في تطوير مشاريع تحول طاقة لتعمل بالغاز والرياح والطاقة المائية والهيدروجين الأخضر، وبقيمة استثمارية تصل إلى 10 مليارات دولار أمريكي على مدار خمس سنوات، ابتداءً من عام 2023. ووقع الاتفاقية كل من نائب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية شوخرت بفايف، والنائب الأول لوزير الطاقة في جمهورية أوزبكستان عظيم أحمد خوجايف، ورئيس مجلس إدارة «أكوا باور» محمد أبونيان.
وفي إطار الأهمية الإستراتيجية التي توليها رؤية رئيس جمهورية أوزبكستان شوكت ميرضيائيف للهيدروجين الأخضر، تتعاون كل من «أكوا باور» و«آير برودكتس» مع وزارة الطاقة الأوزبكية لرسم خارطة طريق تعمل على تعزيز فرص وجهود الاستثمار في هذا القطاع. وتأتي هذه الاتفاقية ضمن المرحلة الثانية من مذكرة تفاهم جرى توقيعها خلال زيارة قام بها وفد من السعودية إلى جمهورية أوزبكستان في يناير من العام الماضي. وجرت مراسم توقيع اتفاقية التعاون في مجال الهيدروجين الأخضر كل من النائب الأول لوزير الطاقة في جمهورية أوزبكستان عظيم أحمد خوجايف، ورئيس مجلس إدارة «أكوا باور» محمد أبونيان، والدكتور المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط ومصر وتركيا لقطاعات الهندسة العالمية والتصنيع والتكنولوجيا والمعدات في شركة «أير برودكتس» بيتر هورتج.
من ناحيته، قال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «أير برودكتس» سيفي قاسمي: «بصفتنا المورد الرائد عالمياً لمشاريع الهيدروجين والطاقة النظيفة، يشرفنا أن نواصل تعاوننا مع شركة أكوا باور وجمهورية أوزبكستان، لاستكشاف حلول الطاقة النظيفة التي تدعم جهود أوزبكستان لإزالة الكربون وأمن الطاقة، تحقيقاً لرفاهية شعبها».
ويعكس تطوير وإنشاء وتشغيل أكبر محطة طاقة رياح في منطقة آسيا الوسطى والعالم من قبل شركة سعودية إلى جانب استكشاف فرص التعاون المشترك لمواصلة تطوير مصادر الطاقة الخضراء في جمهورية أوزبكستان، ريادة السعودية في قطاع الطاقة عالمياً وما تتمتع به من قدرات لتطوير الإمكانات البشرية والتقنية للشركات السعودية، خصوصاً في قطاع الطاقة المتجددة.
يذكر أن مشروع طاقة الرياح بسعة 1.5 غيغاواط الذي سيتم تنفيذه في منطقة كاراكالباكستان يعد الخامسَ في محفظة مشاريع أكوا باور بجمهورية أوزبكستان، حيث تشمل المحفظة ثلاث محطات لإنتاح طاقة الرياح، ومشروع طاقة يعمل بتوربينات الغاز ذات الدورة المركبة. وبتوقيع هاتين الاتفاقيتين، ستصبح أوزبكستان ثاني أكبر دولة في المحفظة الاستثمارية لشركة «أكوا باور».
وتواصل «أكوا باور» تركيزها على توسيع ريادتها في الأسواق عالية النمو من خلال التميز التشغيلي والخبرة التكنولوجية، لتوفير الطاقة والمياه المحلاة للمجتمعات في 13 دولة حول العالم.