رئيس شركة سوفت وير إيه جي لأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا فيليب لا فورنارا
رئيس شركة سوفت وير إيه جي لأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا فيليب لا فورنارا
-A +A
«عكاظ» (جدة)

• التوقعات تشير إلى أن حجم قطاع تكنولوجيا المعلومات في المملكة سيصل إلى 27 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2025.

• من المتوقع أن ينمو حجم سوق إنترنت الأشياء وحده بمعدل سنوي مركب يبلغ 26% بحلول عام 2030.

أشار خبير تقني إلى وجود العديد من الفرص المذهلة في السعودية، حيث يتوقع أن يصل حجم قطاع تكنولوجيا المعلومات في المملكة إلى 27 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2025 وفقاً لهيئة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (CITC). ومن المتوقع أن ينمو حجم سوق إنترنت الأشياء وحده بمعدل سنوي مركب يبلغ 26% بحلول عام 2030.

وقال رئيس شركة «سوفت وير إيه جي» لأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا فيليب لا فورنارا في أعقاب زيارته الأخيرة للمملكة: «نحن في سوفت وير إيه جي، نواصل دعم المملكة وعملائنا في جهودها للمساهمة في بلورة رؤية 2030. وباعتبارنا شركة لديها مجموعة منتجات رائدة في القطاع عبر التكامل وإدارة واجهة برمجة التطبيقات، وإنترنت الأشياء، والتحليلات، وتحويل الأعمال، فإننا نهدف باستمرار إلى وضع تلك القدرات موضع الاستخدام الفعال، وتصميم الحلول في مجال السلامة العامة والمدن الذكية وغير ذلك الكثير».

وأكد أن «سوفت وير إيه جي»، تواصل المساهمة في جهود السعودية ودعم عملائها في بلورة رؤية 2030. وباعتبارها شركة لديها مجموعة منتجات رائدة في القطاع عبر التكامل وإدارة واجهة برمجة التطبيقات، وإنترنت الأشياء، والتحليلات، وتحويل الأعمال، فإنها تهدف باستمرار إلى وضع تلك القدرات موضع الاستخدام الفعال، وتصميم الحلول في مجال السلامة العامة والمدن الذكية وغير ذلك الكثير، كما تلعب الشركة دوراً رئيسياً وحاسماً لمساعدة العملاء على اتخاذ قرارات مستنيرة وأكثر ذكاءً، وتكامل البيانات بشكل أسرع، وربط التكنولوجيا بفعالية وتشغيل العمليات من دون عناء.

وقد أبرمت العديد من الشراكات مع كبرى الكيانات الحكومية، وهي تشكل ما يزيد على 50% من 100 عميل لديها في السعودية لتحقيق هذه الأهداف. وتعد الشركة العربية لخدمات الإنترنت والاتصالات «Solutions by STC»، واحدة من أحدث شركائنا المميزين لتسهيل تكامل وتوحيد التطبيقات المهمة للأعمال.

كما تعمل شركة «سوفت وير إيه جي» على دعم قدرات السعودية من خلال منصة إنترنت الأشياء الحديثة التي تشكل أساس المدن الذكية والصناعة في طورها الرابع (Industry 4.0) والتحليلات المتدفقة. وفضلا عن ذلك، فإن الشركة كذلك تمكّن المؤسسات التي لديها رؤى قابلة للتنفيذ من خلال تحويل البيانات إلى قيمة، وهو ما يدعم الأداء التشغيلي ويحفّز على تحقيق الامتياز لتسريع وتيرة تحوله من خلال مركز دمج البيانات الرقمية الهجين.

وفي القطاع العام، تعاونت الشركة من كثب مع وزارة السياحة في السعودية لإحداث تحول حاسم في الركيزة الأساسية لمنصة الربط الإلكتروني للتأشيرة الإلكترونية السعودية والمنصة الوطنية لمراقبة السياحة.

وفي معرض حديثه عن سبل النمو الجديدة التي توفرها المملكة للاعبين التقنيين العالميين مثل «سوفت وير إيه جي»، وكيف تتبلور هذه الفرص الجديدة في تطوير القطاع الرقمي في السعودية، وعن توقعاته للنمو المستقبلي في المملكة والمنطقة، قال: «تعد السعودية مركزاً استراتيجياً وتكتسب أهمية متزايدة لتطوير المدن الذكية مثل نيوم (Neom)، والبحر الأحمر، وأوكساجون (Oxagon)، والقدية على سبيل المثال لا الحصر. إنها بالتأكيد بيئة داعمة للأعمال وتطرح استثمارات ضخمة تدعم التحول السريع للمملكة من اقتصاد قائم على تصدير النفط إلى اقتصاد قائم على المعرفة. نحن نهدف إلى تمكين المؤسسات من إعادة تعريف خدمات المواطنين وابتكار نماذج أعمال جديدة مدعومة بالبيانات والذكاء الاصطناعي، كما نهدف إلى تنويع مبادراتنا للاستدامة لتقديم نماذج أعمال رقمية جديدة، ودعم النمو الاقتصادي، والمساهمة في إيجاد فرص عمل للشباب السعودي».

أما عن دور «سوفت وير إيه جي» في إنشاء برامج لتعزيز التكنولوجيا الرقمية للشباب بهدف إعداد وتمكين جيل جديد من المواهب المحلية، قال فيليب لا فورنارا: «لدينا إيمان راسخ بأهمية تنمية مهارات قادة الغد وفتح الأبواب أمام الخريجين الجدد والمتدربين وتوفير فرص عمل لهذه المواهب القادمة، وتشمل مبادرات سوفت وير إيه جي لتمكين المواهب السعودية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المملكة ما يلي: برنامج «فيوتشر ديسروبترز - Disruptors Future» أو «متحدي المستقبل»، أكاديمية إنترنت الأشياء، وقادة المستقبل الرقمي، وتهدف هذه البرامج إلى تنمية مهارات أكثر من 200 من المواهب السعودية في كل عام. وبدورها ستطرح سوفت وير إيه جي أيضًا برامج لمهارات القرن الحادي والعشرين المطلوبة في الأكاديمية الرقمية السعودية، وذلك من أجل تطوير رأس المال البشري والقدرات الرقمية للشباب السعودي».

وحول مبادراتهم في مجال المسؤولية الاجتماعية والاستدامة ودور الشركة في تطوير نماذج أعمال جديدة للمجتمع المحلي، قال فيليب لا فورنارا: «في وقت سابق من هذا العام، وقعت شركة سوفت وير إيه جي على الميثاق العالمي للأمم المتحدة لتبني الوعي الإيكولوجي والاستدامة والحوكمة والذي يندرج على رأس جدول أعمال سوفت وير إيه جي، كما ينصب تركيزنا على تبني التقنيات المستدامة والفعالة للعملاء، وإدراكاً منها لهذه المسؤولية، أطلقت شركة «سوفت وير إيه جي» نظام (ARIS) للاستدامة، وهي حزمة جديدة تدعم تخطيط وتنفيذ وقياس مبادرات الاستدامة. تضع هذه الحزمة المتوفرة مجاناً لجميع عملائنا الحاليين على مستوى العالم العمليات في قلب استراتيجيات الاستدامة لعملائها، مما يساعد على تنفيذها وجعلها شفافة وقابلة للتحقق منها».