توقع مستشار المركز العربي للدراسات الباحث في العلاقات الدولية والاقتصاد السياسي أبوبكر الديب أن تكون نتائج زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ للمملكة إيجابية وترفع التبادل التجاري بين الدول العربية وبكين إلى 400 مليار دولار، موضحاً أن الزيارة تهدف إلى تعميق العلاقات بين الرياض وبكين من جهة، والدول العربية وبكين من جهة أخرى.
وقال الديب: «الزيارة شهدت توقيع اتفاقيات عدة بين الرياض وبكين في شتى المجالات خصوصا الاقتصادية»، مبيناً أن العلاقات بين السعودية والصين تشهد تطوراً ملحوظاً في شتى المجالات.
وقال الديب: «التعاون بين البلدين والاستثمار المشترك في دول مبادرة الحزام والطريق الصينية والاستخدامات السلمية للطاقة النووية والتعاون في مجال الهيدروجين النظيف عن طريق الأبحاث والتطوير، وكذلك الاستثمار في مجمعات التكرير والبتروكيماويات المتكاملة، وتعزيز التعاون في سلاسل إمدادات قطاع الطاقة عن طريق إنشاء مركز إقليمي للمصانع الصينية للاستفادة من موقع المملكة المميز بين 3 قارات كانت حاضرة في اللقاءات والاتفاقيات المتبادلة»، لافتاً إلى أن العلاقات السعودية الصينية تسير بخطوات متسارعة جداً، بما يتجاوز التبادل والتعاون التجاري إلى بناء شراكة تتجاوز الاقتصاد.
وأضاف مستشار المركز العربي للدراسات الباحث في العلاقات الدولية والاقتصاد السياسي: تحتل المملكة المركز الأول في ترتيب الاستثمار الصيني الخارجي في الثلث الأول من عام 2022، وفي أكتوبر الماضي اتفقت السعودية والصين على التعاون في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، وإنشاء مركز إقليمي للمصانع الصينية في المملكة للاستفادة من موقعها الجغرافي، عبر اتصال مرئي جمع وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، ومسؤول الطاقة الوطنية في الصين جانغ جيان هوا. وجاءت السعودية أكبر الدول العربية استقبالا للاستثمارات الصينية خلال الفترة من 2005 حتى عام 2020 بنحو 39.9 مليار دولار، ويعكس هذا الأمر العلاقات السعودية الصينية القوية بين دولتين من دول مجموعة العشرين.
وأشار إلى أن العلاقات السعودية ـ الصينية شهدت تطوراً كبيراً خلال الأعوام الأخيرة، حيث أصبحت الصين في عام 2013 للمرة الأولى أكبر شريك تجاري للمملكة، بينما تتبوأ السعودية مكانة أكبر شريك تجاري للصين في منطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا لـ15 عاما متتالية، مشيراً إلى أن علاقات التعاون بين الصين والدول العربية ازدهرت خلال السنوات الماضية وكانت قوية في مواجهة التحديات وتغيرات الأوضاع الدولية. وتعمل الصين والدول العربية كشركاء، من أجل تحقيق التنمية المشتركة وإعادة البناء الاقتصادي وتوسيع مجالات التعاون وتعميقه.
ولفت الديب إلى أن البلدين حققا تقدماً مشجعاً في مجالات الاقتصاد الرقمي والتجارة الإلكترونية، وأمن البيانات والبنية التحتية والطاقة والاتصالات والفضاء وغيرها، مبيناً أن الصين حاليا هي أكبر شريك تجاري للدول العربية، إذ بلغ حجم التبادل التجاري بين الجانبين 330 مليار دولار أمريكي عام 2021، بعد أن كان نحو 36.7 مليار دولار عام 2004.
وقال الديب: «الزيارة شهدت توقيع اتفاقيات عدة بين الرياض وبكين في شتى المجالات خصوصا الاقتصادية»، مبيناً أن العلاقات بين السعودية والصين تشهد تطوراً ملحوظاً في شتى المجالات.
وقال الديب: «التعاون بين البلدين والاستثمار المشترك في دول مبادرة الحزام والطريق الصينية والاستخدامات السلمية للطاقة النووية والتعاون في مجال الهيدروجين النظيف عن طريق الأبحاث والتطوير، وكذلك الاستثمار في مجمعات التكرير والبتروكيماويات المتكاملة، وتعزيز التعاون في سلاسل إمدادات قطاع الطاقة عن طريق إنشاء مركز إقليمي للمصانع الصينية للاستفادة من موقع المملكة المميز بين 3 قارات كانت حاضرة في اللقاءات والاتفاقيات المتبادلة»، لافتاً إلى أن العلاقات السعودية الصينية تسير بخطوات متسارعة جداً، بما يتجاوز التبادل والتعاون التجاري إلى بناء شراكة تتجاوز الاقتصاد.
وأضاف مستشار المركز العربي للدراسات الباحث في العلاقات الدولية والاقتصاد السياسي: تحتل المملكة المركز الأول في ترتيب الاستثمار الصيني الخارجي في الثلث الأول من عام 2022، وفي أكتوبر الماضي اتفقت السعودية والصين على التعاون في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، وإنشاء مركز إقليمي للمصانع الصينية في المملكة للاستفادة من موقعها الجغرافي، عبر اتصال مرئي جمع وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، ومسؤول الطاقة الوطنية في الصين جانغ جيان هوا. وجاءت السعودية أكبر الدول العربية استقبالا للاستثمارات الصينية خلال الفترة من 2005 حتى عام 2020 بنحو 39.9 مليار دولار، ويعكس هذا الأمر العلاقات السعودية الصينية القوية بين دولتين من دول مجموعة العشرين.
وأشار إلى أن العلاقات السعودية ـ الصينية شهدت تطوراً كبيراً خلال الأعوام الأخيرة، حيث أصبحت الصين في عام 2013 للمرة الأولى أكبر شريك تجاري للمملكة، بينما تتبوأ السعودية مكانة أكبر شريك تجاري للصين في منطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا لـ15 عاما متتالية، مشيراً إلى أن علاقات التعاون بين الصين والدول العربية ازدهرت خلال السنوات الماضية وكانت قوية في مواجهة التحديات وتغيرات الأوضاع الدولية. وتعمل الصين والدول العربية كشركاء، من أجل تحقيق التنمية المشتركة وإعادة البناء الاقتصادي وتوسيع مجالات التعاون وتعميقه.
ولفت الديب إلى أن البلدين حققا تقدماً مشجعاً في مجالات الاقتصاد الرقمي والتجارة الإلكترونية، وأمن البيانات والبنية التحتية والطاقة والاتصالات والفضاء وغيرها، مبيناً أن الصين حاليا هي أكبر شريك تجاري للدول العربية، إذ بلغ حجم التبادل التجاري بين الجانبين 330 مليار دولار أمريكي عام 2021، بعد أن كان نحو 36.7 مليار دولار عام 2004.