تعد القمة العربية الصينية التي عقدت في الرياض حدثاً تاريخياً مهماً يعكس المستوى الرفيع الذي وصلت إليه العلاقات العربية الصينية، كما أنها دلالة قوية على عمق العلاقات الثنائية بين الجانبين، كما أنها تأتى في ظل ظروف إقليمية ودولية بالغة الحساسية.
أستاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس الدكتور جمال سلامة بيّن أن القمة العربية الصينية الأولى تعد حدثاً سياساً واقتصادياً كبيراً، وإعلاناً مهماً للتضامن بين جانبين كبيرين في العالم، كما ستكون إيذاناً بميلاد نمط جديد قائم على شراكة التعاون، التي نأمل إعلانها خلال هذه القمة، موضحاً أن القمة العربية - الصينية ستكون بداية لرفع مستوى العلاقات بين الجانبين إلى مستوى العلاقات الاستراتيجية الشاملة؛ فالصين حالياً تعد أكبر شريك تجاري للدول العربية، إذ بلغ حجم التبادل التجاري بين الجانبين نحو 330 مليار دولار عام 2021، بعد أن كان نحو 36.7 مليار دولار عام 2004 عندما تم تدشين منتدى التعاون الصيني العربي، كما بلغت استثمارات الصين في الدول العربية نحو 213.9 مليار دولار عام 2021، وهو ما يؤكد قوة وحجم العلاقات الاقتصادية بين الجانبين.
وتوقع سلامة لـ«عكاظ» أن تكون القمة التي عقدت في الرياض بداية لتوسيع الاستثمارات الصناعية والزراعية الصينية بدول المنطقة، وتوطين التكنولوجيا والتعاون العلمي، لتحقيق طفرات تنموية اقتصادية واجتماعية وتكنولوجية حقيقية، بما يحقق المنافع المتبادلة بين الجانبين.
ورشح الخبير الإستراتيجي بأكاديمية ناصر اللواء محمد الغباشي أن تكون القمة العربية الصينية نقطة تحول كبيرة في العلاقات في ما بينهما، بما يعزز التعاون في مختلف المجالات، مشدداً على أن العلاقات العربية - الصينية ما قبل القمة سوف تختلف عما بعدها، فبعد القمة ستكون هناك فرصة سانحة للتعاون بين الجانبين سياسياً واقتصادياً، والعمل على بناء استراتيجية متكاملة للتعاون المشترك، مشيراً إلى أن القمة العربية الصينية جاءت في وقت يشهد فيه العالم تحركاً لبناء نظام دولي جديد متعدد الأقطاب، خصوصا أن هناك بعض القضايا التي تهم الشأن العربي يمكن أن يكون لبكين دور في حلها لكونها من الدول العظمى، فضلاً عن أهمية التعاون الاقتصادي معها.
أستاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس الدكتور جمال سلامة بيّن أن القمة العربية الصينية الأولى تعد حدثاً سياساً واقتصادياً كبيراً، وإعلاناً مهماً للتضامن بين جانبين كبيرين في العالم، كما ستكون إيذاناً بميلاد نمط جديد قائم على شراكة التعاون، التي نأمل إعلانها خلال هذه القمة، موضحاً أن القمة العربية - الصينية ستكون بداية لرفع مستوى العلاقات بين الجانبين إلى مستوى العلاقات الاستراتيجية الشاملة؛ فالصين حالياً تعد أكبر شريك تجاري للدول العربية، إذ بلغ حجم التبادل التجاري بين الجانبين نحو 330 مليار دولار عام 2021، بعد أن كان نحو 36.7 مليار دولار عام 2004 عندما تم تدشين منتدى التعاون الصيني العربي، كما بلغت استثمارات الصين في الدول العربية نحو 213.9 مليار دولار عام 2021، وهو ما يؤكد قوة وحجم العلاقات الاقتصادية بين الجانبين.
وتوقع سلامة لـ«عكاظ» أن تكون القمة التي عقدت في الرياض بداية لتوسيع الاستثمارات الصناعية والزراعية الصينية بدول المنطقة، وتوطين التكنولوجيا والتعاون العلمي، لتحقيق طفرات تنموية اقتصادية واجتماعية وتكنولوجية حقيقية، بما يحقق المنافع المتبادلة بين الجانبين.
ورشح الخبير الإستراتيجي بأكاديمية ناصر اللواء محمد الغباشي أن تكون القمة العربية الصينية نقطة تحول كبيرة في العلاقات في ما بينهما، بما يعزز التعاون في مختلف المجالات، مشدداً على أن العلاقات العربية - الصينية ما قبل القمة سوف تختلف عما بعدها، فبعد القمة ستكون هناك فرصة سانحة للتعاون بين الجانبين سياسياً واقتصادياً، والعمل على بناء استراتيجية متكاملة للتعاون المشترك، مشيراً إلى أن القمة العربية الصينية جاءت في وقت يشهد فيه العالم تحركاً لبناء نظام دولي جديد متعدد الأقطاب، خصوصا أن هناك بعض القضايا التي تهم الشأن العربي يمكن أن يكون لبكين دور في حلها لكونها من الدول العظمى، فضلاً عن أهمية التعاون الاقتصادي معها.