يقبل العديد من مستثمري سوق الأسهم السعودي «تاسي» على الاكتتابات بشكل خاص، والاحتفاظ بها كمستثمرين، دون اهتمام البعض بسوق الأسهم أو المضاربة فيه، ويأتي إقبال المستثمرين على سوق الاكتتابات بشكل خاص نظراً لارتفاع أسهم الشركة بالنسبة القصوى بعد أول يوم من تداول أسهم الشركة المكتتب بها، إلا أن الملحوظ أخيراً أن أسهم الشركات بدأت تأخذ منحنى آخر بالانخفاض في أولى جلسات التداول، «عكاظ» بدورها رصدت أبرز الاكتتابات التي حدثت أخيراً.
أسعار تكسر الاكتتابات
شهدت الاكتتابات التي عقدت في آخر شهرين، انخفاض أسعار الأسهم المكتتب بها دون قيمة الاكتتاب، وهو ما يعني خسارة العديد من المكتتبين ممن قاموا بعرض أسهمهم للبيع دون قيمة اكتتابهم لها، ففي تداولات شركة «كابلات الرياض» المدرجة أخيراً، انخفض سعر السهم في أولى الجلسات بنسبة 12%، إضافة لانخفاض أسهم شركة «توبي» في ثالث أيام تداولاتها عن قيمة الاكتتاب، وانخفاض أسهم شركة «مرافق» في أول يوم عن سعر الاكتتاب.
امتصاص المضاربة
رفعت «تداول» حدود التذبذب السعر لأسهم الشركات المدرجة في سوق الأسهم الرئيسي «تاسي» إلى 30% في الأيام الثلاثة الأولى من الإدراج، في خطوة تهدف إلى منح السوق مرونة أكبر، خاصة في ظل الإقبال الكبير على السهم في أول أيام تداولاته، وهو ما دفع المسؤولين في سوق الأسهم إلى رفع نسبة التذبذب إلى 30% في ثلاثة أيام، ثم إعادته إلى الوضع الطبيعي بنسبة 10% بدءاً من اليوم الرابع.
سحب الاكتتابات
لجأ بعض المستثمرين خلال الفترة الماضية، لسحب اكتتاباتهم بعد إصدار الشركات الراغبة في الإدراج ومستشاريها الماليين «نشرة تكميلية»، وهو ما حدث أخيراً مع شركة «الريان» التي كان مقرراً إدراجها في السوق الموازي «نمو» بعد اكتمال اكتتاب أسهم الشركة، إلا أنه بعد إصدار النشرة التكميلية، طلب بعض المكتتبين إلغاء طلبات اكتتابهم، فيما قرر البعض تخفيض طلبات الاكتتاب، وهو ما ساهم في إلغاء اكتتاب أسهم الشركة، ورد كافة المبالغ إلى المستثمرين.
وأكد المتخصص في سوق الأسهم أستاذ المحاسبة سالم باعجاجة، أن العديد من الشركات تهدف إلى طرح أسهمها للاكتتاب بأقل من سعرها العادل، لضمان اكتتاب كافة الأسهم، وهنا تقوم العديد من الشركات بوضع سعر اكتتاب أقل من سعرها العادل المتوقع.
وأكد محلل سوق الأسهم أنس الراجحي أن تداول الأسهم دون سعر الاكتتاب في أول أيام التداول، يعود عادة إلى سببين رئيسين؛ الأول عندما تكون سيولة السوق ضعيفة، وهو يختلف ما بين فترة وأخرى، إضافة إلى تقييم أسهم الشركة غير الجذاب مقارنة مع أسهم السوق الأخرى.
اكتتاب الأسهم:
شركات لا يكتمل اكتتابها
30 % نسبة التذبذب لأول 3 أيام
بعض الشركات تتداول دون اكتتابها
التقييم الجاذب ينعكس على الاكتتاب
أسعار تكسر الاكتتابات
شهدت الاكتتابات التي عقدت في آخر شهرين، انخفاض أسعار الأسهم المكتتب بها دون قيمة الاكتتاب، وهو ما يعني خسارة العديد من المكتتبين ممن قاموا بعرض أسهمهم للبيع دون قيمة اكتتابهم لها، ففي تداولات شركة «كابلات الرياض» المدرجة أخيراً، انخفض سعر السهم في أولى الجلسات بنسبة 12%، إضافة لانخفاض أسهم شركة «توبي» في ثالث أيام تداولاتها عن قيمة الاكتتاب، وانخفاض أسهم شركة «مرافق» في أول يوم عن سعر الاكتتاب.
امتصاص المضاربة
رفعت «تداول» حدود التذبذب السعر لأسهم الشركات المدرجة في سوق الأسهم الرئيسي «تاسي» إلى 30% في الأيام الثلاثة الأولى من الإدراج، في خطوة تهدف إلى منح السوق مرونة أكبر، خاصة في ظل الإقبال الكبير على السهم في أول أيام تداولاته، وهو ما دفع المسؤولين في سوق الأسهم إلى رفع نسبة التذبذب إلى 30% في ثلاثة أيام، ثم إعادته إلى الوضع الطبيعي بنسبة 10% بدءاً من اليوم الرابع.
سحب الاكتتابات
لجأ بعض المستثمرين خلال الفترة الماضية، لسحب اكتتاباتهم بعد إصدار الشركات الراغبة في الإدراج ومستشاريها الماليين «نشرة تكميلية»، وهو ما حدث أخيراً مع شركة «الريان» التي كان مقرراً إدراجها في السوق الموازي «نمو» بعد اكتمال اكتتاب أسهم الشركة، إلا أنه بعد إصدار النشرة التكميلية، طلب بعض المكتتبين إلغاء طلبات اكتتابهم، فيما قرر البعض تخفيض طلبات الاكتتاب، وهو ما ساهم في إلغاء اكتتاب أسهم الشركة، ورد كافة المبالغ إلى المستثمرين.
وأكد المتخصص في سوق الأسهم أستاذ المحاسبة سالم باعجاجة، أن العديد من الشركات تهدف إلى طرح أسهمها للاكتتاب بأقل من سعرها العادل، لضمان اكتتاب كافة الأسهم، وهنا تقوم العديد من الشركات بوضع سعر اكتتاب أقل من سعرها العادل المتوقع.
وأكد محلل سوق الأسهم أنس الراجحي أن تداول الأسهم دون سعر الاكتتاب في أول أيام التداول، يعود عادة إلى سببين رئيسين؛ الأول عندما تكون سيولة السوق ضعيفة، وهو يختلف ما بين فترة وأخرى، إضافة إلى تقييم أسهم الشركة غير الجذاب مقارنة مع أسهم السوق الأخرى.
اكتتاب الأسهم:
شركات لا يكتمل اكتتابها
30 % نسبة التذبذب لأول 3 أيام
بعض الشركات تتداول دون اكتتابها
التقييم الجاذب ينعكس على الاكتتاب