كشف وزير المالية محمد الجدعان أن السعودية منفتحة على المناقشات حول التجارة بعملات أخرى غير الدولار، لافتاً إلى أنها لا تتجاهل أو تستبعد أي مناقشة من شأنها أن تساعد في تحسين التجارة في جميع أنحاء العالم.
وأوضح الجدعان في مقابلة مع وكالة بلومبيرغ، خلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان «المؤسسات المالية: الابتكار تحت الضغط»، ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي 2023، أن السعودية لا توجد لديها مشكلات في مناقشة كيفية تسوية معاملاتها التجارية، سواء كان ذلك بالدولار، أو اليورو أو الريال. وبيّن أن المملكة لديها مصالح كثيرة مع الولايات المتحدة، والريال مربوط بالدولار، والكثير من اقتصادها يتم عن طريقه. وقال الوزير الجدعان: «المملكة لديها علاقة إستراتيجية للغاية مع الصين، ولها نفس العلاقة الإستراتيجية مع الدول الأخرى بما في ذلك الولايات المتحدة، وتريد تطويرها مع أوروبا والدول الأخرى التي لديها الاستعداد والقدرة على العمل معها».
وأشار إلى قلقه بشأن الدول الأكثر ضعفاً والمقاطعات ذات الدخل المنخفض، لافتاً إلى أن بعض الدول في المنطقة تحتاج إلى دعم، والمملكة كانت من الأوائل الداعمين للدول في المنطقة.
وبيّن أن السعودية تعمل مع مؤسسات متعددة الأطراف وإقليمية لتقديم الدعم لكل من «باكستان، تركيا، مصر»، ليس فقط في الدعم المباشر بل من خلال الاستثمار بشكل كبير في هذه الدول، كما أنها تبحث دائماً عن الفرص للاستثمار فيها.
قدرتنا تجذب الاستثمارات
أوضح وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم أن السعودية تثق بقدرتها على جلب ما يكفي من الاستثمارات الأجنبية، لتتمكن من المضي قدماً في تنويع الاقتصاد السعودي.
وقال في تصريحات لوكالة بلومبيرغ: «المملكة لديها العديد من الممكنات التي تساعد على جذب العديد من الشركاء، منها الموارد الطبيعية للسعودية، والتغيرات التنظيمية، إضافة إلى تركيبة السكان الذين هم في الغالب من الشباب».
وذكر أن السعودية لديها النوع الملائم من هياكل الحوافز والحوكمة والعمليات من أجل جذب النوع المناسب من المستثمرين، لحصولهم على العوائد المواتية كشركاء.
وأفاد أن المملكة قامت بأكثر من 700 تغيير في التشريعات؛ بهدف جذب الاستثمارات، لافتاً إلى أن السعودية جادة في عملية تنويع الاقتصاد وأنها تجري محادثات مع الشركاء، وتستهدف إيجاد المزيد من الوظائف، والوصول لمستويات أعلى من المستويات الحالية. وتوقع ألا يؤثر ارتفاع أسعار الفائدة على القطاع الخاص السعودي.
نحن أقوى معاً
قالت نائبة وزير السياحة الأميرة هيفاء آل سعود: «السعودية لا تنافس دول المنطقة، إلا أن المنافسة جيدة وصحية، والمنطقة تشكل نقطة جذب للعالم، ونحن أقوى معاً».
وأضافت في مقابلة مع شبكة سي إن إن: «السعودية تهدف إلى زيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي، وخلق فرص عمل وحل مشكلة البطالة، والسياحة من ضمن أولوياتها».
وأوضح الجدعان في مقابلة مع وكالة بلومبيرغ، خلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان «المؤسسات المالية: الابتكار تحت الضغط»، ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي 2023، أن السعودية لا توجد لديها مشكلات في مناقشة كيفية تسوية معاملاتها التجارية، سواء كان ذلك بالدولار، أو اليورو أو الريال. وبيّن أن المملكة لديها مصالح كثيرة مع الولايات المتحدة، والريال مربوط بالدولار، والكثير من اقتصادها يتم عن طريقه. وقال الوزير الجدعان: «المملكة لديها علاقة إستراتيجية للغاية مع الصين، ولها نفس العلاقة الإستراتيجية مع الدول الأخرى بما في ذلك الولايات المتحدة، وتريد تطويرها مع أوروبا والدول الأخرى التي لديها الاستعداد والقدرة على العمل معها».
وأشار إلى قلقه بشأن الدول الأكثر ضعفاً والمقاطعات ذات الدخل المنخفض، لافتاً إلى أن بعض الدول في المنطقة تحتاج إلى دعم، والمملكة كانت من الأوائل الداعمين للدول في المنطقة.
وبيّن أن السعودية تعمل مع مؤسسات متعددة الأطراف وإقليمية لتقديم الدعم لكل من «باكستان، تركيا، مصر»، ليس فقط في الدعم المباشر بل من خلال الاستثمار بشكل كبير في هذه الدول، كما أنها تبحث دائماً عن الفرص للاستثمار فيها.
قدرتنا تجذب الاستثمارات
أوضح وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم أن السعودية تثق بقدرتها على جلب ما يكفي من الاستثمارات الأجنبية، لتتمكن من المضي قدماً في تنويع الاقتصاد السعودي.
وقال في تصريحات لوكالة بلومبيرغ: «المملكة لديها العديد من الممكنات التي تساعد على جذب العديد من الشركاء، منها الموارد الطبيعية للسعودية، والتغيرات التنظيمية، إضافة إلى تركيبة السكان الذين هم في الغالب من الشباب».
وذكر أن السعودية لديها النوع الملائم من هياكل الحوافز والحوكمة والعمليات من أجل جذب النوع المناسب من المستثمرين، لحصولهم على العوائد المواتية كشركاء.
وأفاد أن المملكة قامت بأكثر من 700 تغيير في التشريعات؛ بهدف جذب الاستثمارات، لافتاً إلى أن السعودية جادة في عملية تنويع الاقتصاد وأنها تجري محادثات مع الشركاء، وتستهدف إيجاد المزيد من الوظائف، والوصول لمستويات أعلى من المستويات الحالية. وتوقع ألا يؤثر ارتفاع أسعار الفائدة على القطاع الخاص السعودي.
نحن أقوى معاً
قالت نائبة وزير السياحة الأميرة هيفاء آل سعود: «السعودية لا تنافس دول المنطقة، إلا أن المنافسة جيدة وصحية، والمنطقة تشكل نقطة جذب للعالم، ونحن أقوى معاً».
وأضافت في مقابلة مع شبكة سي إن إن: «السعودية تهدف إلى زيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي، وخلق فرص عمل وحل مشكلة البطالة، والسياحة من ضمن أولوياتها».