تُولي السعودية قطاع النخيل والتمور اهتمامًا كبيرًا من خلال العمل على تطويره واستدامته، ورفع إسهامه في الناتج المحلي.
حيث حققت التمور اكتفاءً ذاتيًّا فاقت نسبته 125%، وتجاوزت كميات إنتاجه 1.54 مليون طن سنويًّا؛ مما أسهم في ارتفاع صادرات التمور السعودية بنسبة 5.4% في عام 2022 مقارنة بالعام السابق له، حيث وصلت إلى مليار و280 مليون ريال.
وانتشرت التمور السعودية في العديد من الأسواق العالمية، وبلغ عدد الدول المستوردة لها 116 دولة حول العالم، تستورد أكثر من 300 صنف من أجود أنواع التمور السعودية.
وتحتضن السعودية أكثر من 33 مليون نخلة، وما يزيد على 123 ألف حيازة زراعية تتوزع في 13 منطقة، ويسهم قطاع النخيل والتمور في كثير من الصناعات التحويلية المهمة، مثل الأغذية والأعلاف، إضافة إلى المنتجات الطبية والتجميلية، وصناعات مواد البناء وغيرها، وتمثل الصناعات التحويلية للنخيل والتمور إحدى أهم الصناعات عالميًّا.
وينصح خبراء التغذية بأهمية تناول التمر عند الإفطار؛ لأنه يزوِّد الجسم بالطاقة والنشاط والحيوية، فهو يحتوي على السكريات الطبيعية، مثل السكروز، الجلوكوز، والفركتوز، بالإضافة إلى الأحماض والبروتينات والفيتامينات مثل فيتامين (أ، ب، ج، هـ)، كما يتميز التمر بأنه سريع الهضم وسهل الامتصاص، وهو غني بالمعادن المغذية، مثل البوتاسيوم، الكبريت، الفوسفور، الحديد، الصوديوم، الزنك والمغنيسيوم، ويعمل التمر على خفض نسبة الكولسترول بالدم، إضافة إلى أنه مقوٍّ للكبد ويقتل الجراثيم، كما أن تناوله يقي من تصلُّب الشرايين.