في إطار زيارة وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، إلى جمهورية ألمانيا الاتحادية، نظمت وزارة الطاقة بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والعمل المناخي الألمانية، أمس (الأربعاء)، اجتماع طاولة مستديرة.
ورأس وزير الطاقة الجانب السعودي في هذا الاجتماع الذي شارك فيه ممثلون عن صندوق الاستثمارات العامة، وعدد من شركات منظومة الطاقة، وحضره من الجانب الألماني نائب المستشار وزير الاقتصاد والعمل المناخي روبرت هابيك، وعددٌ من الشركات الألمانية الكبرى العاملة في مجال الطاقة.
وشملت الموضوعات التي ناقشها الاجتماع؛ التعاون في مجالات الكهرباء، والطاقة النظيفة، والهيدروجين، والتعامل مع الانبعاثات، من خلال مشاريع التقاط الكربون واستخدامه وتدويره وتخزينه، ضمن نهج الاقتصاد الدائري للكربون.
وكانت وزارة الطاقة قد نظّمت في مستهل هذه الزيارة «يوم الطاقة السعودي الألماني» الذي شاركت فيه أكثر من 120 شركة سعودية وألمانية تعمل في مجالات الطاقة.
كما التقى وزير الطاقة خلال الزيارة، رئيس المستشارية الاتحادية الوزير الاتحادي للمهمات الخاصة وولفغانغ شميدت، ووزير الدولة في المستشارية الاتحادية المسؤول عن الشؤون الاقتصادية والمالية والشؤون الأوروبية الدكتور يورغ كوكيس، بحضور وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء المبعوث لشؤون المناخ عادل بن أحمد الجُبير.
وقد بحثت الاجتماعات تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية، وعلى الأخص في مجال الطاقة.
واجتمع الأمير عبدالعزيز بن سلمان بوزيرة الدولة المبعوثة الخاصة للعمل المناخي الدولي في وزارة الخارجية الألمانية جينيفر مورجان، بحضور وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء المبعوث لشؤون المناخ عادل الجُبير، وجرت خلال اللقاء مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين في مجال العمل المناخي، والتحضير لانعقاد مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية التغيّر المناخي (COP28) الذي سينعقد في دولة الإمارات العربية المتحدة نهاية العام الجاري.