كشف وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، عن مشاركة المملكة العربية السعودية كضيف في الدورة السادسة لمعرض الصين والدول العربية المقام بمدينة ينتشوان الصينية.
وشدد بأن السعودية تنظر إلى الصين كشريك مهم لبناء قدرات صناعية وتطويرية، والاستفادة من مواردنا الطبيعية وموقعنا الجغرافي ليكون إمدادنا ضمن سلاسل الإمداد العالمية، خصوصاً أن الصين بلد ملهم في تجربة النمو وتطوير الكفاءات والموارد البشرية ونقل وتطوير التقنية، إضافة إلى كون الصين سوقاً مهمة للمنتجات السعودية، والتي ستكون ضمن المنتجات المحببة والمفضلة للشعب الصيني.
وأشار الخريف، خلال مشاركته في المؤتمر الترويجي للمعرض المقام في الرياض، إلى أن المعرض يلفت اهتمام الصين بالدول العربية ويخلق البيئة الملائمة للدول المشاركة للاستفادة من التقنيات والمنتجات الصينية، إضافة إلى الاطلاع على ما يمكن استغلاله من هذه التقنيات، من خلال تواجد الدول العربية مع نظرائها في الصين لبناء شراكات على المدى الطويل.
وأكد الخريف على العلاقات المميزة التي تربط المملكة العربية السعودية بجمهورية الصين الشعبية، ما أهلها لتكون شريكاً حقيقياً في التنمية المستدامة في نهضة المملكة، خصوصاً في قطاعات الصناعة والتعدين.
وأشار إلى أن «الصين شريك مهم ومورد أساسي لنا في المملكة العربية السعودية ليس فقط للمنتجات الاستهلاكية بل للمواد الخام ومدخلات الصناعة، خصوصاً أن المملكة بما تحمله من طموح ومستهدفات في قطاعي الصناعة والتعدين تفتح فرصاً كبيرة لشراكة قائمة على الاحترام المتبادل على المستوى السياسي والشراكة القائمة على المصالح المشتركة في الجانب الاقتصادي وعلى النظرة الطويلة تجاه الإمداد العالمي، مؤكداً أن الصين أكبر بلد تربطنا بها تعاملات تجارية، وبذلك نحرص في المملكة على تنمية هذا التبادل التجاري بشكل يخدم مصالح البلدين وتعميق الاستفادة منه كمنتجات وخدمات ذات قيمة عالية للبلدين وتساعد في جعل المملكة والصين لاعباً مهماً على مستوى العالم».
وشدد بأن السعودية تنظر إلى الصين كشريك مهم لبناء قدرات صناعية وتطويرية، والاستفادة من مواردنا الطبيعية وموقعنا الجغرافي ليكون إمدادنا ضمن سلاسل الإمداد العالمية، خصوصاً أن الصين بلد ملهم في تجربة النمو وتطوير الكفاءات والموارد البشرية ونقل وتطوير التقنية، إضافة إلى كون الصين سوقاً مهمة للمنتجات السعودية، والتي ستكون ضمن المنتجات المحببة والمفضلة للشعب الصيني.
وأشار الخريف، خلال مشاركته في المؤتمر الترويجي للمعرض المقام في الرياض، إلى أن المعرض يلفت اهتمام الصين بالدول العربية ويخلق البيئة الملائمة للدول المشاركة للاستفادة من التقنيات والمنتجات الصينية، إضافة إلى الاطلاع على ما يمكن استغلاله من هذه التقنيات، من خلال تواجد الدول العربية مع نظرائها في الصين لبناء شراكات على المدى الطويل.
وأكد الخريف على العلاقات المميزة التي تربط المملكة العربية السعودية بجمهورية الصين الشعبية، ما أهلها لتكون شريكاً حقيقياً في التنمية المستدامة في نهضة المملكة، خصوصاً في قطاعات الصناعة والتعدين.
وأشار إلى أن «الصين شريك مهم ومورد أساسي لنا في المملكة العربية السعودية ليس فقط للمنتجات الاستهلاكية بل للمواد الخام ومدخلات الصناعة، خصوصاً أن المملكة بما تحمله من طموح ومستهدفات في قطاعي الصناعة والتعدين تفتح فرصاً كبيرة لشراكة قائمة على الاحترام المتبادل على المستوى السياسي والشراكة القائمة على المصالح المشتركة في الجانب الاقتصادي وعلى النظرة الطويلة تجاه الإمداد العالمي، مؤكداً أن الصين أكبر بلد تربطنا بها تعاملات تجارية، وبذلك نحرص في المملكة على تنمية هذا التبادل التجاري بشكل يخدم مصالح البلدين وتعميق الاستفادة منه كمنتجات وخدمات ذات قيمة عالية للبلدين وتساعد في جعل المملكة والصين لاعباً مهماً على مستوى العالم».