انطلقت (الخميس) أعمال المجلس التنسيقي السعودي - العراقي، تحقيقاً لتوجيهات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ورئيس الوزراء العراقي محمد السوداني، وذلك بمشاركة العديد من المسؤولين بين البلدين، إذ شهدت أعمال المجلس توقيع العديد من الاتفاقيات بين البلدين. وترأس اللقاء وزير التجارة الدكتور ماجد القصبي، ومن الجانب العراقي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير التخطيط الأستاذ الدكتور محمد تميم.
وأكد البيان الختامي لأعمال الدورة الخامسة لمجلس التنسيق السعودي - العراقي، عزمهما على تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات، وثمن الجانبان التقدم في عمل الفريق المشترك لتنفيذ مشروع الربط الكهربائي السعودي العراقي بقدرة 1000 ميغاوات وفق مبادئ الاتفاق الموقعة بين الجانبين.
وتم توقيع عدد من مذكرات التفاهم بين الجانبين في مجالات السياحة، والثقافة، والإعلام، والأخبار، وتم الاتفاق على دخول أرامكو في العراق لإنتاج ما يزيد على 400 مليون مكعب من الغاز.
أعلن وزير التجارة السعودي الدكتور ماجد القصبي تحول منفذ عرعر الحدودي بين البلدين إلى منفذ شامل بعد أن كان منفذاً تجارياً، بعد تطوير الإجراءات في المنفذ ومعالجة معظم التحديات، وأصبح عدد المعتمرين الذين يصلون يومياً إلى المنفذ نحو 6000 معتمر.
وأشار إلى أن لقاء المجلس التنسيقي يهدف إلى مناقشة جميع الملفات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والفرص والتحديات.
وأضاف: «يصاحب هذه الدورة لقاء رجال الأعمال السعوديين والعراقيين، إذ يشارك فيها نحو 200 رجل أعمال عراقي وسعودي»، مشيراً إلى أن «هذه الاجتماعات تعزز العلاقات وتقرب وتوضح الفرص وتسوق لجميع الفرص الاستثمارية».
ولفت إلى أن «الدورة السادسة ستكون في بغداد، وهناك فرص كثيرة تم التباحث فيها وهي الربط الكهربائي ونظام لوجستكس والاستثمارات بصفة عامة، وأن حجم التجارة بين العراق والسعودية وصل في عام 2022 إلى 1.5 مليار دولار».
قريباً.. شركة سعودية للاستثمار في العراق
وكشف وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح وجود تكامل مصرفي مع العراق، وأخيراً استثمر صندوق الاستثمارات العامة في البنك الأهلي العراقي، والبنك الأهلي العراقي افتتح فرع له في السعودية، وأضاف على هامش اللقاء: «نأمل أن يكون هناك مصارف سعودية في العراق، وبنوك ومصارف عراقية تعمل في المملكة، لتسهيل التجارة المتبادلة، خصوصاً أن هناك مبادرات تنموية كبرى»، أبرزها ولي العهد رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة الأمير محمد بن سلمان لشركة استثمارية مهمة جداً (الشركة السعودية العراقية للاستثمار) ويمتلكها الصندوق بشكل كامل، ويبلغ رأسمالها 3 مليارات دولار، وتم تأسيسها قانونياً وستنطلق أعمالها قريباً للاستثمار في العراق، وتختص بالمشاريع الإستراتيجية ويتوقع أن يكون لها أثر كبير لجذب مستثمرين آخرين من المملكة وخارجها.
وأضاف الفالح قائلاً: «الصندوق السعودي للتنمية خصص له 1.5 مليار، منها مليار لإعادة الإعمار والمشاريع التنموية الأخرى، أما فيما يختص بالـ 500 مليون المتبقية فستختص بتمويل الصادرات والواردات بين البلدين».
أرامكو ستطور حقول النفط والغاز العراقية
أكد وزير النفط العراقي حيان عبدالغني، أنه تم الاتفاق في المجلس التنسيقي السعودي - العراقي، وجود اتفاق شبه نهائي لدخول شركة أرامكو في تطوير أحد حقول النفط والغاز وذلك لإنتاج ما يزيد على 400 مليون قدم مكعب من الغاز، لتزويد الشبكة الوطنية بالغاز اللازم من أجل توليد الطاقة الكهربائية. وأعلن أنه خلال المؤتمر تم إطلاق جولتين من التراخيص، وهما الجولتان «الخامسة والسادسة»، وتهدفان إلى استثمار وتطوير عدد من الحقول والرقع الاستكشافية في المناطق الشرقية والغربية من العراق، خصوصاً أن العراق تنتج الغاز بكميات بسيطة تصل إلى 60 مليون قدم مكعب، والاتفاق مع أرامكو يهدف إلى إنتاج 400 مليون قدم مكعب.
مدينة صناعية بين البلدين
أكد وزير الصناعة بندر الخريف جاهزية المصدرين السعوديين في ظل وجود القدرات والطاقات الإنتاجية في المملكة، وبيّن أن حجم التجارة البينية بين البلدين متواضعة حالياً، والتي تصل إلى 5 مليارات ريال، وهناك فرص لتطوير ومضاعفة تلك الأرقام الفترة القادمة في العديد من المشاريع. وتابع الخريف أن هناك مناقشات مع الجانب العراقي على مدى جدوى خلق مدينة صناعية لاحتضان المنتجات السعودية من جانب تسهيل دخول المستثمرين السعوديين، مع وجود مشاورات لاستقلالية تلك المدن داخل العراق أو بين حدود البلدين.
وأشار الخريف إلى دعم المصدرين من خلال بنك التصدير، وتم التوقيع مع 3 بنوك لتمويل صادرات وخطوط تجاوزت ١٣٠ مليون دولار، وهذه الخطوط متاحة للمصدرين السعوديين والمستوردين العراقيين.
4 اتفاقيات
ووصف رئيس اتحاد صناعات العراق عادل عقاب، أن الحكومتين تهدفان إلى إيجاد نقاط مشتركة، والحكومتان داعمتان للتوجه بأن يكون هناك شراكة واستثمار حقيقي بين البلدين.
ووقعت السعودية والعراق من خلال برنامج مجلس التنسيق المشترك في دورته الخامسة بمحافظة جدة 4 اتفاقيات.
وأكد البيان الختامي لأعمال الدورة الخامسة لمجلس التنسيق السعودي - العراقي، عزمهما على تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات، وثمن الجانبان التقدم في عمل الفريق المشترك لتنفيذ مشروع الربط الكهربائي السعودي العراقي بقدرة 1000 ميغاوات وفق مبادئ الاتفاق الموقعة بين الجانبين.
وتم توقيع عدد من مذكرات التفاهم بين الجانبين في مجالات السياحة، والثقافة، والإعلام، والأخبار، وتم الاتفاق على دخول أرامكو في العراق لإنتاج ما يزيد على 400 مليون مكعب من الغاز.
أعلن وزير التجارة السعودي الدكتور ماجد القصبي تحول منفذ عرعر الحدودي بين البلدين إلى منفذ شامل بعد أن كان منفذاً تجارياً، بعد تطوير الإجراءات في المنفذ ومعالجة معظم التحديات، وأصبح عدد المعتمرين الذين يصلون يومياً إلى المنفذ نحو 6000 معتمر.
وأشار إلى أن لقاء المجلس التنسيقي يهدف إلى مناقشة جميع الملفات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والفرص والتحديات.
وأضاف: «يصاحب هذه الدورة لقاء رجال الأعمال السعوديين والعراقيين، إذ يشارك فيها نحو 200 رجل أعمال عراقي وسعودي»، مشيراً إلى أن «هذه الاجتماعات تعزز العلاقات وتقرب وتوضح الفرص وتسوق لجميع الفرص الاستثمارية».
ولفت إلى أن «الدورة السادسة ستكون في بغداد، وهناك فرص كثيرة تم التباحث فيها وهي الربط الكهربائي ونظام لوجستكس والاستثمارات بصفة عامة، وأن حجم التجارة بين العراق والسعودية وصل في عام 2022 إلى 1.5 مليار دولار».
قريباً.. شركة سعودية للاستثمار في العراق
وكشف وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح وجود تكامل مصرفي مع العراق، وأخيراً استثمر صندوق الاستثمارات العامة في البنك الأهلي العراقي، والبنك الأهلي العراقي افتتح فرع له في السعودية، وأضاف على هامش اللقاء: «نأمل أن يكون هناك مصارف سعودية في العراق، وبنوك ومصارف عراقية تعمل في المملكة، لتسهيل التجارة المتبادلة، خصوصاً أن هناك مبادرات تنموية كبرى»، أبرزها ولي العهد رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة الأمير محمد بن سلمان لشركة استثمارية مهمة جداً (الشركة السعودية العراقية للاستثمار) ويمتلكها الصندوق بشكل كامل، ويبلغ رأسمالها 3 مليارات دولار، وتم تأسيسها قانونياً وستنطلق أعمالها قريباً للاستثمار في العراق، وتختص بالمشاريع الإستراتيجية ويتوقع أن يكون لها أثر كبير لجذب مستثمرين آخرين من المملكة وخارجها.
وأضاف الفالح قائلاً: «الصندوق السعودي للتنمية خصص له 1.5 مليار، منها مليار لإعادة الإعمار والمشاريع التنموية الأخرى، أما فيما يختص بالـ 500 مليون المتبقية فستختص بتمويل الصادرات والواردات بين البلدين».
أرامكو ستطور حقول النفط والغاز العراقية
أكد وزير النفط العراقي حيان عبدالغني، أنه تم الاتفاق في المجلس التنسيقي السعودي - العراقي، وجود اتفاق شبه نهائي لدخول شركة أرامكو في تطوير أحد حقول النفط والغاز وذلك لإنتاج ما يزيد على 400 مليون قدم مكعب من الغاز، لتزويد الشبكة الوطنية بالغاز اللازم من أجل توليد الطاقة الكهربائية. وأعلن أنه خلال المؤتمر تم إطلاق جولتين من التراخيص، وهما الجولتان «الخامسة والسادسة»، وتهدفان إلى استثمار وتطوير عدد من الحقول والرقع الاستكشافية في المناطق الشرقية والغربية من العراق، خصوصاً أن العراق تنتج الغاز بكميات بسيطة تصل إلى 60 مليون قدم مكعب، والاتفاق مع أرامكو يهدف إلى إنتاج 400 مليون قدم مكعب.
مدينة صناعية بين البلدين
أكد وزير الصناعة بندر الخريف جاهزية المصدرين السعوديين في ظل وجود القدرات والطاقات الإنتاجية في المملكة، وبيّن أن حجم التجارة البينية بين البلدين متواضعة حالياً، والتي تصل إلى 5 مليارات ريال، وهناك فرص لتطوير ومضاعفة تلك الأرقام الفترة القادمة في العديد من المشاريع. وتابع الخريف أن هناك مناقشات مع الجانب العراقي على مدى جدوى خلق مدينة صناعية لاحتضان المنتجات السعودية من جانب تسهيل دخول المستثمرين السعوديين، مع وجود مشاورات لاستقلالية تلك المدن داخل العراق أو بين حدود البلدين.
وأشار الخريف إلى دعم المصدرين من خلال بنك التصدير، وتم التوقيع مع 3 بنوك لتمويل صادرات وخطوط تجاوزت ١٣٠ مليون دولار، وهذه الخطوط متاحة للمصدرين السعوديين والمستوردين العراقيين.
4 اتفاقيات
ووصف رئيس اتحاد صناعات العراق عادل عقاب، أن الحكومتين تهدفان إلى إيجاد نقاط مشتركة، والحكومتان داعمتان للتوجه بأن يكون هناك شراكة واستثمار حقيقي بين البلدين.
ووقعت السعودية والعراق من خلال برنامج مجلس التنسيق المشترك في دورته الخامسة بمحافظة جدة 4 اتفاقيات.