أعلنت «زين السعودية» توقيع مذكرة تفاهم مع برنامج الأمان الأسري لتكون بموجبها شريكاً إستراتيجياً لمشروع «خط مساندة الطفل» في المملكة. وتأتي هذه الخطوة لتترجم التزام الشركة بإستراتيجيتها للاستدامة المؤسسية، التي تهدف إلى توفير منظومة متكاملة لدعم أجيال المستقبل من خلال ضمان سلامة الأطفال في العالمين الحقيقي والرقمي.
وبموجب هذه المذكرة، ستدعم «زين السعودية» خط مساندة الطفل من خلال رفع الوعي بأهمية مشروع خط مساندة الطفل عبر حملات تثقيفية ومحتوى هادف. وستسخر «زين السعودية» قدراتها التقنية لتقديم أفضل تجربة لمتسخدمي خط مساندة الطفل، الذي يشهد إقبالاً متنامياً حيث وصل عدد الاتصالات التي تلقاها في عام 2022 إلى 31,770 اتصالاً؛ إضافةً إلى تدريب الكوادر البشرية المؤهلة والقادرة على استخدام هذه التقنيات وتوظيفها في خدمة المتصلين. وقد أثمرت الجهود المقدمة عبر خط مساندة الطفل، التي تشمل «تقديم الاستشارات وتوعية الأطفال والمربين والاستجابة الفورية للشكاوى والبلاغات»، وكلها تتم في سرية تامة، إلى انخفاض مشاكل الصحة النفسية والاجتماعية ومشاكل علاقات الأقران بشكلٍ ملحوظ ما بين الأعوام 2019 و2022.
وتعليقاً على مذكرة التفاهم، أشارت المديرة العامة للتواصل المؤسسي في «زين السعودية» إيمان عبدالله الصعيدي إلى أن «جودة حياة الإنسان هي في طليعة أولويات زين السعودية. فنحن نؤمن بأننا شريك في عملية التنمية الوطنية الشاملة. حيث نسخّر التقنيات الحديثة لخدمة الإنسان وتحقيق رفاهيته لنسهم بفعالية في دعم مستهدفات رؤية السعودية 2030. ومن هذا المنطلق، إن رعاية زين السعودية لخط مساندة الأطفال في المملكة إنما هو امتداد طبيعي لرحلة طويلة بدأتها الشركة بهدف ضمان سلامة أطفالنا في المملكة وتقديم النصح والمشورة لهم وحمايتهم من المخاطر الحقيقية والإلكترونية. فبعد أن وقعنا مذكرة تفاهم مع منظمة خطوط مساندة الطفل العالمية CHI لنقل المعرفة والخبرات وتمكين خطوط مساندة الأطفال داخل المملكة، نفخر اليوم بشراكتنا الإستراتيجية مع خط مساندة الطفل في المملكة لتتكامل بدورها مع مبادراتنا العديدة وتشكل مع بعضها البعض شبكة أمان اجتماعي تقني على أسس الالتزام بقضايا الإنسان في المملكة وتحقيق استدامة هذا الدعم والتمكين».
ومن جهته عبر المدير العام للعلاقات العامة والتوعية الإعلامية في «برنامج الأمان الأسري الوطني» محمد بن عبدالله العمير «أن توقيع مذكرة التفاهم مع «زين السعودية» تنطلق من سياسة البرنامج الهادفة إلى بناء الشراكات الإستراتيجية وتعزيز مفهوم تكامل الأدوار والجهود بين مؤسسات المجتمع والإسهام في تحقيق رؤية السعودية 2030 عبر التوعية بكل ما يخص الأسرة والطفل ورفع مستوى المسؤولية الاجتماعية لدى أفراد المجتمع ومؤسساته، حيث إن أهم أهداف البرنامج هو نشر التوعية بأهمية خط مساندة الطفل 116111، والتعريف بالخدمات التي يقدمها ويلتزم بها، وذلك لتعزيز حقوق الأطفال في الرعاية والحماية وهو ما نسعى لتحقيقه والتوسع فيه عبر هذه الشراكة المميزة التي تعكس السياسات والاستراتيجيات التي يعمل عليها البرنامج».
يذكر أن «زين السعودية» شاركت في الحملة توعوية بمناسبة اليوم العالمي لخط مساندة الطفل في الرياض وجدة والدمام للتوعية بخط مساندة الطفل وتفاعل معها أكثر من 2400 طفل وعوائلهم. كذلك أطلقت صفحة الرقابة الأبوية لتزويد الأهل بأدوات الرقابة الأبوية التي تمكنهم من وضع ضوابط على استخدام الأطفال للإنترنت وتبقيهم في أمان و بعيداً عن المحتوى غير المناسب، إضافةً إلى الحملة التي أُطلقت لمكافحة التنمر بهدف رفع الوعي حول هذه المسألة المهمة.