أعلنت شركة أم القرى للتنمية والإعمار، المالك والمطور لوجهة «مسار»، توقيع اتفاقية استحواذ لتطوير برج سكني تجاري مع مؤسسة صالح كامل الإنسانية، باستثمارات تبلغ 340 مليون ريال، وذلك على هامش مشاركتها في معرض سيتي سكيب العالمي بوصفها «شريك الوجهة»؛ في حين بلغ حجم الاستثمارات المستقطبة في الوجهة حتى اليوم نحو 40 مليار ريال.
ومثَّل شركة أم القرى للتنمية والإعمار في حفل التوقيع الرئيس التنفيذي ياسر عبدالعزيز أبو عتيق، فيما مثَّل مؤسسة صالح كامل الإنسانية الرئيس التنفيذي همام خالد زارع، بحضور نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة محيي الدين صالح كامل، وبحضور نائب رئيس مجلس إدارة شركة أم القرى عبدالرحمن الراشد، وعدد من الشخصيات المهمة وقيادات ومنسوبي ومنسوبات الطرفين.
ويشتمل البرج السكني التجاري المزمع إقامته في وجهة «مسار» على عدد من الأدوار التجارية التي تخدم الأهداف الإستراتيجية لمؤسسة صالح كامل الإنسانية، والتي تبلغ مساحتها 39,000 متر مربع (مسطحات بناء)، كما ستُطرَح 130 وحدة سكنية و3,000 متر مربع من المساحات التجارية للراغبين في ذلك.
وعلى هامش حفل التوقيع، أشار نائب رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة صالح عبدالله كامل الإنسانية محيي الدين صالح كامل إلى أن الشراكة مع وجهة «مسار» تتوافق مع اهتمامات الرؤية الوطنية والأهداف الإستراتيجية للمؤسسة التي تتمثل في دعم التكافل الاجتماعي وإحياء اللغة العربية وإعمار البلاد وتشغيل العباد، والرسالة النبيلة في نشر النماء وتحقيق الاستدامة التنموية للمجتمعات الإنسانية، وأضاف أن الاستحواذ يتقاطع أيضًا مع الأهداف الإستراتيجية المرتبطة بمكة المكرمة.
وأعرب الرئيس التنفيذي لشركة أم القرى للتنمية والإعمار ياسر أبو عتيق عن اعتزازه بهذه الشراكة مع إحدى أهم المؤسسات غير الربحية على مستوى المملكة، وقال «إن رؤية مؤسسة صالح عبد الله كامل الإنسانية الملهمة ودعمها للحلول الاجتماعية المبتكرة تتوافق مع رؤية الشركة في تحسين جودة الحياة لسكان مكة وزوارها ونتطلع معاً إلى تحقيق نجاح مشترك يخدم العاصمة المقدسة، ويعزز من رفاهية الإنسان والتجارب الاستثنائية فيها».
يذكر أن وجهة «مسار» تُعد وجهة حضرية ذات رؤية تنموية واستثمارية، تتبنى أعلى معايير صناعة الوجهات، وتسهم في تعزيز جودة حياة الإنسان من أهالي العاصمة المقدسة وزوارها، فضلًا عن تقديمها منظومة استثمارية متكاملة ومتنوعة، وهو ما انعكس على نجاحها في جذب مجموعة من الشراكات الاستثمارية المؤسساتية، وزيادة حجم الاستثمارات المستقطبة للوجهة، لترسم بذلك «المسار لمستقبل مكة المكرمة».