مرة جديدة تعزز «زين السعودية» تميزها في الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة في قطاع الاتصالات السعودي، بعد نيلها تصنيف (A)، ضمن مؤشر الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات (MSCI ESG Index).
ويعكس ارتقاء «زين السعودية» من BBB خلال التصنيف الماضي إلى مستوى A أهمية المبادرات والبرامج التي نفذتها «زين السعودية» في إطار الحفاظ على البيئة والمسؤولية الاجتماعية والحوكمة الفعّالة لعملياتها التشغيلية والمالية والإدارية، حيث حرصت الشركة على تعميم هذه الثقافة من خلال مؤشرات أداء واضحة ضمن كافة إداراتها وأقسامها وعلى جميع المستويات.
وتعليقاً على هذا الإنجاز، قال الرئيس التنفيذي لشركة «زين السعودية» المهندس سلطان بن عبدالعزيز الدغيثر: «حصولنا على تصنيف (A) عبر مؤشر (MSCI ESG Index) يعد ترجمة لاستراتيجيتنا للاستدامة، ويعكس دورنا ومسؤوليتنا في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية على مستوى المملكة ودعم تحقيق مستهدفات رؤية 2030 في هذا الإطار، والتي تجلت مؤخراً على المستوى البيئي بإعلاننا عن تدشين أول شبكة من الجيل الخامس (5G) خالية من الانبعاثات الكربونية على مستوى العالم بالشراكة مع شركة البحر الأحمر الدولية، وكذلك على المستوى الاجتماعي عبر عدة شراكات من ضمنها شراكتنا مع برنامج الأمان الأسري ضمن مشروع «خط مساندة الطفل»، بالإضافة إلى الشراكة مع وزارة الموارد البشرية لتدريب 50 ألف شاب وشابة من المملكة؛ في حين تجلت أبرز إنجازاتنا في مجال الحوكمة عبر ممارساتنا المالية والإدارية المتميزة والتي أسهمت في تعزيز ربحيتنا ومكانتنا السوقية». وتابع: «تعكس هذه الترقية أيضاً تواؤم استراتيجيتنا للاستدامة المؤسسية والمبادرات الناتجة عنها مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGs)».
ويعد مؤشر الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات (MSCI ESG Index) أكبر مزود في العالم لمؤشرات البيئة والمجتمع والحوكمة (ESG) ويعتمد أكثر من 1500 مؤشر مصممة لمساعدة المستثمرين على تقييم أداء الاستثمارات في مجالات البيئة والمجتمع والحوكمة، وتعزيز فعاليتها عبر تقارير وقياس الأداء في هذا الإطار.
تجدر الإشارة إلى أن «زين» حصلت على تصنيف متقدم في نطاق الإدارة (A-) مجالات التصدي لتغير المناخ، لمشروع الإفصاح عن انبعاثات الكربون (CDP)، وهو التصنيف الخاص بعمليات الإفصاح عن الإجراءات المناخية، وذلك بعد أن نجحت في تلبية المعايير والمتطلبات الخاصة لـ«مشروع الإفصاح عن انبعاثات الكربون».