- مركز التقنيات الناشئة سيعمل على استكشاف الاتجاهات الحاليّـة مـن التغيّـرات والتطورات التكنولوجيّـة المتقدمة وأهميتها في السعودية
- سيعمل المركز على مساعدة المنظمات في المملكة على فهم أفضل للآثار والفرص التي تجلبها التقنيات الناشئة
أعلنت شركة كي بي إم جي للاستشارات المهنية، في المملكة العربية السعودية، وشركة البرمجيات العالمية العملاقة مايكروسوفت، عن إطلاق مركز التقنيات الناشئة "CET" وذلك خلال تجمُّع ضمَّ عددًا من الرواد في القطاع وخبراء التكنولوجيا، يوم 18 ديسمبر الجاري، في مدينة الرياض.
ويُمثل إطلاق مركز التقنيات الناشئة توسعًا في التعاون العالمي بين شركتي كي بي إم جي ومايكروسوفت، وذلك منذ ما يقرب من عشرين عامًا في السعودية، كما يمثل مبادرة من الشركتين على مستوى السعودية تهدف إلى مساعدة المنظمات على فهم أفضل للآثار والفرص التي تجلبها التقنيات الناشئة، وكيفية الاستفادة منها بشكل فعَّال في تحول الأعمال.
وقد ضمَّ حدث الإطلاق في الرياض نحو 150 من قادة الفكر على المستوى العالمي والمحلي، بما في ذلك الدكتور ميتشيو كاكاو، العالم الأمريكي المختص بمجال الفيزياء، وكاتب العلوم الشهير، لمناقشة الاتجاهات التكنولوجية الحالية، والمستقبلية وارتباطها برحلة التحول الرقمي في المملكة العربية السعودية.
وسيعمل مركز التقنيات الناشئة CET على استكشاف مجموعة واسعة من التقنيات الناشئة، مع التركيز بشكل خاص على التطورات الحديثة في مجال الذكاء الاصطناعي (AI، وتقنيات ويب 3.0)، بالإضافة إلى الحوسبة الكمية، كما سيتعاون المركز مع قادة القطاع للمساعدة في تشكيل إستراتيجيات تكنولوجية للمنظمات في السعودية، وكذلك لتعزيز التعاون الدولي والتبادل المعرفي.
وانطلاقًا من مركز الامتياز وحلول البيانات والذكاء الاصطناعي الخاص بشركة كي بي إم جي في الرياض، سيشهد مركز التقنيات الناشئة أعمال كل من كي بي إم جي ومايكروسوفت بشكل وثيق مع العديد من المنظمات في المملكة، لمناقشة التوقعات الخاصة بالتقنية، وأهدافها، وتقييم مدى الاستعداد، والملاءمة، وصياغة براهين لإثبات صحة الفكرة، واعتماد خرائط طريق ناجحة للتطبيق.
وبهذه المناسبة، قال خليل إبراهيم السديس، الشريك المدير لمكتب كي بي إم جي في الرياض: «يتعاون مركز التقنيات الناشئة في السعودية مع جميع المنظَّمات المهتمة بغضِّ النظر عن حجمها، أو القطاع الذي تعمل فيه لمساعدتها على التعرّف على بعض هذه التقنيات وتقييمها واعتمادها بشكل صحيح».
وأضاف السديس: "سيتعاون المركز مع شخصيات رئيسية في القطاع داخل السعودية، وخارجها لجمع رؤى حول اتجاهات الابتكار التكنولوجي الأكثر ملاءمة، وسيقوم فريق التكنولوجيا بتعيين مجلس استشاري لتوجيه وقيادة النقاشات حول الإمكانات والفرص، وخارطة الطريق نحو دمج التقنيات الجديدة لدى المنظمات في المملكة".
من جانبه، علَّق تركي باضريس، رئيس مايكروسوفت العربية قائلاً: "يعدُّ تحالفنا مع شركة كي بي إم جي في إطلاق مركز التقنيات الناشئة جزءًا حيويًا من التزامنا تجاه المنظمات في المملكة في دعم رحلتها نحو تحول أعمالها وتبني التكنولوجيا. ومن خلال الجمع بين تقنياتنا المتطورة وشبكة الشركاء العالمية مع المعرفة والخبرة العميقة التي تتمتع بها كي بي إم جي في هذا المجال، سيُقدم فريق المركز تدخلات عالية القيمة للشركات عبر القطاعات؛ مما سيساعدها على تسريع النمو من خلال الابتكار ودفع جهود التحول الرقمي في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية.
وقد أعلنت كل من كي بي إم جي ومايكروسوفت عن تعاون رائد في القطاع في يوليو من هذا العام، حيث التزمت كي بي إم جي بالاستثمار في خدمات مايكروسوفت السحابية والذكاء الاصطناعي على مدى السنوات الخمس المقبلة، وستساعد هذه الشراكة شركة كي بي إم جي على إطلاق فرص نمو إضافية محتملة تزيد قيمتها عن 12 مليار دولار أمريكي. كما سيعمل التحالف الموسع على تعزيز ارتباطات عملاء كي بي إم جي وتعزيز تجربة الموظفين بطريقة مسؤولة وجديرة بالثقة وآمنة.