كرر وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان تأكيداته التي قالها قبل 4 سنوات: «من لا يساهم أو يشارك في شراء أسهم أرامكو سيعض أصابع الندم»، جاء ذلك في مراسم توقيع عقود المرحلة الثانية من مشروع حقل الجافورة للغاز بمنطقة الظهران أمس (الأحد)، والمرحلة الثالثة من مشروع توسعة شبكة الغاز الرئيسية لشركة أرامكو السعودية.
وقال وزير الطاقة السعودي: «إن مشروع حقل الجافورة للغاز سيوفر للمملكة نحو مليوني قدم مكعبة من الغاز يومياً سيستخدم في وقت الذروة، ولن يهزمنا أحد في عملية تقليل كلفة الطاقة بكل أشكالها». وأشار إلى أن الوزارة عملت مع أرامكو السعودية منذ عام 2019 على إعداد تصور واضح لمستهدفات المملكة في مزيج الطاقة، ويعد حقل الجافورة وتوسعة شبكة الغاز نتاجا لهذا العمل، ويعد تمويل مشروع الجافورة وشبكة الغاز من الحكومة السعودية، وستكون ملكيتها للدولة، وقادرون على أن نكون سباقين في تطوير برامجنا لتلبية الحاجات الاقتصادية.
وأضاف: «إن إنتاج المملكة من الغاز سيزداد بنسبة 63% بحلول عام 2030، وسيرتفع إنتاج المملكة من 13.5 مليار قدم مكعبة يوميا إلى نحو 21.3 مليار قدم مكعبة بحلول 2030».
من جهته قال الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية أمين الناصر: «إن عقود المرحلة الثانية من مشروع حقل الجافورة والمرحلة الثالثة من مشروع توسعة شبكة الغاز الرئيسية المقرر توقيعها اليوم تبلغ قيمتها 25 مليار دولار».
وأضاف في كلمة له بمؤتمر مراسم ترسية العقود، إن توسعة شبكة الغاز تبلغ 4 آلاف كيلومتر من خطوط الأنابيب ما يزيد من قدرات الشبكة ويربط مدناً مختلفة من المملكة بهذه الشبكة.
وأضاف إن المشروع الأول، وهو توسعة نظام منظومة الغاز، يعتبر أساسا للمملكة على مدى 5 عقود، مشيراً إلى أن قطاعات الأعمال في مدن جدة وجازان ستحصل على الغاز من هذه المنظومة للمرة الأولى، ما يدفع القطاع الصناعي ويُوجِد فرص عمل للسعوديين.