سادت مواقع التواصل الاجتماعي حالة من التضامن العام مع المراسلة التونسية فدوى شطورو، بعد تعرضها لتنمر بعض رواد المنصات، بسبب ظهورها بلا ماكياج أثناء نقلها وقائع الحادثة الإرهابية التي شهدتها بلادها أخيرا. فيما تبنى عدد كبير من رواد وسائل التواصل الدفاع عن الصحفية بالتلفزيون الوطني التونسي، وأبدوا انزعاجهم من حملة التشويه والتنمر التي طالت المذيعة بسبب مظهرها، الذي جاء بسبب استعجالها في تغطية العملية الإرهابية، ما دفعها لتعريض حياتها للخطر، والاتجاه للتغطية الميدانية دون تردد لنقل حقيقة الحادثة عن قرب، غير مكترثة بمظهرها أو تسريحة شعرها، كون مهنيتها تفرض عليها أن يكون همها الأول تغطية الحدث وتوضيحه للمشاهد.