اتهمت صحيفة «الغارديان» البريطانية، «نظام الحمدين» بسوء معاملة العمال، ووضعهم في بيئة غير لائقة تساعد في انتشار وباء كورونا. وحذّرت، في تقرير لها أمس، من الوتيرة المتسارعة لتفشي الفايروس في قطر. وأكدت أن الدوحة تتساهل في معالجة وضع عمالة كأس العالم، الذين يتكدسون في الحافلات ومواقع العمل من غير أي إجراءات للسلامة من الفايروس، ما يؤدي لارتفاع سريع في عدد المصابين. وقدرت مصادر موثوقة أعداد المصابين بين العمال بالمئات إلا أنه لا يتم الإعلان عنها. وشن رواد مواقع التواصل هجوماً على أمير قطر لدعمه تركيا وتجاهل شعبه.
وكشفت الصحيفة أنه رغم وجود أمر حكومي يحظر «جميع أشكال التجمعات» إلا أن العمال الذين يبنون الملاعب والبنية التحتية لكأس العالم 2022 لا يزالون يرسلون للعمل في مواقع البناء المزدحمة.
وأثارت التنبيهات على مواقع التواصل الاجتماعي الحكومية التي تحث الناس على تجنب الأماكن العامة والتجمعات رداً غاضباً، إذ كتب أحد المستخدمين: «كيف سيحافظ عمال البناء على التباعد الاجتماعي؟.. لا أحد يهتم بسلامتنا.. هل تعتقد أننا لا نريد أن نعيش؟ هل تعتقد أننا لا نريد أن نرى عائلاتنا؟».
من جهتهم، قال العمال للصحيفة إنهم مستمرون في تحمل نوبات عمل طويلة مع إجراء فحوصات صحية محدودة فقط. وأكدوا أنه ليس لديهم خيار سوى الخروج والعمل، مجبرين من قبل أصحاب عملهم والحاجة الملحة لكسب المال وإرساله لأسرهم.
وكشفت الصحيفة أنه رغم وجود أمر حكومي يحظر «جميع أشكال التجمعات» إلا أن العمال الذين يبنون الملاعب والبنية التحتية لكأس العالم 2022 لا يزالون يرسلون للعمل في مواقع البناء المزدحمة.
وأثارت التنبيهات على مواقع التواصل الاجتماعي الحكومية التي تحث الناس على تجنب الأماكن العامة والتجمعات رداً غاضباً، إذ كتب أحد المستخدمين: «كيف سيحافظ عمال البناء على التباعد الاجتماعي؟.. لا أحد يهتم بسلامتنا.. هل تعتقد أننا لا نريد أن نعيش؟ هل تعتقد أننا لا نريد أن نرى عائلاتنا؟».
من جهتهم، قال العمال للصحيفة إنهم مستمرون في تحمل نوبات عمل طويلة مع إجراء فحوصات صحية محدودة فقط. وأكدوا أنه ليس لديهم خيار سوى الخروج والعمل، مجبرين من قبل أصحاب عملهم والحاجة الملحة لكسب المال وإرساله لأسرهم.