منذ بداية تفشي جائحة فايروس كورونا المستجد، كانت المملكة سباقة في القرارات الحازمة، وخصوصا فيما يتعلق بسلامة المواطن والمقيم، حيث اتخذت منذ بداية الأزمة قرارات وتدابير صارمة تهدف للحماية، وتعاملت مع الوضع بكل حزم وجدية، واهتمت بالتفاصيل الكبيرة والصغيرة، فلم تغفل أي شي مهما كان بسيطاً.
ففي الأيام الماضية، أصدرت القيادة قراراً بإيقاف بعض المهن، خصوصا التي تعتمد على الأدوات المشتركة والانتظار والتجمع أو التعامل المباشر مع الأشخاص، مثل صوالين الحلاقة والصالونات النسائية؛ حرصاً على سلامة المجتمع وعدم انتشار العدوى عن طريق الأدوات في حال تهاون البعض، فمنعت العاملين فيها من تأدية الأعمال خارج محالهم، حتى بعد إغلاق محلاتهم، وإزاء ذلك، أكدت الجهات المعنية رصد وملاحقة مخالفي قرار إغلاق محلات الحلاقة والصالونات النسائية، ومن يجلبون عامليها إلى المنازل.
ومن الأمثلة على المهن التي يجب عدم إدخال عمالتها إلى المنازل (الحلاقون، بائعو الغاز، المندوبون، المعلمون الخصوصيون)، وغيرها؛ كونها من أكثر المهن مخالطة للمجتمع، فيما يمكن للشخص الاستغناء عنهم.
وفي المقابل، هناك مهن يسمح لعامليها بالدخول للمنازلهم، إذ لا يمكن الاستغناء عن مهنهم، مثل (السباكة، الصيانة الكهربائية، صيانة التكييف)؛ لأن مهماتهم من الضروريات في ظل عدم إلمام الكثير وعدم تمتعهم بالحرفية لإصلاح الأعطال إن وجدت.
«عكاظ» تحدثت مع المواطن سلطان تركي، لسؤاله عن الطرق الوقائية التي اعتمدها عند جلب عامل سباكة لمنزله للقيام ببعض أعمال الصيانة الضرورية، إذ أفاد بقوله: «حرصت على لبس القفازات والكمامات، وإلزام العامل بارتدائها، ونبهته بتعقيم أدواته وحصر عمله في أقل مساحة ممكنة، وعدم تنقله حتى يسهل علينا تعقيم المكان بعد مغادرته، وحرصت أيضاً على عدم وجود أطفالي في المكان، بل ألزمتهم بالمكوث في غرفة أخرى بعيدة عن مكان العمل».
أما المواطن راشد عبدالله، فقد أفاد بأنه ومنذ بداية التحذيرات والإجراءات الوقائية، اتفق مع المعلم الخصوصي لابنه على التوقف، والاكتفاء بالتواصل عن طريق الجوال وتحديد ساعة يوميا لمتابعة ابنه «عن بعد».
وتستمر قيادة المملكة بالحزم في ما يتعلق بموضوع السلامة والحد من انتشار عدوى فايروس كورونا المستجد عن طريق المخالطة، وحذرت المواطنين والمقيمين من التهاون بهذه التحذيرات، مؤكدة الحرص على التباعد الاجتماعي حتى زوال الجائحة.
مهن يُسمح بدخول عامليها للمنازل:
السباكة
الكهرباء
التكييف
مهن ممنوعة من المنازل:
الحلاقون
المندوبون
بائعو الغاز
المعلمون الخصوصيون
ففي الأيام الماضية، أصدرت القيادة قراراً بإيقاف بعض المهن، خصوصا التي تعتمد على الأدوات المشتركة والانتظار والتجمع أو التعامل المباشر مع الأشخاص، مثل صوالين الحلاقة والصالونات النسائية؛ حرصاً على سلامة المجتمع وعدم انتشار العدوى عن طريق الأدوات في حال تهاون البعض، فمنعت العاملين فيها من تأدية الأعمال خارج محالهم، حتى بعد إغلاق محلاتهم، وإزاء ذلك، أكدت الجهات المعنية رصد وملاحقة مخالفي قرار إغلاق محلات الحلاقة والصالونات النسائية، ومن يجلبون عامليها إلى المنازل.
ومن الأمثلة على المهن التي يجب عدم إدخال عمالتها إلى المنازل (الحلاقون، بائعو الغاز، المندوبون، المعلمون الخصوصيون)، وغيرها؛ كونها من أكثر المهن مخالطة للمجتمع، فيما يمكن للشخص الاستغناء عنهم.
وفي المقابل، هناك مهن يسمح لعامليها بالدخول للمنازلهم، إذ لا يمكن الاستغناء عن مهنهم، مثل (السباكة، الصيانة الكهربائية، صيانة التكييف)؛ لأن مهماتهم من الضروريات في ظل عدم إلمام الكثير وعدم تمتعهم بالحرفية لإصلاح الأعطال إن وجدت.
«عكاظ» تحدثت مع المواطن سلطان تركي، لسؤاله عن الطرق الوقائية التي اعتمدها عند جلب عامل سباكة لمنزله للقيام ببعض أعمال الصيانة الضرورية، إذ أفاد بقوله: «حرصت على لبس القفازات والكمامات، وإلزام العامل بارتدائها، ونبهته بتعقيم أدواته وحصر عمله في أقل مساحة ممكنة، وعدم تنقله حتى يسهل علينا تعقيم المكان بعد مغادرته، وحرصت أيضاً على عدم وجود أطفالي في المكان، بل ألزمتهم بالمكوث في غرفة أخرى بعيدة عن مكان العمل».
أما المواطن راشد عبدالله، فقد أفاد بأنه ومنذ بداية التحذيرات والإجراءات الوقائية، اتفق مع المعلم الخصوصي لابنه على التوقف، والاكتفاء بالتواصل عن طريق الجوال وتحديد ساعة يوميا لمتابعة ابنه «عن بعد».
وتستمر قيادة المملكة بالحزم في ما يتعلق بموضوع السلامة والحد من انتشار عدوى فايروس كورونا المستجد عن طريق المخالطة، وحذرت المواطنين والمقيمين من التهاون بهذه التحذيرات، مؤكدة الحرص على التباعد الاجتماعي حتى زوال الجائحة.
مهن يُسمح بدخول عامليها للمنازل:
السباكة
الكهرباء
التكييف
مهن ممنوعة من المنازل:
الحلاقون
المندوبون
بائعو الغاز
المعلمون الخصوصيون