رفض علماء إيرانيون ونأى مسؤولون حكوميون بأنفسهم حيال مزاعم الحرس الثوري الإيراني الإرهابي أنه طور جهازاً محمولاً باليد للتشخيص الفوري للإصابة بمرض كوفيد-19. وكان قائد الحرس الثوري الجنرال حسين سلامي أعلن الأربعاء الماضي أن قوات الباسيج طورت جهازاً، قال إن عينة من الفايروس توضع فيه ليقوم بالبحث عما يشبهه في الجسم خلال 5 ثوانٍ. وسئل المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية عن الجهاز المذكور، فأجاب بأن ذلك الجهاز لم يتم ترخيصه من هيئة الدواء الإيرانية. وفي اليوم نفسه، طالب مستشار الرئيس حسن روحاني حسام الدين آشينا، في تغريدة، التلفزيون الحكومي بعدم بث «إعلانات كاذبة عن لقاحات، وعقاقير، أو أجهزة فحص مبتكرة»، لم تعتمدها وزارة الصحة. وفي اليوم التالي، وصفت جمعية الفيزياء الإيرانية ادعاءات سلامي بأنها «علم تخيّلي». وأضافت: المعرفة البشرية لا تستطيع في هذه اللحظة كشف أو اكتشاف جزيئات تبلغ أبعادها 100 نانومترات. مثل هذه المزاعم لا يمكن تصديقها، وهي علم تخيلي. وذكرت شبكة «ان بي سي» الأمريكية أن تحقيقاتها أفضت إلى أن صانع الجهاز المذكور هو قمبيز غولشاني، الذي سبق له ادعاء اختراع أجهزة مماثلة للكشف عن النحاس، والألغام، والقنابل، والمياه الجوفية، والنفط!