أطفال وسط الحي.
أطفال وسط الحي.
عشوائيات تهدد بالخطر.
عشوائيات تهدد بالخطر.
عشوائيات تهدد الأطفال.
عشوائيات تهدد الأطفال.
طفل أمام منزل أسرتة في حي زهرة كدي.
طفل أمام منزل أسرتة في حي زهرة كدي.
المواطن لؤي أحمد.
المواطن لؤي أحمد.
ممرات حي النكاسة الضيقة.
ممرات حي النكاسة الضيقة.
ممرات الحي تمنع دخول السيارات وقت الحرائق.
ممرات الحي تمنع دخول السيارات وقت الحرائق.
مداخل مغلقة.
مداخل مغلقة.
عشوائية الشوارع.
عشوائية الشوارع.
عشوائية الشوارع.
عشوائية الشوارع.
عشوائية الشوارع والمحلات التجارية.
عشوائية الشوارع والمحلات التجارية.
ممرات للصعود للمنازل تشكل خطراً على السكان وقت الحوادث.
ممرات للصعود للمنازل تشكل خطراً على السكان وقت الحوادث.
محلات مغلقة وشوارع ضيقة تغيب عنها الرقابة.
محلات مغلقة وشوارع ضيقة تغيب عنها الرقابة.
عشوائية الشوارع تنتظر التطوير.
عشوائية الشوارع تنتظر التطوير.
الدكتور فواز الدهاس مدير عام مركز تاريخ مكة المكرمة.
الدكتور فواز الدهاس مدير عام مركز تاريخ مكة المكرمة.
-A +A
عبدالعزيز الربيعي (مكة المكرمة) FLORIST 600 (تصوير: سامي بوقس)
«ليس من رأى كمن سمع».. مقولة أدركنا حقيقتها في أحياء النكاسة، و زهرة كدي، والتائبين وحارات شعبية بالية تسكنها جاليات عدة، فالشاهد على أرض الواقع والميدان يوقن بأن ما يسمعه أقل بكثير ما يراه، وأن المطلوب في حالة كهذه فرض مزيد من الانضباط على هذه الأحياء «العفوية» التي نبتت قبل عقود ثم تطاولت وتمددت واستقبلت الآلاف من الوافدين الذين اتخذوها ملاذا آمنا، ومركزا لأنشطتهم، ففي هذه الأحياء يباع كل شيء، قبل أن تصل إليها أذرع التحديث والمعالجة. إذن حي النكاسة وإخوانه في انتظار تعجيل مشروع التطوير، ومع بروز الجائحة بدا الوضع أكثر حاجة إلى النهوض بالعشوائيات، خصوصا مع غياب الوعي وما نتح عنه من ارتفاع حالات كورونا خصوصا في الحارات العفوية.

كل ما تبحث عنه تجده بين خبايا الأزقة والشوارع الضيقة والمنعرجة، هنا في منحنيات حي النكاسة روائح النفايات تنبعث من كل ركن، ومياه الصرف تتدفق في نهيرات صغيرة تحيط بها الحشائش والطفيليات والأعشاس والحشرات. واللافت عند الولوج إلى عمق الحي احتشاد الشرفات والممرات والأسطح بعشرات من العمال الغرباء وأبناء الجاليات المختلفة، ولا يأمن العابر أن يسقط عليه من أعلى ما يجرح، أو يسمع ما يشين. ربما قارورة مياه يلقيها عامل على غرباء اقتحموا خلوتهم المجيدة في الحي، أو كلمة مسيئة تلتقطها الآذان، هنا في حي النكاسة حارة الغرباء.. لا أحد يطيق أن ينافسهم في الغرابة!