اتهم رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو رئيس النظام التركي رجب أردوغان بارتكاب جريمة «الخيانة العظمى»، لإصراره على تنفيذ مشاريع سياحية وخدمية في الأراضي المطلة على مشروع قناة إسطنبول المائية. وقدم أوغلو طعناً رسمياً، اليوم (الثلاثاء)، ضد خطة أعدتها وزارة البيئة والتطوير العمراني، أو ما يوصف بأنه «حلم أردوغان»، محذرا من أن القناة المائية أكبر خطر بيئي كارثي يتهدد المدينة وفق البيانات العلمية، وهذا المشروع هو جزء من خيانة عظمى لإسطنبول.
وقال: «من المحزن حقاً إدارة العملية بمثل هذا الإصرار، الأسوأ من ذلك، هناك مخططات لجعل أشخاص في هذا البلد أغنياء، كم كانوا أذكياء حين أخذوا مساحات زراعية قبل 6-7 سنوات بأبخس الأسعار، والآن هذه الأماكن ستكون مراكز تجارية ومشاريع سكنية وسياحية، بعبارة أخرى هذه عملية مليئة بالخيانة». وأضاف: «هذه ليست قضية سياسية، إنها قضية وطنية، هذا نضال من أجل تحرير إسطنبول».
وكشفت وسائل إعلام تركية أمس (الإثنين)، شراء شركات تتبع والدة أمير قطر الشيخة موزة بنت ناصر المسند 44 فدانا في منطقة مشروع القناة، على أن تباشر الشركات القطرية مشاريع استثمارية تتضمن مرافق سياحية ومجمعات تجارية وفنادق وأسواقا تجارية ومراكز سياحة علاجية.
وبحسب ما نشرته صحيفة «Sözcü» أمس، فإن الشركات القطرية التابعة للشيخة موزة ستتكفل بإنشاء مرافق تجارية وسياحية، من ضمنها فنادق ومطاعم وأسواق تجارية، ومشروع للسياحة الصحية. وأفادت بأن الشيخة موزة أسست شركة Triple M Gayrimenkul Turizm Ticaret Anonim Şirketi في تركيا برأسمال 100 ألف ليرة في 8 نوفمبر 2018، وكانت حصتها في الشركة التي اتخذت من منطقة باشاك شهير في إسطنبول مقراً لها 45.45 %، بينما كانت حصة زوجة نائب رئيس الوزراء السابق عبدالله بن حمد العطية 31.82 %، وحصة الشيخة منيرة بنت ناصر المسند 22.73 % من الأسهم، واشترت الشركة 44 ألفا و702 متر مربع من الأرض على طريق قناة إسطنبول بعد شهر ونصف من إنشائها.
وكشفت صحيفة «جمهورييت» أمس شراء صادق ألبيرق والد براءات ألبيرق وزير المالية والخزانة وصهر أردوغان، أراض في محيط المشروع تقدر بنحو 15 دونما. واتهم معارضون أردوغان بمنح الاستثمارات المرافقة للمشروع الضخم لأقربائه وداعميه المحليين أو الإقليميين.
يذكر أن «قناة إسطنبول» مشروع قناة مائية تربط بحر مرمرة بالبحر الأسود في الشق الأوروبي من إسطنبول، على امتداد 45 كم، بموازاة مضيق البوسفور.
وقال: «من المحزن حقاً إدارة العملية بمثل هذا الإصرار، الأسوأ من ذلك، هناك مخططات لجعل أشخاص في هذا البلد أغنياء، كم كانوا أذكياء حين أخذوا مساحات زراعية قبل 6-7 سنوات بأبخس الأسعار، والآن هذه الأماكن ستكون مراكز تجارية ومشاريع سكنية وسياحية، بعبارة أخرى هذه عملية مليئة بالخيانة». وأضاف: «هذه ليست قضية سياسية، إنها قضية وطنية، هذا نضال من أجل تحرير إسطنبول».
وكشفت وسائل إعلام تركية أمس (الإثنين)، شراء شركات تتبع والدة أمير قطر الشيخة موزة بنت ناصر المسند 44 فدانا في منطقة مشروع القناة، على أن تباشر الشركات القطرية مشاريع استثمارية تتضمن مرافق سياحية ومجمعات تجارية وفنادق وأسواقا تجارية ومراكز سياحة علاجية.
وبحسب ما نشرته صحيفة «Sözcü» أمس، فإن الشركات القطرية التابعة للشيخة موزة ستتكفل بإنشاء مرافق تجارية وسياحية، من ضمنها فنادق ومطاعم وأسواق تجارية، ومشروع للسياحة الصحية. وأفادت بأن الشيخة موزة أسست شركة Triple M Gayrimenkul Turizm Ticaret Anonim Şirketi في تركيا برأسمال 100 ألف ليرة في 8 نوفمبر 2018، وكانت حصتها في الشركة التي اتخذت من منطقة باشاك شهير في إسطنبول مقراً لها 45.45 %، بينما كانت حصة زوجة نائب رئيس الوزراء السابق عبدالله بن حمد العطية 31.82 %، وحصة الشيخة منيرة بنت ناصر المسند 22.73 % من الأسهم، واشترت الشركة 44 ألفا و702 متر مربع من الأرض على طريق قناة إسطنبول بعد شهر ونصف من إنشائها.
وكشفت صحيفة «جمهورييت» أمس شراء صادق ألبيرق والد براءات ألبيرق وزير المالية والخزانة وصهر أردوغان، أراض في محيط المشروع تقدر بنحو 15 دونما. واتهم معارضون أردوغان بمنح الاستثمارات المرافقة للمشروع الضخم لأقربائه وداعميه المحليين أو الإقليميين.
يذكر أن «قناة إسطنبول» مشروع قناة مائية تربط بحر مرمرة بالبحر الأسود في الشق الأوروبي من إسطنبول، على امتداد 45 كم، بموازاة مضيق البوسفور.