عبدالعزيز خوجة
عبدالعزيز خوجة
طلال باغر
طلال باغر
سمية بعلبكي
سمية بعلبكي
-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
حين وقعت أحداث بيروت الأخيرة، تفتقت قريحة الدكتور عبدالعزيز خوجة، وزير الثقافة والإعلام السابق، بكلمات ألم وحروف أنين في قصيدته الأخيرة «حبيبتي بين الركام»، فيما تأثر الموسيقار السعودي طلال باغر بكلمات القصيدة، وسهر ليلة كتابتها على تلحينها في مشروع تحوّل إلى كلمات مغناة، تؤديها المغنية اللبنانية سمية بعلبكي.

وتقول كلمات القصيدة: «وبحثتُ عن بيروتَ.. ما بـينَ الـتّوَلُّهِ والـرّكامْ// وسمعتُ أنّاتٍ تُنادي.. لهفتي تحتَ الحُطامْ// ورأيتُها غضبانةً.. نَـظـرتْ ولــمْ تُـلْـقِ الـسّـلامْ// قالتْ أتبحثُ عن غرامٍ ويلَهُ ضاعَ الغرامْ// ضاع الّذي قد كان.. فـي دنياكَ حُلْمًا لا يُضامْ// ضاع الّذي قد كان.. يَـسقيكَ المَودَّةَ والهُيامْ// بيروتُ قد سُرقَـتْ.. وباعوها لِأحلامِ اللِّئامْ».


ويكمل خوجة: «أوّاهُ يا بيروتُ.. يا أحلى نساءِ العالَمينْ// يا ليلتي المُثلى.. وتَوقي في مساءِ الحالِمينْ// وروانةٌ تـسقي صبابَتُها ليالي العاشقينْ// بيروتُ يا هبةَ الإلهِ.. على المدى طولَ السِّنينْ// أمّا سهامُكِ في النَّوى.. سِرُّ الجَوى للهائمينْ// منها تعلّمتُ الهوى.. وفَككتُ طِلْسَمَهُ الدّفينْ// عِـشقي هنا المخبوءُ.. والمفضوحُ تُوِّجَ باليقينْ// عودي لنا بيروتُ.. إنّا قدْ حُرِقْـنا بالحنينْ».