من أطهر بقاع الأرض «مكة» كانت طفولته.. وفي قاهرة المعز زرع محصود مراحل تعليمه الأولي والجامعي.. ومن أمريكا كانت رسالتاه للماجستير والدكتوراه.. وفي الجامعة ضحى بالقيادة الإدارية انتماءً للتدريس الأكاديمي.. عقل سيَّال أثرى التجربة الاقتصادية والدراسات البحثية.. وأيقونة الشفافية في تحليل تداول الأسهم قبل إنشاء هيئة السوق المالية.. ذلك هو الدكتور وديع كابلي.
بين معلِّم أكاديمي وطالب جامعي علاقة إخلاص ومحبة تثمين؛ فدمعت عيناه ابتهاجاً بتلميذ قديم أتاه مدغدغاً أحاسيسه بطبع قُبلة على كفيه.. مثلما دمعت أعين محبيه حزناً على فراقه في وداعية رحلته إلى الدار الآخرة.. تلك هي الرسالة التربوية التي علَّمها لأبنائه وتلامذته ومحبيه.. وذلك هو التقدير لإنسان ذي نزاهة وأمانة.
وفي منتصف الثمانينات الميلادية؛ ولج صاحبة الجلالة من بوابة «عكاظ» رئيساً لقسمها الاقتصادي ومن بعدها «المدينة».. وأول من أدخل للصحافة تحليل ميزانيات الشركات المساهمة وتفكيكها، فقرأ قوائمها المالية بواقعية ورؤية مستقبلية.. وحين تحرك لديه هاجس استشراف التعليم وفلسفته كمحلل اقتصادي؛ طالب بمنح صلاحيات أكبر للإدارات التعليمية في المناطق، ودعا إلى استقطاب الخبرات الأكاديمية للتدريس الجامعي.
بفكر اقتصادي أكاديمي وبحثي نظرياً وعملياً؛ رسم خارطة طريق للتعامل مع الملفات الاقتصادية المعقدة محلياً وعالمياً.. ومن تاريخ عطائي كمفكر ورجل اقتصاد حتى النخاع؛ تفاعل في حضور مثمر مع المنتديات الاقتصادية والاستثمارية.. ومن حرص على تفعيل القضايا الاقتصادية كباحث وأكاديمي وكاتب؛ وثَّق أفكاره وآراءه وأطروحاته عضداً للأجيال القادمة. وحين مارس دوره الوطني كباحث متخصص؛ ترك بصمة واضحة على البحث العلمي بنظرة شمولية، وحنكة أكاديمية، وخبرة معايش للوضع الاقتصادي.. وبعطاء منسكب، ورؤية منهمرة، ومنهج حياة متدفق؛ حمل للمجتمع تاريخاً من الفكر الاقتصادي المتجدد استشرافاً لمستقبل وطن.. وكأحد رواد البحث والتحليل الاقتصادي؛ لم يخفِ تفاؤله بقادم واعد مشرق للاقتصاد السعودي.
بين معلِّم أكاديمي وطالب جامعي علاقة إخلاص ومحبة تثمين؛ فدمعت عيناه ابتهاجاً بتلميذ قديم أتاه مدغدغاً أحاسيسه بطبع قُبلة على كفيه.. مثلما دمعت أعين محبيه حزناً على فراقه في وداعية رحلته إلى الدار الآخرة.. تلك هي الرسالة التربوية التي علَّمها لأبنائه وتلامذته ومحبيه.. وذلك هو التقدير لإنسان ذي نزاهة وأمانة.
وفي منتصف الثمانينات الميلادية؛ ولج صاحبة الجلالة من بوابة «عكاظ» رئيساً لقسمها الاقتصادي ومن بعدها «المدينة».. وأول من أدخل للصحافة تحليل ميزانيات الشركات المساهمة وتفكيكها، فقرأ قوائمها المالية بواقعية ورؤية مستقبلية.. وحين تحرك لديه هاجس استشراف التعليم وفلسفته كمحلل اقتصادي؛ طالب بمنح صلاحيات أكبر للإدارات التعليمية في المناطق، ودعا إلى استقطاب الخبرات الأكاديمية للتدريس الجامعي.
بفكر اقتصادي أكاديمي وبحثي نظرياً وعملياً؛ رسم خارطة طريق للتعامل مع الملفات الاقتصادية المعقدة محلياً وعالمياً.. ومن تاريخ عطائي كمفكر ورجل اقتصاد حتى النخاع؛ تفاعل في حضور مثمر مع المنتديات الاقتصادية والاستثمارية.. ومن حرص على تفعيل القضايا الاقتصادية كباحث وأكاديمي وكاتب؛ وثَّق أفكاره وآراءه وأطروحاته عضداً للأجيال القادمة. وحين مارس دوره الوطني كباحث متخصص؛ ترك بصمة واضحة على البحث العلمي بنظرة شمولية، وحنكة أكاديمية، وخبرة معايش للوضع الاقتصادي.. وبعطاء منسكب، ورؤية منهمرة، ومنهج حياة متدفق؛ حمل للمجتمع تاريخاً من الفكر الاقتصادي المتجدد استشرافاً لمستقبل وطن.. وكأحد رواد البحث والتحليل الاقتصادي؛ لم يخفِ تفاؤله بقادم واعد مشرق للاقتصاد السعودي.