رهن رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك، الجلوس مع الحوثيين على الطاولة بوجود مسار واضح ونية للمناقشة. واتهم رئيس الوزراء في حوار مع قناة «سكاي نيوز عربية» بثته اليوم (الأحد)، مليشيا الحوثي بعرقلة المسارات السياسية للحل في اليمن وآخرها تفجير مطار عدن مع وصول الحكومة الجديدة إلى البلاد، مؤكدا أن حكومته تدعم خطة السلام غير أن الحوثيين لا نية لهم بذلك.
ولفت إلى أن دولا كبرى تعلم أن الحوثيين مسؤولون عن انفجار مطار عدن الذي وقع في نهاية ديسمبر الماضي، كاشفا أن الهجوم الحوثي تم بتخطيط إيراني، وقال «الجريمة حوثية لكن التخطيط إيراني، إذ كان تخطيطا دقيقا وإجراميا هدفه إنهاء الحكومة».
وأضاف رئيس الوزراء اليمني: «نحن نعمل في إطار حكومة توافقية والأولوية الآن الوصول إلى السلام»، مضيفاً: «لا علاقة بين تغيير الإدارة الأمريكية وتشكيل الحكومة الحالية». ولفت إلى أن حكومته متجانسة إلى حد كبير وجميع أعضائها مصرون على مكافحة شبكات الفساد الموجودة في عدة مفاصل، متوعداً باستئصالها.
وشدد على أن الحكومة باقية في عدن، وصنعاء عائدة بحل سياسي أو عسكري، مؤكداً أن المشهد الأمني في مدينة عدن مستتب رغم الخطورة على بعض المسؤولين.
ولفت إلى أن دولا كبرى تعلم أن الحوثيين مسؤولون عن انفجار مطار عدن الذي وقع في نهاية ديسمبر الماضي، كاشفا أن الهجوم الحوثي تم بتخطيط إيراني، وقال «الجريمة حوثية لكن التخطيط إيراني، إذ كان تخطيطا دقيقا وإجراميا هدفه إنهاء الحكومة».
وأضاف رئيس الوزراء اليمني: «نحن نعمل في إطار حكومة توافقية والأولوية الآن الوصول إلى السلام»، مضيفاً: «لا علاقة بين تغيير الإدارة الأمريكية وتشكيل الحكومة الحالية». ولفت إلى أن حكومته متجانسة إلى حد كبير وجميع أعضائها مصرون على مكافحة شبكات الفساد الموجودة في عدة مفاصل، متوعداً باستئصالها.
وشدد على أن الحكومة باقية في عدن، وصنعاء عائدة بحل سياسي أو عسكري، مؤكداً أن المشهد الأمني في مدينة عدن مستتب رغم الخطورة على بعض المسؤولين.