أظهر فيديو جرى تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي وفد من حزب الله يستقل سيارة "ميني فان" تجمع قيادات عسكرية وسياسية من حزب الله وهي تتجه إلى مبنى الخارجية الروسية من أجل لقاءات وصفها مراقبون بأنها جس نبض من حزب الله لمصيره في سوريا، بعد تحركات روسيا الأخيرة للحل السياسي في سوريا.
وأظهر الفيديو رئيس وفد حزب الله محمد رعد وهو يترجل من السيارة في جو ماطر ويجه إلى مقر الخارجية الروسي دون أن يكون في استقباله أي شخص من الخارجية خلال دخوله إلى مقر الخارجية، في مشهد يوحي وبعكس التجاهل الروسي لهذا الوفد، فيما اعتبر مراقبون وناشطون إن مستوى الاستقبال الروسي لوفد حزب الله حمل الكثير من الإهانات، سيما وأن السيارات التي أقلت وفد حزب الله هي سيارات ليست دبلوماسية، ما يعكس مستوى التعامل، في الوقت الذي قالت الولايات المتحدة الأمريكية إن حزب الله مدرج على قائمة الإرهاب حسب القوانين الأمريكية.
من جهة ثانية، يرى مراقبون أن زيارة حزب الله إلى العاصمة الروسية موسكو/ لم تأتي في السياق اللبناني وإنما في ظل التحرك الروسي الأخير من أجل الدفع بحل سياسي للأزمة السورية، ما دفع حزب الله إلى التحرك باتجاه موسكو للوقوف على تفاصيل التحرك الروسي وجس نبض موسكو حيال مستقبل ومصير ميليشيات حزب الله في سوريا بعد عشرة سنوات من الحرب.
وفي رسالة روسية حملت رسالة مباشرة وقوية إلى حزب الله، استقبلت الخارجية الروسية في اليوم التالي وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكينازي، الذي عقد مباحثات مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، لتؤكد روسيا لحزب الله أن مستوى العلاقة مع تل أبيب يفوق كل التكهنات الإيرانية وحزب الله.
وتؤكد كل المعطيات على أن وجود ميليشيات حزب الله في سوريا، باتت عبء على الحزب وبالتالي تأتي الزيارة من أجل معرفة التوجهات الروسية حيال سوريا، من أجل الخروج بشكل سريع في ظل تزايد الضغوطات الاقتصادية والسياسية على النظام السوري وحزب الله، فضلا عن تدهور وضع حزب الله السياسي في لبنان.
وأظهر الفيديو رئيس وفد حزب الله محمد رعد وهو يترجل من السيارة في جو ماطر ويجه إلى مقر الخارجية الروسي دون أن يكون في استقباله أي شخص من الخارجية خلال دخوله إلى مقر الخارجية، في مشهد يوحي وبعكس التجاهل الروسي لهذا الوفد، فيما اعتبر مراقبون وناشطون إن مستوى الاستقبال الروسي لوفد حزب الله حمل الكثير من الإهانات، سيما وأن السيارات التي أقلت وفد حزب الله هي سيارات ليست دبلوماسية، ما يعكس مستوى التعامل، في الوقت الذي قالت الولايات المتحدة الأمريكية إن حزب الله مدرج على قائمة الإرهاب حسب القوانين الأمريكية.
من جهة ثانية، يرى مراقبون أن زيارة حزب الله إلى العاصمة الروسية موسكو/ لم تأتي في السياق اللبناني وإنما في ظل التحرك الروسي الأخير من أجل الدفع بحل سياسي للأزمة السورية، ما دفع حزب الله إلى التحرك باتجاه موسكو للوقوف على تفاصيل التحرك الروسي وجس نبض موسكو حيال مستقبل ومصير ميليشيات حزب الله في سوريا بعد عشرة سنوات من الحرب.
وفي رسالة روسية حملت رسالة مباشرة وقوية إلى حزب الله، استقبلت الخارجية الروسية في اليوم التالي وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكينازي، الذي عقد مباحثات مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، لتؤكد روسيا لحزب الله أن مستوى العلاقة مع تل أبيب يفوق كل التكهنات الإيرانية وحزب الله.
وتؤكد كل المعطيات على أن وجود ميليشيات حزب الله في سوريا، باتت عبء على الحزب وبالتالي تأتي الزيارة من أجل معرفة التوجهات الروسية حيال سوريا، من أجل الخروج بشكل سريع في ظل تزايد الضغوطات الاقتصادية والسياسية على النظام السوري وحزب الله، فضلا عن تدهور وضع حزب الله السياسي في لبنان.