أسدلت وزارة الداخلية اليوم (الخميس) الستار على حادثة استشهاد وكيل رقيب عبدالله مشاري نايف السبيعي، بالقصاص العادل حداً من الجاني عبدالعزيز بن سعود بن سعد المالكي (سعودي الجنسية)، الذي اتضح خلال التحقيقات تأييده أحد التنظيمات الإرهابية، وتكفيره رجال الأمن.
وكشف مصدر أن الحادثة وقعت في منتصف 2018 خلال تأدية وكيل رقيب عبدالله مشاري نايف السبيعي مهام عمله في إدارة حركة المرور بشارع الجيش في محافظة الطائف، ليفاجئه الجاني بطعنات قاتلة، قبل أن يقوم بسحب سلاحه والفرار بسيارة المرور.
وبين المصدر أن الحادثة وقعت مساء (الأربعاء) 30 يونيو 2018 وتمت محاصرة الجاني في شارع الجيش في محافظة الطائف، قبل أن يبادر بالفرار محاولا اقتحام مركزا لحرس الحدود باستخدام دورية المرور التي ترجل منها وبحيازته السلاح الموجود داخل الدورية، واتجه إلى داخل مبنى حكومي في شارع الستين وهو يطلق النار تجاه رجال الأمن، ما اقتضى التعامل معه وفق ما تطلبه الموقف لتحييد خطره، حيث تم القبض عليه بعد إصابته التي نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأوضحت التحقيقات أن الجاني يدعى (عبدالعزيز سعود سعد المالكي) وهو من أصحاب السوابق. وخلفت الحادثة إصابة اثنين من رجال الأمن، أحدهما من وزارة الحرس الوطني، والآخر من الدوريات الأمنية، تلقيا العلاج في أحد المستشفيات في الطائف.
وأقر الجاني خلال محاكمته بتأييده أحد التنظيمات الإرهابية التي تابعها وقرر الالتحاق بها مخططا تنفيذ جريمته الغادرة وتسلح بسلاح أبيض عُثر عليه بحوزته، ولم يبدِ ندمًا على جريمته الغادرة التي جاءت انطلاقًا من تكفيره رجال الأمن.
ووفقا لبيان وزارة الداخلية؛ تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب تلك الجرائم، وبإحالته إلى المحكمة الجزائية المتخصصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نسب إليه، ولأن ما قام به المدعى عليه فعل محرم وضرب من ضروب الحرابة والإفساد في الأرض، فقد تم الحُكم عليه بإقامة حد الحرابة وأن يكون ذلك بقتله، وأيد الحُكم من محكمة الاستئناف المتخصصة ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه بحق الجاني المذكور.
وقد تم تنفيذ حُكم القتل حداً بالجاني اليوم في محافظة جدة، بمنطقة مكة المكرمة.
:::تفاصيل الحادث:::
اليوم: الأربعاء
التاريخ: 30 يونيو 2018
الجاني
من أصحاب السوابق
أيد تنظيما إرهابيا
كفر رجال الأمن
طعن الشهيد خلال تأديه عمله
سحب سلاح المجني عليه وفر بسيارة مرور
تم محاصرته في شارع الجيش في الطائف
بادر بالفرار محاولا اقتحام مركز لحرس الحدود
ترجل من الدورية واتجه نحو مبنى حكومي
أطلق النار تُجاه رجال الأمن في شارع الستين
تم القبض عليه بعد إصابته
لم يبد ندمًا على جريمته الغادرة