تصر مليشيا «حزب الله» ليس فقط على رهن القرار اللبناني لصالح أجندات وقوى إقليمية، بل والقضاء على ما تبقى من هيبة الدولة وجرها إلى النفق المجهول بتحديها القضاء وإصرارها على كف يد المحقق العدلي في جريمة انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق بيطار. وواصل الحزب تحديه للسلطة القضائية، مؤكدا أنه لن يتراجع عن إبعاد البيطار، إذ اعتبر نائب رئيس المجلس التنفيذي في الحزب علي دعموش، أمس (الجمعة)، بحسب ما أفادت الوكالة الوطنية للأنباء، أن مسار تنحية القاضي بيطار سيتواصل ولن يتراجع. وزعم أن ما جرى في بيروت أمس الأول (الخميس) «عمل متعمد ومخطط له قام به حزب القوات اللبنانية بتحريض أمريكي». من جهته، ندد نادي قضاة لبنان بالتطاول الحاصل على الجسم القضائي. وأكد في بيان له أن القضاء قال كلمته لجهة رفض طلبات رد المحقق العدلي في جريمة المرفأ. ودعت السعودية إلى إنهاء حيازة واستخدام السلاح خارج إطار الدولة وتقوية الدولة اللبنانية لصالح جميع اللبنانيين دون استثناء. وأعربت المملكة عن أملها في استقرار الأوضاع في لبنان بأسرع وقت.