في وقت لا تزال ليبيا تواجه المجهول، أعلنت الأمم المتحدة، اليوم (السبت)، أن المستشارة الأممية للشأن الليبي ستيفاني وليامز ستغادر منصبها أواخر يوليو الجاري، موضحة أن المحاولات جارية لتسمية شخص مؤقت للقيام بمهماتها.
وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق: «يحاولون في أسرع وقت ممكن تسمية شخص مؤقت للقيام بالمهمات التي تقوم بها وليامز ولكن ليس لدينا أحد لتسميته الآن»، موضحاً أن البعثة الأممية في ليبيا موجودة وأن الشخص الذي يتولى المسؤولية مكان وليامز هو ريزدون زنينغا، وسيظل هو المسؤول إلى حين تسمية شخص آخر.
وقادت وليامز جهود الوساطة بين أطراف النزاع الليبي قبل عامين ضمن ملتقى الحوار السياسي الذي أنتج السلطات الحالية (حكومة الوحدة والمجلس الرئاسي)، فيما فشلت تلك الجهود في الوصول لانتخابات في 24 ديسمبر كان ذلك الملتقى قد أقرها.
وأدارت وليامز أيضا مبادرة أطلقتها قبل أشهر لتشكيل لجنة من مجلسي النواب والدولة لوضع قاعدة دستورية تقود للانتخابات دون تحقق ذلك حتى الآن، ورغم كل هذه الجهود إلا أن الليبيين اتهموها بالتحيز وعدم القدرة على إدارة الملف، وأن ما تحقق من إنجازات في حقبتها مرده للدعم الدولي، فيما يرى آخرون أنها حققت إنجازات تحسب لها وأطلقوا عليها المرأة الحديدية.
وشغلت وليامز عدة مناصب من بينها القائمة بالأعمال بالنيابة في سفارة بلادها في ليبيا، وكبيرة المستشارين للشؤون السورية ونائبة رئيس البعثة في البعثة الأمريكية في العراق والأردن والبحرين، وعملت في سفارات الولايات المتحدة لدى الإمارات والكويت، وباكستان.
وتولت عدة مناصب أخرى في وزارة الخارجية الأمريكية بواشنطن من بينها مسؤولة مكتب الأردن، ونائبة مدير شؤون مصر والمشرق العربي، ومديرة مكتب المغرب العربي إضافة إلى عدة مناصب أممية من بينها نائبة الممثل الخاص بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (أونسميل) ورئاسة البعثة بالإنابة بعد استقالة المبعوث الأممي السابق غسان سلامة.
وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق: «يحاولون في أسرع وقت ممكن تسمية شخص مؤقت للقيام بالمهمات التي تقوم بها وليامز ولكن ليس لدينا أحد لتسميته الآن»، موضحاً أن البعثة الأممية في ليبيا موجودة وأن الشخص الذي يتولى المسؤولية مكان وليامز هو ريزدون زنينغا، وسيظل هو المسؤول إلى حين تسمية شخص آخر.
وقادت وليامز جهود الوساطة بين أطراف النزاع الليبي قبل عامين ضمن ملتقى الحوار السياسي الذي أنتج السلطات الحالية (حكومة الوحدة والمجلس الرئاسي)، فيما فشلت تلك الجهود في الوصول لانتخابات في 24 ديسمبر كان ذلك الملتقى قد أقرها.
وأدارت وليامز أيضا مبادرة أطلقتها قبل أشهر لتشكيل لجنة من مجلسي النواب والدولة لوضع قاعدة دستورية تقود للانتخابات دون تحقق ذلك حتى الآن، ورغم كل هذه الجهود إلا أن الليبيين اتهموها بالتحيز وعدم القدرة على إدارة الملف، وأن ما تحقق من إنجازات في حقبتها مرده للدعم الدولي، فيما يرى آخرون أنها حققت إنجازات تحسب لها وأطلقوا عليها المرأة الحديدية.
وشغلت وليامز عدة مناصب من بينها القائمة بالأعمال بالنيابة في سفارة بلادها في ليبيا، وكبيرة المستشارين للشؤون السورية ونائبة رئيس البعثة في البعثة الأمريكية في العراق والأردن والبحرين، وعملت في سفارات الولايات المتحدة لدى الإمارات والكويت، وباكستان.
وتولت عدة مناصب أخرى في وزارة الخارجية الأمريكية بواشنطن من بينها مسؤولة مكتب الأردن، ونائبة مدير شؤون مصر والمشرق العربي، ومديرة مكتب المغرب العربي إضافة إلى عدة مناصب أممية من بينها نائبة الممثل الخاص بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (أونسميل) ورئاسة البعثة بالإنابة بعد استقالة المبعوث الأممي السابق غسان سلامة.