يبدو أن الشاهد على جريمة ٤ أغسطس بدأ يتهاوى، حيث سقط الجزء الشمالي من اهراءات القمح اليوم (الأحد) محدثاً عاصفة من الغبار في المكان.
وأكد وزير الأشغال والنقل علي حمية أن الصوامع من الجهة الجنوبية انفصلت عن باقي المبنى وحركة مرفأ بيروت لن تتأثر.
أما وزير البيئة ناصر ياسين، الذي أبلغ الأربعاء الماضي رئيس الحكومة المكلف بأنّ أجهزة الرصد والاستشعار في الإهراءات رصدت تغييرات في سرعة الانحناء من 2 ملمتر في اليوم إلى 2.5 ملمتر في الساعة لمجموعة الصوامع الشمالية التي باتت في خطر السقوط، فعلق بعد سقوط الجزء المشار إليه بأنه «كان يجب هدم الأجزاء الآيلة للسقوط من إهراءات القمح»، معتبراً أن الخوف على المواطنين هو فقط من الغبار المتناثر، مؤكداً أن الصوامع الجنوبية لا تزال ثابتة من دون رصد أي تحركات تهدد سلامتها.
وأكد رئيس شعبة العلاقات العامة في فوج إطفاء بيروت أن ٣ صوامع سقطت في أهراء المرفأ، لافتاً الى أن كل جزء سقط من الصوامع يبلغ طوله نحو ٦٤ متراً، وأن الأجزاء سقطت في أرضها ولا خطر على أحد، متوقعا سقوط صوامع إضافية.
وكانت السلطات اللبنانية قد حذرت الأربعاء من أن الجزء الشمالي المتصدّع من إهراءات الحبوب في مرفأ بيروت معرّض لـ«خطر السقوط»، بعد نحو أسبوعين من اندلاع النيران فيه.
ويأتي التحذير بعد أسبوعين من اندلاع حريق في القسم الشمالي من الإهراءات نتج وفق السلطات وخبراء عن تخمر مخزون الحبوب مع ارتفاع درجات الحرارة ونسبة الرطوبة. وزادت محاولة إخماد النيران عبر رش المياه في الأيام السابقة من رطوبة الحبوب، حيث أوعز رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في حينه الى الأجهزة المعنية بـ«منع اقتراب أي من العاملين أو عناصر الدفاع المدني وفوج الإطفاء منها حفاظا على سلامتهم». كما طلب من الجيش وهيئة إدارة الكوارث الجهوزية تحسّباً لسقوط أجزاء من المبنى.
وتحتوي بعض الصوامع على نحو 3 آلاف طن من القمح والحبوب، تعذّر تفريغها جراء خطورة العمل قربها، خشية من أن يسرّع ذلك «تحريك بنية الصوامع المتصدعة أصلاً وانهيار أجزاء كبيرة منها»، وفقاً للسلطات.
وفي أول تعليق سياسي على سقوط الصوامع غرد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي الوزير السابق وليد جنبلاط على حسابه عبر «تويتر» بالقول: «مهما حصل لن تمر جريمة المرفأ».
وأكد وزير الأشغال والنقل علي حمية أن الصوامع من الجهة الجنوبية انفصلت عن باقي المبنى وحركة مرفأ بيروت لن تتأثر.
أما وزير البيئة ناصر ياسين، الذي أبلغ الأربعاء الماضي رئيس الحكومة المكلف بأنّ أجهزة الرصد والاستشعار في الإهراءات رصدت تغييرات في سرعة الانحناء من 2 ملمتر في اليوم إلى 2.5 ملمتر في الساعة لمجموعة الصوامع الشمالية التي باتت في خطر السقوط، فعلق بعد سقوط الجزء المشار إليه بأنه «كان يجب هدم الأجزاء الآيلة للسقوط من إهراءات القمح»، معتبراً أن الخوف على المواطنين هو فقط من الغبار المتناثر، مؤكداً أن الصوامع الجنوبية لا تزال ثابتة من دون رصد أي تحركات تهدد سلامتها.
وأكد رئيس شعبة العلاقات العامة في فوج إطفاء بيروت أن ٣ صوامع سقطت في أهراء المرفأ، لافتاً الى أن كل جزء سقط من الصوامع يبلغ طوله نحو ٦٤ متراً، وأن الأجزاء سقطت في أرضها ولا خطر على أحد، متوقعا سقوط صوامع إضافية.
وكانت السلطات اللبنانية قد حذرت الأربعاء من أن الجزء الشمالي المتصدّع من إهراءات الحبوب في مرفأ بيروت معرّض لـ«خطر السقوط»، بعد نحو أسبوعين من اندلاع النيران فيه.
ويأتي التحذير بعد أسبوعين من اندلاع حريق في القسم الشمالي من الإهراءات نتج وفق السلطات وخبراء عن تخمر مخزون الحبوب مع ارتفاع درجات الحرارة ونسبة الرطوبة. وزادت محاولة إخماد النيران عبر رش المياه في الأيام السابقة من رطوبة الحبوب، حيث أوعز رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في حينه الى الأجهزة المعنية بـ«منع اقتراب أي من العاملين أو عناصر الدفاع المدني وفوج الإطفاء منها حفاظا على سلامتهم». كما طلب من الجيش وهيئة إدارة الكوارث الجهوزية تحسّباً لسقوط أجزاء من المبنى.
وتحتوي بعض الصوامع على نحو 3 آلاف طن من القمح والحبوب، تعذّر تفريغها جراء خطورة العمل قربها، خشية من أن يسرّع ذلك «تحريك بنية الصوامع المتصدعة أصلاً وانهيار أجزاء كبيرة منها»، وفقاً للسلطات.
وفي أول تعليق سياسي على سقوط الصوامع غرد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي الوزير السابق وليد جنبلاط على حسابه عبر «تويتر» بالقول: «مهما حصل لن تمر جريمة المرفأ».