تكشف جريمة قتل زوج لزوجته، وموافقة وتأييد شقيق الضحية لتلك الجريمة البشعة التي أثارت الشارع اللبناني، تفشي الجهل وسيطرة العقول المريضة، والأفكار الرجعية على مجتمع عرف بانفتاحه وتعدديته وثقافته.
واستيقظ اللبنانيون، صباح السبت، على حالة شاذة في علم الجريمة، إذ أقدم الشاب حسن موسى زعيتر (27عاماً) على قتل زوجته زينب علي زعيتر (26 عاماً) بإطلاق 10 رصاصات على رأسها وأرداها قتيلة أمام أعين أطفالها، بحسب وسائل إعلام لبنانية.
ورغم بشاعة الجريمة إلّا أنها تبدو متكررة، غير أن ما هو أبشع ربما من القتل هو موقف شقيق الضحية الذي اعتبر ذلك غسلاً للعار، مما أثار موجة غضب في الشارع وعلى مواقع التواصل، خصوصاً بعد ما تبين أن هذا العار من وجهة نظر المجرمين الزوج والأخ هو العثور على صور للضحية دون حجاب، ويا لتفاهة العقول!
جيران الضحية أفادوا إن الزوج القاتل نفذ جريمته النكراء بعد عثوره على صور لزوجته في هاتفها دون حجاب، لكنّ مسؤولين أمنيين أكدوا أن الهاتف اختفى من موقع الجريمة.
واستفز الكثير من اللبنانيين، على صفحات التواصل الاجتماعي، نشر فيديو لشقيق الضحية وهو يفتح باب محل صهره (القاتل) دلالةً على التوافق وعلى حسن الأحوال بينهما وعدم سعيه للثأر كما تجري العادة عند عشائر مدينة بعلبك اللبنانية، وردد شقيق الضحية في الفيديو قوله: «لو لم يعملها حسن موسى، أنا كنت رح أعملها، لأن في شرف بالدق».
وقالت الصحفية مريم سيف الدين الفيديو فيه تحقير وإهانة للقضاء وحضّ على جرائم القتل وتشجيع على طمس مبدأ المحاسبة والعدالة لصالح قيم عشائرية رجعية ليس لديها أي قيمة للنساء. مضيفة: «جميل أن أطفالها الثلاثة لا يوجد فيهم بنت» في إشارة إلى أن هناك عقلية متحجرة ضد النساء.
وكتبت مغردة أخرى: لم نصدّق أن هناك مجرمين عايشين بيننا، لم يذكروا في الفيديو الضحية وكأنه لم يحدث شيء، فيما اعتبر المهندس زياد أن الفيديو يفضح حالة التخلف والرجعية في أبهى صورها.
وهاجم المغردون اللبنانيون القاتل وشقيق الضحية ووصفوهما بـ«المجرمين» لما تناوله الفيديو الذي أظهر حالة الغباء.
واستيقظ اللبنانيون، صباح السبت، على حالة شاذة في علم الجريمة، إذ أقدم الشاب حسن موسى زعيتر (27عاماً) على قتل زوجته زينب علي زعيتر (26 عاماً) بإطلاق 10 رصاصات على رأسها وأرداها قتيلة أمام أعين أطفالها، بحسب وسائل إعلام لبنانية.
ورغم بشاعة الجريمة إلّا أنها تبدو متكررة، غير أن ما هو أبشع ربما من القتل هو موقف شقيق الضحية الذي اعتبر ذلك غسلاً للعار، مما أثار موجة غضب في الشارع وعلى مواقع التواصل، خصوصاً بعد ما تبين أن هذا العار من وجهة نظر المجرمين الزوج والأخ هو العثور على صور للضحية دون حجاب، ويا لتفاهة العقول!
جيران الضحية أفادوا إن الزوج القاتل نفذ جريمته النكراء بعد عثوره على صور لزوجته في هاتفها دون حجاب، لكنّ مسؤولين أمنيين أكدوا أن الهاتف اختفى من موقع الجريمة.
واستفز الكثير من اللبنانيين، على صفحات التواصل الاجتماعي، نشر فيديو لشقيق الضحية وهو يفتح باب محل صهره (القاتل) دلالةً على التوافق وعلى حسن الأحوال بينهما وعدم سعيه للثأر كما تجري العادة عند عشائر مدينة بعلبك اللبنانية، وردد شقيق الضحية في الفيديو قوله: «لو لم يعملها حسن موسى، أنا كنت رح أعملها، لأن في شرف بالدق».
وقالت الصحفية مريم سيف الدين الفيديو فيه تحقير وإهانة للقضاء وحضّ على جرائم القتل وتشجيع على طمس مبدأ المحاسبة والعدالة لصالح قيم عشائرية رجعية ليس لديها أي قيمة للنساء. مضيفة: «جميل أن أطفالها الثلاثة لا يوجد فيهم بنت» في إشارة إلى أن هناك عقلية متحجرة ضد النساء.
وكتبت مغردة أخرى: لم نصدّق أن هناك مجرمين عايشين بيننا، لم يذكروا في الفيديو الضحية وكأنه لم يحدث شيء، فيما اعتبر المهندس زياد أن الفيديو يفضح حالة التخلف والرجعية في أبهى صورها.
وهاجم المغردون اللبنانيون القاتل وشقيق الضحية ووصفوهما بـ«المجرمين» لما تناوله الفيديو الذي أظهر حالة الغباء.