غدا (الإثنين)، تتجه أنظار الأمريكيين إلى ولاية أيوا التي تشهد أول انتخابات تمهيدية للحزب الجمهوري لاختيار مرشحه لانتخابات الرئاسة القادمة.
وأظهر أحدث استطلاعات الرأي أن الرئيس السابق دونالد ترمب لا يزال يتصدر المرشحين بنسبة 48%، وبفارق كبير عن المرشحة نيكي هايلي التي جاءت خلفه بنسبة 20%، ثم حاكم فلوريدا رون ديسانتيس بنسبة 16%، وحصل فيفيك راماسوامي على 8%.
وتعقد المؤتمرات الحزبية في ولاية أيوا البالغ عدد سكانها 3 ملايين نسمة، كل 4 سنوات قبل الانتخابات الرئاسية، إذ يجري فيها التصويت المبكر لاختيار مرشح الحزب.
وأخذت ولاية أيوا أهمية متزايدة منذ أواخر الستينيات، وأصبحت أول ولاية تجمعية أو يجري فيها التصويت المبكر عقب التغييرات داخل الحزب الديمقراطي التي كانت تهدف إلى تنويع عملية اختيار المرشحين. وتتبع ولاية أيوا نظاما انتخابيا معقدا يتضمن مستويات متعددة من التجمعات الحزبية، الأمر الذي وضعها في المرتبة الأولى في الجدول الزمني.
وتتميز هذه الولاية بقدرتها على اختبار المرشحين حيث يسمح عدد سكانها المنخرطين والناشطين سياسيا وحجمها الصغير نسبيا بالتفاعل بين الناخبين والمرشحين، ما يعد فرصة للمرشحين الأقل شهرة لاكتساب قوة جذب، وللناخبين ليكون لهم تأثير على السباق الرئاسي.
كذلك يمكن أن يؤدي الأداء القوي في ولاية أيوا إلى إثارة ضجة إعلامية كبيرة وزخم إيجابي للمرشح، مما يؤثر غالبا على الناخبين في الولايات اللاحقة، بينما يمكن أن يؤدي العرض الضعيف لشل الحملة الانتخابية. إلا أن ثمة من يرى أن التركيبة السكانية في ولاية أيوا لا تعكس تمثيلا حقيقيا للناخبين، لكن عملية التجمع الحزبي تعزز المناقشات وتشجع على اتخاذ قرارات التصويت وزيادة مشاركة الناخبين. ويعتقد مراقبون أن صغر حجم ولاية أيوا وأن أغلب سكانها من الريف ذوي الأغلبية البيضاء قد يؤدي إلى إضعاف المرشحين الذين يتمتعون بدعم قوي في الولايات الأكثر تنوعا واكتظاظا بالسكان.
وأظهر أحدث استطلاعات الرأي أن الرئيس السابق دونالد ترمب لا يزال يتصدر المرشحين بنسبة 48%، وبفارق كبير عن المرشحة نيكي هايلي التي جاءت خلفه بنسبة 20%، ثم حاكم فلوريدا رون ديسانتيس بنسبة 16%، وحصل فيفيك راماسوامي على 8%.
وتعقد المؤتمرات الحزبية في ولاية أيوا البالغ عدد سكانها 3 ملايين نسمة، كل 4 سنوات قبل الانتخابات الرئاسية، إذ يجري فيها التصويت المبكر لاختيار مرشح الحزب.
وأخذت ولاية أيوا أهمية متزايدة منذ أواخر الستينيات، وأصبحت أول ولاية تجمعية أو يجري فيها التصويت المبكر عقب التغييرات داخل الحزب الديمقراطي التي كانت تهدف إلى تنويع عملية اختيار المرشحين. وتتبع ولاية أيوا نظاما انتخابيا معقدا يتضمن مستويات متعددة من التجمعات الحزبية، الأمر الذي وضعها في المرتبة الأولى في الجدول الزمني.
وتتميز هذه الولاية بقدرتها على اختبار المرشحين حيث يسمح عدد سكانها المنخرطين والناشطين سياسيا وحجمها الصغير نسبيا بالتفاعل بين الناخبين والمرشحين، ما يعد فرصة للمرشحين الأقل شهرة لاكتساب قوة جذب، وللناخبين ليكون لهم تأثير على السباق الرئاسي.
كذلك يمكن أن يؤدي الأداء القوي في ولاية أيوا إلى إثارة ضجة إعلامية كبيرة وزخم إيجابي للمرشح، مما يؤثر غالبا على الناخبين في الولايات اللاحقة، بينما يمكن أن يؤدي العرض الضعيف لشل الحملة الانتخابية. إلا أن ثمة من يرى أن التركيبة السكانية في ولاية أيوا لا تعكس تمثيلا حقيقيا للناخبين، لكن عملية التجمع الحزبي تعزز المناقشات وتشجع على اتخاذ قرارات التصويت وزيادة مشاركة الناخبين. ويعتقد مراقبون أن صغر حجم ولاية أيوا وأن أغلب سكانها من الريف ذوي الأغلبية البيضاء قد يؤدي إلى إضعاف المرشحين الذين يتمتعون بدعم قوي في الولايات الأكثر تنوعا واكتظاظا بالسكان.