لطالما كانت فكرة (طاقية الإخفاء)، تلك القدرة الخيالية على الاختفاء من أعين الناس، موضوعاً للخيال العلمي والسخرية. ولكن، في تطور مذهل، أصبحت هذه الفكرة اليوم واقعاً ملموساً بفضل ابتكار علمي جديد من العلماء البريطانيين. وفقاً لتقرير من «ديلي ميل» البريطانية، تمكّن هؤلاء العلماء من ابتكار درع يعمل على إخفاء مَن وراءه بفعالية، باستخدام تكنولوجيا متطورة تعمل على ثني الضوء.
المذهل في الأمر ليس فقط الإنجاز التكنولوجي البارع، ولكن أيضاً الإتاحة المادية لهذا الابتكار، حيث لا تتجاوز تكلفته الـ880 دولاراً أمريكياً، مما يجعله في متناول العديد من الناس في المستقبل القريب. ويصل طول الدرع إلى 6 أقدام وعرضه 4 أقدام، وهو مصنوع من مادة البولي كربونات عالية الجودة، ما يتيح إخفاء عدة أشخاص يقفون جنباً إلى جنب بفضل تصميمه المبتكر واستخدام مجموعة عدسات مصممة بدقة لتوجيه الضوء بعيداً عن الناظرين.
هذا الاختراع لا يمثّل فقط قفزة في عالم التكنولوجيا، بل يُظهر أيضاً كيف يمكن للعلم أن يحول الخيال إلى حقيقة. عبر توجيه الضوء بطريقة محكمة، يصبح الشخص أو الأشخاص الواقفون خلف الدرع غير مرئيين للمراقبين، ما يعد تحولاً كبيراً من الفكرة التقليدية للإخفاء كما في قصص هاري بوتر.
المذهل في الأمر ليس فقط الإنجاز التكنولوجي البارع، ولكن أيضاً الإتاحة المادية لهذا الابتكار، حيث لا تتجاوز تكلفته الـ880 دولاراً أمريكياً، مما يجعله في متناول العديد من الناس في المستقبل القريب. ويصل طول الدرع إلى 6 أقدام وعرضه 4 أقدام، وهو مصنوع من مادة البولي كربونات عالية الجودة، ما يتيح إخفاء عدة أشخاص يقفون جنباً إلى جنب بفضل تصميمه المبتكر واستخدام مجموعة عدسات مصممة بدقة لتوجيه الضوء بعيداً عن الناظرين.
هذا الاختراع لا يمثّل فقط قفزة في عالم التكنولوجيا، بل يُظهر أيضاً كيف يمكن للعلم أن يحول الخيال إلى حقيقة. عبر توجيه الضوء بطريقة محكمة، يصبح الشخص أو الأشخاص الواقفون خلف الدرع غير مرئيين للمراقبين، ما يعد تحولاً كبيراً من الفكرة التقليدية للإخفاء كما في قصص هاري بوتر.