في الذكرى الأولى لاندلاع حرب السودان، تستضيف باريس مؤتمراً دولياً لمواجهة الأزمة الإنسانية، فيما أكدت مصادر وشهود عيان أن الجيش السوداني استهدف معسكراً لقوات الدعم السريع بغارات جوية في مدينة أم روابة شمال كردفان، والمعمورة جنوبي مدينة الخرطوم.
وأعلنت قوات الدعم السريع أنها سيطرت على كامل محلية مليط، شمالي مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
وبحسب بيان للمتحدث باسم قوات الدعم السريع، فقد تم الاستيلاء على آليات عسكرية بكامل عتادها وأسر 70 من الجنود، وتحرير مواقع عسكرية لحركات مسلحة. وحذرت قوات الدعم السريع ما أسمتها «الحركات المنشقة» من الاستمرار في تنفيذ أجندة النظام بزعزعة الاستقرار في دارفور.
وكانت نقابة أطباء السودان، أعلنت أمس (الأحد)، سقوط 6 قتلى و61 إصابة نتيجة اشتباكات بين طرفي الحرب في ولاية شمال دارفور.
ويسيطر الجيش السوداني حالياً على مدينة الفاشر، ويشارك في القتال إلى جانبه حركات مسلحة وقعت اتفاق «سلام جوبا» مع الحكومة عام 2020، على رأسها «قوات تحرير السودان» بقيادة حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، و«حركة العدل والمساواة».
وفي العاصمة الفرنسية، افتتح اليوم المؤتمر الدولي حول السودان بعد عام على بدء الحرب، وسط آمال بإحياء التعبئة بشأن «أزمة منسية» ذات عواقب إنسانية كارثية ومخاطر جيوسياسية كبيرة.
وشمل الاجتماع الذي تشارك ألمانيا خصوصاً في رئاسته، شقاً سياسياً، على المستوى الوزاري، لمحاولة إيجاد مخارج للنزاع، وشقاً إنسانياً هدفه تعبئة التبرعات وتقديم معونة ضخمة. كما يضم اجتماعاً لنحو 40 شخصية من المجتمع المدني السوداني.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان «الفكرة هي إعادة الأزمة إلى صدارة جدول الأعمال، يجب ألا يُسمح بأن يصبح السودان أزمة منسية».
وشددت الخارجية الفرنسية على أن الاهتمام الدولي ينصب على غزة وأوكرانيا أكثر من السودان، مشيرة إلى أن الأزمة السودانية إنسانية ولكن جيوسياسية أيضاً. وقالت إن خطر تفكك السودان وزعزعة استقرار القرن الأفريقي بكامله كبير جدّاً.
ويسعى مؤتمر المانحين إلى معالجة ضعف تمويل الطوارئ في السودان والدول المجاورة والنقص الذي يبلغ أكثر من 2.5 مليار دولار.
وأعلنت قوات الدعم السريع أنها سيطرت على كامل محلية مليط، شمالي مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
وبحسب بيان للمتحدث باسم قوات الدعم السريع، فقد تم الاستيلاء على آليات عسكرية بكامل عتادها وأسر 70 من الجنود، وتحرير مواقع عسكرية لحركات مسلحة. وحذرت قوات الدعم السريع ما أسمتها «الحركات المنشقة» من الاستمرار في تنفيذ أجندة النظام بزعزعة الاستقرار في دارفور.
وكانت نقابة أطباء السودان، أعلنت أمس (الأحد)، سقوط 6 قتلى و61 إصابة نتيجة اشتباكات بين طرفي الحرب في ولاية شمال دارفور.
ويسيطر الجيش السوداني حالياً على مدينة الفاشر، ويشارك في القتال إلى جانبه حركات مسلحة وقعت اتفاق «سلام جوبا» مع الحكومة عام 2020، على رأسها «قوات تحرير السودان» بقيادة حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، و«حركة العدل والمساواة».
وفي العاصمة الفرنسية، افتتح اليوم المؤتمر الدولي حول السودان بعد عام على بدء الحرب، وسط آمال بإحياء التعبئة بشأن «أزمة منسية» ذات عواقب إنسانية كارثية ومخاطر جيوسياسية كبيرة.
وشمل الاجتماع الذي تشارك ألمانيا خصوصاً في رئاسته، شقاً سياسياً، على المستوى الوزاري، لمحاولة إيجاد مخارج للنزاع، وشقاً إنسانياً هدفه تعبئة التبرعات وتقديم معونة ضخمة. كما يضم اجتماعاً لنحو 40 شخصية من المجتمع المدني السوداني.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان «الفكرة هي إعادة الأزمة إلى صدارة جدول الأعمال، يجب ألا يُسمح بأن يصبح السودان أزمة منسية».
وشددت الخارجية الفرنسية على أن الاهتمام الدولي ينصب على غزة وأوكرانيا أكثر من السودان، مشيرة إلى أن الأزمة السودانية إنسانية ولكن جيوسياسية أيضاً. وقالت إن خطر تفكك السودان وزعزعة استقرار القرن الأفريقي بكامله كبير جدّاً.
ويسعى مؤتمر المانحين إلى معالجة ضعف تمويل الطوارئ في السودان والدول المجاورة والنقص الذي يبلغ أكثر من 2.5 مليار دولار.