نازحون سودانيون فروا من جحيم الحرب إلى تشاد.
نازحون سودانيون فروا من جحيم الحرب إلى تشاد.
-A +A
«عكاظ» (الخرطوم) okaz_online@
رغم دخول الحرب الدامية بين قوات الجيش السوداني والدعم السريع عامها الثاني، من دون أن تلوح في الأفق أية بوادر على إمكانية وقف القتال والجلوس إلى مائدة التفاوض لحل الأزمة، لا يزال آلاف المواطنين السودانيين يفرون يومياً.

وكشفت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن آلاف السودانيين ما زالوا يعبرون حدود البلاد يومياً. ونشرت المفوضية عبر منصة «إكس»، اليوم (الأحد)، أرقاماً تظهر أعداداً كبيرة من النازحين في منطقة أدري التابعة لتشاد على الحدود مع السودان. ودعت إلى وقف فوري للعنف في السودان.


وأطلقت المفوضية الأممية على مدى الأشهر الماضية، تحذيرات عدة من ظروف مزرية يعيشها النازحون، والفارون من مناطق الاشتباكات، مؤكدة أنهم يعانون شحاً في المواد الغذائية والمساعدات الطبية وحتى المياه النظيفة للشرب.

وحذرت الأمم المتحدة من أن الأزمة الغذائية التي يمر بها السودان قد تكون «الأكبر من نوعها على الإطلاق»، ووصفت الوضع بـ«شبه الكارثي».

يذكر أن السودان غرقت منذ 15 أبريل 2023 في صراع دام بين قوات الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان والدعم السريع التي يتزعمها محمد حمدان دقلو «حميدتي»، ما أدى إلى مقتل آلاف السودانيين ونزوح نحو 8 ملايين آخرين.