تحت عنوان «لبنان الدور والموقع بين الانتهاكات الإسرائيلية والمواثيق الدولية»، توقف رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أمام شريط العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان منذ سنوات وحقبات احتلاله لأجزاء واسعة من أرضه، وما خلفه من شهداء وجرحى وأضرار جسيمة طالت كل شيء.
وقال خلال فعالية لبنانية، اليوم (الأربعاء): إن هذه الاعتداءات الإسرائيلية على الجنوب وما يشهده من قتل متعمد لأهله وتدمير للبلدات وإحراق للمزروعات، ليست فقط محل إدانة واستنكار من قبلنا بل هو عدوان تدميري وإرهابي موصوف ينبغي على المجتمع الدولي أن يضع حدا لتماديه وإجرامه.
وأضاف: لا بد من إعادة طرح السؤال على المعنيين الدوليين بالمبادرات عن الخطوات المتخذة للجم العدو ووقف نهج القتال والتدمير، لافتا إلى أن ما يشهده جنوب لبنان حاليًّا من أحداث، وإن اعتُبِرَتْ في العمق صدىً للمآسي في قطاع غزة، ليست في حقيقتِها سوى نتيجة لتفاقم اعتداءات إسرائيل على السيادة الوطنية وخرقها المستمر والمتمادي للقرار الدولي الرقم 1701.
وجدد ميقاتي الدعوة إلى الهدوء وضبط النفس على الحدود الجنوبية، محذرا من تمدد الحرب التدميرية في غزة إلى جنوب لبنان، ومنه إلى المنطقة.
وقال إن خيارنا في لبنان كان وما زال هو السلام، وثقافتنا هي ثقافة سلام مبنيةٌ على الحق والعدالة والقانون الدولي لا سيما القرار 1701، مؤكدا رفضه للاعتداءات على سيادة وكرامة لبنان الوطنية وسلامة أراضيه.
وأفاد ميقاتي بأن لبنان كبلد مُستضيف لمئات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين منذ العام 1948، فإننا نعيد تذكير المجتمع الدولي بمسؤوليته الإنسانية والأخلاقية تجاه لاجئي فلسطين، مؤكدا أن جوهر السلام هو أن يعيش الشعب الفلسطيني على أرضه في ظل دولة حرّة مستقلّة، وكل محاولة لتجاوز هذه الثوابت ستؤدي إلى مزيد من الأزمات في الشرق الأوسط والعالم.
وأنهى كلمته بقوله: «من فلسطين تبدأ مسيرة السلام، وفي فلسطين يبدأ تأريخ هذه المنطقة، لا اتفاق سلام يستطيع أن يحيا إلا بضمان حق العودة للفلسطينيين، جميع الفلسطينيين، ولن تستطيع قوة على وجه الأرض أن تطمس قضية فلسطين».
وقال خلال فعالية لبنانية، اليوم (الأربعاء): إن هذه الاعتداءات الإسرائيلية على الجنوب وما يشهده من قتل متعمد لأهله وتدمير للبلدات وإحراق للمزروعات، ليست فقط محل إدانة واستنكار من قبلنا بل هو عدوان تدميري وإرهابي موصوف ينبغي على المجتمع الدولي أن يضع حدا لتماديه وإجرامه.
وأضاف: لا بد من إعادة طرح السؤال على المعنيين الدوليين بالمبادرات عن الخطوات المتخذة للجم العدو ووقف نهج القتال والتدمير، لافتا إلى أن ما يشهده جنوب لبنان حاليًّا من أحداث، وإن اعتُبِرَتْ في العمق صدىً للمآسي في قطاع غزة، ليست في حقيقتِها سوى نتيجة لتفاقم اعتداءات إسرائيل على السيادة الوطنية وخرقها المستمر والمتمادي للقرار الدولي الرقم 1701.
وجدد ميقاتي الدعوة إلى الهدوء وضبط النفس على الحدود الجنوبية، محذرا من تمدد الحرب التدميرية في غزة إلى جنوب لبنان، ومنه إلى المنطقة.
وقال إن خيارنا في لبنان كان وما زال هو السلام، وثقافتنا هي ثقافة سلام مبنيةٌ على الحق والعدالة والقانون الدولي لا سيما القرار 1701، مؤكدا رفضه للاعتداءات على سيادة وكرامة لبنان الوطنية وسلامة أراضيه.
وأفاد ميقاتي بأن لبنان كبلد مُستضيف لمئات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين منذ العام 1948، فإننا نعيد تذكير المجتمع الدولي بمسؤوليته الإنسانية والأخلاقية تجاه لاجئي فلسطين، مؤكدا أن جوهر السلام هو أن يعيش الشعب الفلسطيني على أرضه في ظل دولة حرّة مستقلّة، وكل محاولة لتجاوز هذه الثوابت ستؤدي إلى مزيد من الأزمات في الشرق الأوسط والعالم.
وأنهى كلمته بقوله: «من فلسطين تبدأ مسيرة السلام، وفي فلسطين يبدأ تأريخ هذه المنطقة، لا اتفاق سلام يستطيع أن يحيا إلا بضمان حق العودة للفلسطينيين، جميع الفلسطينيين، ولن تستطيع قوة على وجه الأرض أن تطمس قضية فلسطين».