تواصل القوات الروسية التقدم في أوكرانيا، ولم يعد يفصلها سوى بضعة كيلومترات عن السيطرة على مدينة بوكروفسك التي تسعى إلى اقتناصها منذ نحو شهرين.
ونقلت «رويترز» عن مصادر أوكرانية تأكيدها أن القوات الروسية تتقدم بشكل كبير في عدة بلدات على جبهة الشرق، مما يقربها من السيطرة على مدينة بوكروفسك الاستراتيجية في مقاطعة دونيتسك.
واقتحمت القوات الروسية بلدة سيليدوف الشهيرة باستخراج الفحم والواقعة في منطقة دونيتسك الأوكرانية، خلال الأسبوع الماضي، وسيطرت على نحو 80% منها، ما يمهد الطريق أمام الجيش الروسي نحو مدينة بوكروفسك.
وتعد بوكروفسك نقطة تحول مهمة في الصراع الدائر في شرق أوكرانيا، والسيطرة عليها ستؤثر بشكل كبير على مجريات الأحداث في المنطقة، وهي مركز للإمداد والتموين على بعد 20 كيلومترا إلى الشمال الغربي.
تقع بوكروفسك في الجزء الشمالي الشرقي من روسيا في دونيتسك، وهي محاطة بالغابات والتندرا، وتشتهر بموقعها الإستراتيجي على ضفاف نهر لينا، وبقربها من العاصمة الإقليمية ياقوتسك. والمدينة على مقربة من خطوط التماس بين القوات الأوكرانية والروسية، مما يجعلها هدفا استراتيجيا للسيطرة عليه. وتعتبر مركزا إداريا وصناعيا مهما في المنطقة، وتشتهر بوجود صناعات تعدين واستخراج.
وتصر موسكو على السيطرة عليها لقربها من قواعد عسكرية أوكرانية، ما يجعلها هدفا عسكريا مهما، وقد تسعى روسيا من خلال السيطرة على بوكروفسك إلى زيادة الضغط على الحكومة الأوكرانية.
وتمر عبر المدينة خطوط إمداد حيوية للقوات الأوكرانية العاملة في المنطقة، مما يجعلها هدفا لقطع هذه الإمدادات إلى مدن الشرق التي لا تزال تحت السيطرة الأوكرانية، مثل كراماتورسك وكونستانتينوفكا وتشاسيف يار.
كما تعني السيطرة على بوكروفسك التحكم في جزء كبير من المنطقة، مما يمنح القوة المسيطرة عليها نفوذا كبيرا في شرق أوكرانيا. ويمكن استخدام المدينة كقاعدة لشن هجمات على خطوط الإمداد الأوكرانية، مما يضعف قدرتها على مواصلة القتال.
وتمثل السيطرة على مدينة بهذا الحجم والأهمية ضربة قوية للحكومة الأوكرانية، وتزيد من الضغط عليها للقبول بشروط روسيا.
يذكر أن الجيش الأوكراني بدأ حملة عسكرية مفاجئة، وهاجم الأراضي الروسية في منطقة كورسك، خلال الأسبوع الأول من أغسطس الماضي، وتقدم سريعاً وسيطر على عدد من البلدات الروسية، فيما وُصف بأنه أكبر هجوم يستهدف الأراضي الروسية منذ الحرب العالمية الثانية.
واستهدف الهجوم الأوكراني محاولة إجبار موسكو على نقل قوات من الجبهة شرق أوكرانيا لتخفيف القتال قرب مدن مثل بوكروفسك، إلا أن قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي أكد أن «موسكو فهمت الهدف من عملية كورسك واستمرت في التقدم نحو بوكروفسك».
ونقلت «رويترز» عن مصادر أوكرانية تأكيدها أن القوات الروسية تتقدم بشكل كبير في عدة بلدات على جبهة الشرق، مما يقربها من السيطرة على مدينة بوكروفسك الاستراتيجية في مقاطعة دونيتسك.
واقتحمت القوات الروسية بلدة سيليدوف الشهيرة باستخراج الفحم والواقعة في منطقة دونيتسك الأوكرانية، خلال الأسبوع الماضي، وسيطرت على نحو 80% منها، ما يمهد الطريق أمام الجيش الروسي نحو مدينة بوكروفسك.
وتعد بوكروفسك نقطة تحول مهمة في الصراع الدائر في شرق أوكرانيا، والسيطرة عليها ستؤثر بشكل كبير على مجريات الأحداث في المنطقة، وهي مركز للإمداد والتموين على بعد 20 كيلومترا إلى الشمال الغربي.
تقع بوكروفسك في الجزء الشمالي الشرقي من روسيا في دونيتسك، وهي محاطة بالغابات والتندرا، وتشتهر بموقعها الإستراتيجي على ضفاف نهر لينا، وبقربها من العاصمة الإقليمية ياقوتسك. والمدينة على مقربة من خطوط التماس بين القوات الأوكرانية والروسية، مما يجعلها هدفا استراتيجيا للسيطرة عليه. وتعتبر مركزا إداريا وصناعيا مهما في المنطقة، وتشتهر بوجود صناعات تعدين واستخراج.
وتصر موسكو على السيطرة عليها لقربها من قواعد عسكرية أوكرانية، ما يجعلها هدفا عسكريا مهما، وقد تسعى روسيا من خلال السيطرة على بوكروفسك إلى زيادة الضغط على الحكومة الأوكرانية.
وتمر عبر المدينة خطوط إمداد حيوية للقوات الأوكرانية العاملة في المنطقة، مما يجعلها هدفا لقطع هذه الإمدادات إلى مدن الشرق التي لا تزال تحت السيطرة الأوكرانية، مثل كراماتورسك وكونستانتينوفكا وتشاسيف يار.
كما تعني السيطرة على بوكروفسك التحكم في جزء كبير من المنطقة، مما يمنح القوة المسيطرة عليها نفوذا كبيرا في شرق أوكرانيا. ويمكن استخدام المدينة كقاعدة لشن هجمات على خطوط الإمداد الأوكرانية، مما يضعف قدرتها على مواصلة القتال.
وتمثل السيطرة على مدينة بهذا الحجم والأهمية ضربة قوية للحكومة الأوكرانية، وتزيد من الضغط عليها للقبول بشروط روسيا.
يذكر أن الجيش الأوكراني بدأ حملة عسكرية مفاجئة، وهاجم الأراضي الروسية في منطقة كورسك، خلال الأسبوع الأول من أغسطس الماضي، وتقدم سريعاً وسيطر على عدد من البلدات الروسية، فيما وُصف بأنه أكبر هجوم يستهدف الأراضي الروسية منذ الحرب العالمية الثانية.
واستهدف الهجوم الأوكراني محاولة إجبار موسكو على نقل قوات من الجبهة شرق أوكرانيا لتخفيف القتال قرب مدن مثل بوكروفسك، إلا أن قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي أكد أن «موسكو فهمت الهدف من عملية كورسك واستمرت في التقدم نحو بوكروفسك».