أكدت سيدة الأعمال ومصممة الأزياء هيا سعود العزاز، أن مراكز التجميل ودور الأزياء النسائية السعودية من أنشط مراكز التجميل في منطقة الشرق الأوسط، خصوصا أن المرأة السعودية أصبحت أكثر معرفة واطلاع من غيرها، فمراكز التزيين والأزياء مرتبطة ببعضها البعض، وظهرت أسماء كبيرة لسيدات سعوديات ومصممات حققن تفوقا كبيرا وتصاميم ينافسن فيها أشهر المصممين العالميين، ليس فقط في مجال العباءات أو الأزياء التراثية، بل امتد الأمر إلى أدق التفاصيل والتصاميم الخاصة بالفساتين وغيرها.
وكانت السيدة السعودية في الماضي تعتمد على تصاميم لمصممين أجانب، وتسافر إلى البحرين أو دبي أو بيروت أو باريس ولندن للحصول على تصميم تناسب تطلعاتها، ولكن الأمور والموازين تغيرت أصبح لدينا كم كبير من المبدعات السعوديات في هذا المجال، سواء متخصصات من خلال دراسة أو موهوبات في هذا المجال وهواية يمارسنها، وهناك تنوع ولمسات فريدة من نوعها نجدها لدى عدد كبير من المصممات في العاصمة الرياض ومدينة جدة، موضحة أن التعداد السكاني وكثرة المناسبات وتطور الوعي لدى السيدة السعودية بأهمية التجميل والأزياء، وهما مرتبطان ببعضهما البعض ارتباطا وثيقا من خلال الإنترنت والقنوات الفضائية وكثرة السفر للخارج، غيرت مفهوم التجميل والأزياء، فكل شيء في العالم حاليا يتم متابعته ورؤيته وتفقد تفاصيله بأسهل الطرق من خلال الأعلام الجديد، وكذلك أصبح العالم مثل القرية الصغيرة في ظل التكنولوجيا والتطور التقني، كل تلك الأمور جعلت المرأة السعودية تهتم أكثر بجمالها وأناقتها وأزيائها، مبينة أن سوق الأزياء في المملكة يقدر بأكثر من 10 مليارات ريال.
وأوضحت أن دور المرأة السعودية بدأ يبرز بشكل أو بآخر بعد رؤية 2030، التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن والجيل الجديد، مؤكدة أن صوت المرأة السعودية أصبح مسموعا وهذا أمر يصب في مصلحة الوطن بشكل عام، وتقدمه وتطوره في مختلف الاتجاهات.
وأشارت العزاز إلى أنها أصبحت من أوائل سيدات الأعمال المهتمات في نشر ثقافة الأزياء، ودعم المصممات السعوديات، مؤكدة أن المصممة السعودية ستصل إلى العالمية في مجال الأزياء والأناقة، لما تمتلكه من حس وبيئة مختلفة ومتنوعه تجعلها تبدع أكثر من غيرها.
وتعد مراكز التجميل ودور الأزياء النسائية في السعودية من أنشط مراكز التجميل في منطقة الشرق الأوسط، بسبب التعداد السكاني وكثرة المناسبات وتطور الوعي لدى السيدة السعودية بأهمية الأزياء وعالم الأناقة من خلال الإنترنت والقنوات الفضائية، وكثرة السفر للخارج، كل تلك الأمور غيرت مفهوم التزيين والأزياء بشكل عام في السعودية، وجعلت المرأة السعودية تهتم أكثر بأناقتها.
وكان في الماضي بالعاصمة الرياض نحو 6000 مركز تجميل ومشغل وتقلص عدد المراكز ودور الأزياء «المشاغل» إلى نصف العدد تقريباً.