اعتبر عدد من مصممات الأزياء بأن إطلاق وزارة الثقافة لبرنامج «حاضنة الأزياء»، سيحفز الأنشطة المتعلقة بذات المجال، وسيساهم في خلق بيئة جاذبة قابلة للتطوير والمنافسة. ويمر البرنامج بثلاث مراحل تبدأ بالهاكاثون في الرابع عشر من الشهر الحالي يعقبها المخيم التدريبي في 21 فبراير، ويختتم فعالياته بمسار «حاضنة الأزياء» في الرابع من أبريل ويستمر أربعة أشهر.
روح العصر
أكدت إيمان السحيم، أن «حاضنة الأزياء» برنامج مشجع للإبداع في هذا المجال، إذ أصبح بإمكان الفتيات السعوديات تطوير قدراتهن الجمالية، وآن للمواهب الشابة صقل مواهبهن، مشيرة إلى أن ما يقدمه البرنامج من دعم لروّاد الأعمال من الشباب في هذا المجال سيكون له الأثر الكبير في توجيه الأنظار نحو عالم الأزياء والموضة، مشيرة إلى أن إطلاق مثل هذا البرنامج دليلٌ على حرص المملكة على تنمية المجتمع، وتطويره ومساعدته لمواكبة التطور والتقدم والازدهار في المجال، وغيره من المجالات، وذلك من خلال مساندة الشباب على تجاوز العقبات وصولاً إلى تنمية الناتج المحلي، وتعزيز الصناعة السعودية، وتكمن أهمية البرنامج في إضفاء روح جديدة للزي السعودي من خلال مزج بين أفكار المواهب ورؤية الخبرات، وبين الحداثة والمحافظة على الهوية، ما ينتج إبداعات ذات عراقة وبروح عصرية.
إيراد منتظر
وأشارت هند باهمام إلى أن البرنامج يُمثّل مساهمة ثمينة مفعمة بالدلالات الإيجابية في عالم الموضة والأزياء، كأحد أهم المبادرات التي أطلقتها وزارة الثقافة. وقالت «شهدنا تطوراً وتقدماً ملحوظاً في المجالات كافة، وخصوصاً في قطاع الأزياء، ولكن لا نزال في بداية الطريق، ونحتاج إلى الدعم والمساندة والتوجيه حتى نستطيع المنافسة عالمياً».
وأضافت، قطاع الأزياء ضخم جداً، ولا يقتصر على الملابس والمظهر الأنيق والتصميم والقص والخياطة، بل يوفّر فرص عمل كثيرة كالتسويق المباشر، والتسويق الرقمي، والإدارة والتصوير والتنسيق، ورسم الباترون والتطريز والشك والمحاسبة وكتابة المحتوى. ووصفت عالم الأزياء بأحد أهم مصادر الدخل للعديد من الدول، إذا تم استغلالها بالشكل الصحيح ستساهم في رفد الاقتصاد وزيادة الناتج المحلي، مشيرة إلى أن إيرادات صناعة الأزياء عالمياً تخطت 1.05 تريليون دولار لعام 2020.
بصمات خاصة
وقالت عايدة الدوسري، أصبح لكل موهبة قاعدة تنطلق منها لتضع بصمتها الخاصة، فبرنامج «الحاضنة» أعاد الاعتبار لتصميم الأزياء، وساهم في دخول مصممين ومصممات سعوديين في غمار التنافس العالمي في هذا المجال، مؤكدة أن الرؤية التي ينطلق منها البرنامج سيكون لها الأثر الكبير في المحافظة على التراث السعودي زياً وذوقاً، لتحقق الهوية السعودية انتشاراً كبيراً في الوطن العربي والعالم أجمع.
هيئة خاصة
وأشادت أماني عبيد بالاهتمام من لدن وزارة الثقافة بالموهوبين وروّاد الأعمال في قطاع الأزياء والقطاعات ذات العلاقة، معتبرة بأن جيل اليوم من المصممين والمصممات محظوظون لتوفر السُبل التي تشحذ إبداعاتهم، وتمهّد لهم الوصول إلى العالمية، من خلال هيئة خاصة تعنى بشؤون القطاع. وشددت على أهمية الاستثمار في قطاع الأزياء المتصاعد وبشكل تدريجي ليشكّل إيراداً ينافس مجالات الاستثمار الأخرى لاحقاً، كما هو حال بعض الدول التي تعتمد على إيراد الأزياء في ناتجها المحلي بشكل كبير، وربطت نجاح ذلك بوجود احترافية تطبيقية على أرض الواقع تعود بالفائدة على المصمم والمستهلك والمستثمر.
روح العصر
أكدت إيمان السحيم، أن «حاضنة الأزياء» برنامج مشجع للإبداع في هذا المجال، إذ أصبح بإمكان الفتيات السعوديات تطوير قدراتهن الجمالية، وآن للمواهب الشابة صقل مواهبهن، مشيرة إلى أن ما يقدمه البرنامج من دعم لروّاد الأعمال من الشباب في هذا المجال سيكون له الأثر الكبير في توجيه الأنظار نحو عالم الأزياء والموضة، مشيرة إلى أن إطلاق مثل هذا البرنامج دليلٌ على حرص المملكة على تنمية المجتمع، وتطويره ومساعدته لمواكبة التطور والتقدم والازدهار في المجال، وغيره من المجالات، وذلك من خلال مساندة الشباب على تجاوز العقبات وصولاً إلى تنمية الناتج المحلي، وتعزيز الصناعة السعودية، وتكمن أهمية البرنامج في إضفاء روح جديدة للزي السعودي من خلال مزج بين أفكار المواهب ورؤية الخبرات، وبين الحداثة والمحافظة على الهوية، ما ينتج إبداعات ذات عراقة وبروح عصرية.
إيراد منتظر
وأشارت هند باهمام إلى أن البرنامج يُمثّل مساهمة ثمينة مفعمة بالدلالات الإيجابية في عالم الموضة والأزياء، كأحد أهم المبادرات التي أطلقتها وزارة الثقافة. وقالت «شهدنا تطوراً وتقدماً ملحوظاً في المجالات كافة، وخصوصاً في قطاع الأزياء، ولكن لا نزال في بداية الطريق، ونحتاج إلى الدعم والمساندة والتوجيه حتى نستطيع المنافسة عالمياً».
وأضافت، قطاع الأزياء ضخم جداً، ولا يقتصر على الملابس والمظهر الأنيق والتصميم والقص والخياطة، بل يوفّر فرص عمل كثيرة كالتسويق المباشر، والتسويق الرقمي، والإدارة والتصوير والتنسيق، ورسم الباترون والتطريز والشك والمحاسبة وكتابة المحتوى. ووصفت عالم الأزياء بأحد أهم مصادر الدخل للعديد من الدول، إذا تم استغلالها بالشكل الصحيح ستساهم في رفد الاقتصاد وزيادة الناتج المحلي، مشيرة إلى أن إيرادات صناعة الأزياء عالمياً تخطت 1.05 تريليون دولار لعام 2020.
بصمات خاصة
وقالت عايدة الدوسري، أصبح لكل موهبة قاعدة تنطلق منها لتضع بصمتها الخاصة، فبرنامج «الحاضنة» أعاد الاعتبار لتصميم الأزياء، وساهم في دخول مصممين ومصممات سعوديين في غمار التنافس العالمي في هذا المجال، مؤكدة أن الرؤية التي ينطلق منها البرنامج سيكون لها الأثر الكبير في المحافظة على التراث السعودي زياً وذوقاً، لتحقق الهوية السعودية انتشاراً كبيراً في الوطن العربي والعالم أجمع.
هيئة خاصة
وأشادت أماني عبيد بالاهتمام من لدن وزارة الثقافة بالموهوبين وروّاد الأعمال في قطاع الأزياء والقطاعات ذات العلاقة، معتبرة بأن جيل اليوم من المصممين والمصممات محظوظون لتوفر السُبل التي تشحذ إبداعاتهم، وتمهّد لهم الوصول إلى العالمية، من خلال هيئة خاصة تعنى بشؤون القطاع. وشددت على أهمية الاستثمار في قطاع الأزياء المتصاعد وبشكل تدريجي ليشكّل إيراداً ينافس مجالات الاستثمار الأخرى لاحقاً، كما هو حال بعض الدول التي تعتمد على إيراد الأزياء في ناتجها المحلي بشكل كبير، وربطت نجاح ذلك بوجود احترافية تطبيقية على أرض الواقع تعود بالفائدة على المصمم والمستهلك والمستثمر.