بعد عاصفة الجدل التي أثارتها الحملة الإعلانية التي أطلقتها قناة «الغد العربي» بمصر وتضمنت صورة للمرشد الإيراني علي خامنئي وهو يلتقط صورة «سيلفي» لبعض المعالم الخليجية في المملكة والكويت والإمارات، تقدم الإعلامي عبداللطيف المناوي باستقالته من رئاسة القناة، مشيرا إلى أن هناك صعوبة في الاستمرار لعدم اتفاق وجهات نظر الأطراف المختلفة.
وكانت أجهزة الأمن المصرية قامت برفع صورة الحملة الإعلانية التي أطلقتها القناة في عدد من شوارع القاهرة والمحاور الرئيسية لبرنامجها الجديد «الصورة بكل الأبعاد»، بعدما تضمنت صورا لبعض الشخصيات السياسية، وتسببت هذه الحملة في نشوب أزمة بين المناوي ومسؤولي القناة، لم يفلح البيان الصادر عن القناة في احتوائها.
وأكد المناوي في تصريحات خاصة إلى «عكاظ» أن الحملة الإعلامية لم تكن تقصد الإساءة إلى أحد خصوصا صورة مرشد إيران، موضحا أن الهدف من الصورة كان إبراز مطامع إيران في الخليج، ولكن ما حدث أن الرأي العام فهم الرسالة بشكل خاطئ.
وأضاف المناوي: «قبل نحو عام ونصف، سعدت بقبول التحدي لإنشاء أول قناة إخبارية عربية تبث من مصر بدافع وطني ومهني، واستطعت مع الزملاء، الذين معظمهم من المصريين إضافة إلى بعض الزملاء من دول عربية، أن نؤسس قناة قادرة على المنافسة والبقاء.
وكان الغرض الرئيسي من القناة أن تكون منصة إعلامية حرفية مهنية تستطيع أن تحقق المفهوم الذي نعتقده للمهنية، الذي يعني في النهاية حق المتلقي في المعرفة، وهو ما بذلنا فيه كل الجهد لمحاولة التغطية في أماكن متعددة في العالم العربي وتناول قضاياه، ولكن بعد التطورات الأخيرة، يبدو أن الوقت قد حان لترك التجربة لتستمر في اتجاهها، مع الوصول إلى نقطة بات فيها صعبا لدى الأطراف المختلفة الاستمرار في تولي المهمة، لذلك قررت أن أنهي علاقتي بالقناة».
وكانت أجهزة الأمن المصرية قامت برفع صورة الحملة الإعلانية التي أطلقتها القناة في عدد من شوارع القاهرة والمحاور الرئيسية لبرنامجها الجديد «الصورة بكل الأبعاد»، بعدما تضمنت صورا لبعض الشخصيات السياسية، وتسببت هذه الحملة في نشوب أزمة بين المناوي ومسؤولي القناة، لم يفلح البيان الصادر عن القناة في احتوائها.
وأكد المناوي في تصريحات خاصة إلى «عكاظ» أن الحملة الإعلامية لم تكن تقصد الإساءة إلى أحد خصوصا صورة مرشد إيران، موضحا أن الهدف من الصورة كان إبراز مطامع إيران في الخليج، ولكن ما حدث أن الرأي العام فهم الرسالة بشكل خاطئ.
وأضاف المناوي: «قبل نحو عام ونصف، سعدت بقبول التحدي لإنشاء أول قناة إخبارية عربية تبث من مصر بدافع وطني ومهني، واستطعت مع الزملاء، الذين معظمهم من المصريين إضافة إلى بعض الزملاء من دول عربية، أن نؤسس قناة قادرة على المنافسة والبقاء.
وكان الغرض الرئيسي من القناة أن تكون منصة إعلامية حرفية مهنية تستطيع أن تحقق المفهوم الذي نعتقده للمهنية، الذي يعني في النهاية حق المتلقي في المعرفة، وهو ما بذلنا فيه كل الجهد لمحاولة التغطية في أماكن متعددة في العالم العربي وتناول قضاياه، ولكن بعد التطورات الأخيرة، يبدو أن الوقت قد حان لترك التجربة لتستمر في اتجاهها، مع الوصول إلى نقطة بات فيها صعبا لدى الأطراف المختلفة الاستمرار في تولي المهمة، لذلك قررت أن أنهي علاقتي بالقناة».