التقطت صحيفة «سفن دايز» الإنجليزية الصورة الأخيرة لطاقمها التحريري مع رئيس التحرير محمود العوضي، بعد أن توقفت عن الصدور الورقي في 22 ديسمبر، بسبب ضعف الإعلانات. وقالت الشركة المالكة للصحيفة إنها أوقفت كل عملياتها بما فيها الموقع على الإنترنت يوم 31 ديسمبر، بينما يقف 120 موظفا في الشركة أمام خوف الاستغناء بعد 13 عاما من الركض الصحفي.
وأشارت الصحيفة في بيان لها إلى أن السبب وراء ذلك هو «صعوبة البيئة الإعلامية»، إذ أرجع مارك ريكس المدير التنفيذي لصحيفة «سفن دايز» سبب الإغلاق للتحديات الخطرة التي تعانيها الصحف المطبوعة، فقال: «البيئة التجارية الحالية والتوقعات العالمية القادمة من أجل الإعلانات المطبوعة لا تزالان تواجهان تحديات خطيرة».
وأضاف ريكس: «بينما كانت لدينا النية المعلنة لإعادة تركيز وإعادة هيكلة الأعمال لعام 2017 وما بعده، ثبت لدينا أنه لا يمكن إنشاء قاعدة بتكلفة مقبولة يمكن أن تقدم بيئة عمل قابلة لتطبيق مستدام». صحيفة «سفن دايز» انطلقت في عام 2003 كصحيفة أسبوعية، وتدرجت إلى أن أصبحت تطبع بشكل يومي، وتوزع قرابة 75 ألف نسخة يوميا على شكل «التابلويد».
الصحيفة المملوكة من قبل شركة «ديلي ميل» البريطانية، كانت تأمل بزيادة معدلات النمو والتوزيع والانتشار بعد أن كثفت جهودها من أجل الوصول إلى أبعد نقطة في التوزيع، إلا أن العاصفة كانت أكبر من الطموح.
ونشرت الصحيفة في موقعها الإلكتروني تقريرا يوضح مسيرة الصحيفة ومشاعر العاملين فيها بعد سنوات من العطاء المتواصل، وحكت في تقرير مقتضب قصة الإغلاق والمشكلات التي أدت إلى هذه النهاية، وتضمن ذلك فيديو مصورا لبعض محرريها وهم يحملون أوراقا كتبوا عليها عبارات الوداع.
وأشارت الصحيفة في بيان لها إلى أن السبب وراء ذلك هو «صعوبة البيئة الإعلامية»، إذ أرجع مارك ريكس المدير التنفيذي لصحيفة «سفن دايز» سبب الإغلاق للتحديات الخطرة التي تعانيها الصحف المطبوعة، فقال: «البيئة التجارية الحالية والتوقعات العالمية القادمة من أجل الإعلانات المطبوعة لا تزالان تواجهان تحديات خطيرة».
وأضاف ريكس: «بينما كانت لدينا النية المعلنة لإعادة تركيز وإعادة هيكلة الأعمال لعام 2017 وما بعده، ثبت لدينا أنه لا يمكن إنشاء قاعدة بتكلفة مقبولة يمكن أن تقدم بيئة عمل قابلة لتطبيق مستدام». صحيفة «سفن دايز» انطلقت في عام 2003 كصحيفة أسبوعية، وتدرجت إلى أن أصبحت تطبع بشكل يومي، وتوزع قرابة 75 ألف نسخة يوميا على شكل «التابلويد».
الصحيفة المملوكة من قبل شركة «ديلي ميل» البريطانية، كانت تأمل بزيادة معدلات النمو والتوزيع والانتشار بعد أن كثفت جهودها من أجل الوصول إلى أبعد نقطة في التوزيع، إلا أن العاصفة كانت أكبر من الطموح.
ونشرت الصحيفة في موقعها الإلكتروني تقريرا يوضح مسيرة الصحيفة ومشاعر العاملين فيها بعد سنوات من العطاء المتواصل، وحكت في تقرير مقتضب قصة الإغلاق والمشكلات التي أدت إلى هذه النهاية، وتضمن ذلك فيديو مصورا لبعض محرريها وهم يحملون أوراقا كتبوا عليها عبارات الوداع.