حققت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية من خلال حاسوبها الأسرع على مستوى العالم (شاهين كراي XC40)، إنجازا عالميا بإكمال محاكاة هجرة النفط في باطن الأرض عبر العصور الجيولوجية الممتدة لملايين السنين، باستخدام نماذج محاكاة معقدة تمتاز بدقة فائقة غير مسبوقة مكونة من تريليون خلية حسابية.
وقام الدكتور علي دغرو، من أرامكو السعودية، وفريقه البحثي، باستخدام البرنامج المعروف باسم (TeraPOWERS)، وهو عبارة عن برنامج متقدم تم تطويره بشكل كامل من قبل الفريق لمحاكاة أحواض ومكامن النفط والغاز ذات السعة الهائلة. وأوضح الدكتور علي دغرو أن هذه هي المرة الأولى في العالم التي يتم فيها تشغيل نظام بتريليونات الخلايا في إنجاز غير مسبوق بالنسبة للمجتمع العلمي عالميا، مضيفا: «استخدام تريليونات الخلايا في بيئة محاكاة المكامن يشكل حلما طالما انتظره قطاع صناعة النفط والمجتمع العلمي في العالم». وزاد: «قمنا بمحاكاة هجرة النفط في باطن أرض المملكة من مصادر تكونه الصخرية وحتى أماكن تجمعه في المكامن عبر التاريخ الجيولوجي الممتد لملايين السنين، باستخدام تريليون خلية حسابية نشطة، في غضون 10 ساعات معالجة فقط. هذا الإنجاز يفتح الأفق لمحاكاة نشأة النفط ومن ثم هجرته إلى مكامنه داخل شبه الجزيرة العربية كاملة، في نموذج واحد وبدقة فائقة تضاهي دقة النماذج المستخدمة حاليا لمحاكاة استخراج النفط من مكامنه، وهذا يعني أننا سنتمكن قريبا من فحص شبه الجزيرة العربية بدقة مجهرية متناهية للبحث عن مصادر جديدة من النفط والغاز». فيما أشار مدير عام مركز أبحاث الحوسبة الفائقة وأستاذ علوم الرياضيات والحساب التطبيقية في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية البروفيسور ديفيد كييز إلى أن الأمر شبيه بالصورة التي نلتقطها بكاميرات هواتفنا المحمولة، إلا أن درجة وضوح الصورة التي استطاع شاهين أن يعالجها أعلى بمعدل مليون مرة، الأمر الذي سيقدم لأرامكو السعودية معلومات أكثر دقة وموثوقية في عملياتها للتنقيب عن النفط.
وقد ارتأت أرامكو السعودية اختيار جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية لإجراء هذه المحاكاة المعقدة، لوجود عقول علمية وبحثية ذات مستوى مميز، ولما تزخر به الجامعة من مرافق حوسبة متطورة. يشار إلى أن جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ستستضيف في شهر مارس القادم مؤتمر الحوسبة الفائقة السعودي (HPC) في نسخته السابعة.
وقال ناصر النعمي نائب رئيس أرامكو السعودية، ونائب الرئيس التنفيذي في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية نظمي النصر، إن الآلة الكبيرة هي من تتصدر العناوين ولكن تشغيلها يحتاج كوادر بشرية مؤهلة.
وقام الدكتور علي دغرو، من أرامكو السعودية، وفريقه البحثي، باستخدام البرنامج المعروف باسم (TeraPOWERS)، وهو عبارة عن برنامج متقدم تم تطويره بشكل كامل من قبل الفريق لمحاكاة أحواض ومكامن النفط والغاز ذات السعة الهائلة. وأوضح الدكتور علي دغرو أن هذه هي المرة الأولى في العالم التي يتم فيها تشغيل نظام بتريليونات الخلايا في إنجاز غير مسبوق بالنسبة للمجتمع العلمي عالميا، مضيفا: «استخدام تريليونات الخلايا في بيئة محاكاة المكامن يشكل حلما طالما انتظره قطاع صناعة النفط والمجتمع العلمي في العالم». وزاد: «قمنا بمحاكاة هجرة النفط في باطن أرض المملكة من مصادر تكونه الصخرية وحتى أماكن تجمعه في المكامن عبر التاريخ الجيولوجي الممتد لملايين السنين، باستخدام تريليون خلية حسابية نشطة، في غضون 10 ساعات معالجة فقط. هذا الإنجاز يفتح الأفق لمحاكاة نشأة النفط ومن ثم هجرته إلى مكامنه داخل شبه الجزيرة العربية كاملة، في نموذج واحد وبدقة فائقة تضاهي دقة النماذج المستخدمة حاليا لمحاكاة استخراج النفط من مكامنه، وهذا يعني أننا سنتمكن قريبا من فحص شبه الجزيرة العربية بدقة مجهرية متناهية للبحث عن مصادر جديدة من النفط والغاز». فيما أشار مدير عام مركز أبحاث الحوسبة الفائقة وأستاذ علوم الرياضيات والحساب التطبيقية في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية البروفيسور ديفيد كييز إلى أن الأمر شبيه بالصورة التي نلتقطها بكاميرات هواتفنا المحمولة، إلا أن درجة وضوح الصورة التي استطاع شاهين أن يعالجها أعلى بمعدل مليون مرة، الأمر الذي سيقدم لأرامكو السعودية معلومات أكثر دقة وموثوقية في عملياتها للتنقيب عن النفط.
وقد ارتأت أرامكو السعودية اختيار جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية لإجراء هذه المحاكاة المعقدة، لوجود عقول علمية وبحثية ذات مستوى مميز، ولما تزخر به الجامعة من مرافق حوسبة متطورة. يشار إلى أن جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ستستضيف في شهر مارس القادم مؤتمر الحوسبة الفائقة السعودي (HPC) في نسخته السابعة.
وقال ناصر النعمي نائب رئيس أرامكو السعودية، ونائب الرئيس التنفيذي في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية نظمي النصر، إن الآلة الكبيرة هي من تتصدر العناوين ولكن تشغيلها يحتاج كوادر بشرية مؤهلة.