كشفت دراسة إعلامية عن تلقي الشباب رسائل مجهولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحضهم على الجهاد والتطرف وطرح أفكار تتعلق بالولاء والبراء، بنسبة 20%، وكشفت أفراد العينة والتي بلغ عددها 116 بأن 20% من تلك الرسائل لا يعرفون مصدرها، ويرى ربع أفراد العينة أن هذه الرسائل قادرة على استمالة الشباب السعودي، كما يرون أن الشباب بشكل عام متوسط الوعي أو أن وعيه بسيط في التعامل مع هذه الرسائل.
ويعتقد نصف أفراد العينة، أن التنظيمات المتطرفة تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي أداة لها بشكل كبير أو متوسط، وأن وسائل التواصل الاجتماعي قد ساهمت في نشر الفكر المتطرف عبر الشباب، كما يرون أن المؤسسات الأمنية تقوم بجهود فاعلة لمحاربة الفكر المتطرف عبر هذه الوسائل أيضا، ويرون كذلك أن الوعي الاجتماعي في استخدامها ساهم في التصدي لنشر الفكر المتطرف. ولا يرى أفراد العينة سوى مساهمة بشكل متوسط لمشاهير التواصل الاجتماعي في التنبيه حول خطر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في نشر الفكر المتطرف. واتفق نصف العينة تقريبا على أن المؤسسات التعليمية تقوم بتوعية الطلاب حول استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لمحاربة الفكر المتطرف.
وأكد باحث الدراسة رئيس قسم الإعلام وعلوم الاتصال في جامعة الطائف الدكتور علي الضميان أن الدراسة تطرقت لقياس اتجاهات الشباب نحو وسائل التواصل الاجتماعي في نشر الفكر المتطرف، واستخدم في الدراسة منهج البحوث الكمية (الوصفية)، وكانت طريقة جمع المعلومات عن طريق الاستبيان، إذ يتكون مجتمع الدراسة من جميع طلاب جامعة الملك سعود، وما زالت هذه الدراسة في المرحلة الأولى، إذ بلغت العينة الحالية 116 مبحوثا، وسيتم تطوير الدراسة وإعادة توزيع الاستبيان للحصول على عينة أكبر. وأشار إلى أن العينة تميزت بأنها ركزت على فئة الشباب من عمر (18-25 عاما)، 72% منهم ذكور، كما توزعت على جميع المستويات الدراسية من الأول إلى الثامن، وشملت 12 قسما من أقسام الجامعة العلمية والأدبية.
وكشف الضميان جوانب مهمة من الدراسة التي أوضحت بأن أغلب أفراد العينة استخدموا وسائل تواصل اجتماعي، لكن موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» كان الأول من حيث الاستخدام، إذ بلغت نسبة المستخدمين 75%، و«سناب شات» يأتي في المرحلة الثانية، إذ بلغ نسبة المستخدمين 66%، يليه «اليوتيوب» بنسبة 61%، ثم «الانستغرام» بنسبة 59%، بينما لا يستخدم «الفيسبوك» سوى 13% من أفراد العينة. ويحتل «تويتر» ثم «سناب شات» النسبة الأعلى في البرنامج الأكثر متابعة بينها من قبل أفراد العينة (46%، 41%)، مما يدل على أهمية هاتين الوسيلتين.
ومن أبرز الاستخدامات لوسائل التواصل الاجتماعي، الترفيه والتواصل مع الآخرين، ثم الأخبار والتعلم والتسوق الإلكتروني والمعرفة. وتأتي الدعوة الدينية وتعزيز انتماء الذات وتعزيز الهوية الوطنية في المراتب الأخيرة. وبينت نتائج الدراسة أن 20% من أفراد العينة يتعرضون دائما لرسائل دعوية و50% منهم يتعرضون لها أحيانا، ومعظم هذه الرسائل الدعوية هي وعظية وتحث على الأخلاق الحميدة، وبدرجة متوسطة هناك رسائل لها علاقة بطاعة ولي الأمر وأخرى لتصوير ضحايا الحروب من المسلمين وبعضها يتناول عداوة الغرب للمسلمين.
ويعتقد نصف أفراد العينة، أن التنظيمات المتطرفة تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي أداة لها بشكل كبير أو متوسط، وأن وسائل التواصل الاجتماعي قد ساهمت في نشر الفكر المتطرف عبر الشباب، كما يرون أن المؤسسات الأمنية تقوم بجهود فاعلة لمحاربة الفكر المتطرف عبر هذه الوسائل أيضا، ويرون كذلك أن الوعي الاجتماعي في استخدامها ساهم في التصدي لنشر الفكر المتطرف. ولا يرى أفراد العينة سوى مساهمة بشكل متوسط لمشاهير التواصل الاجتماعي في التنبيه حول خطر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في نشر الفكر المتطرف. واتفق نصف العينة تقريبا على أن المؤسسات التعليمية تقوم بتوعية الطلاب حول استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لمحاربة الفكر المتطرف.
وأكد باحث الدراسة رئيس قسم الإعلام وعلوم الاتصال في جامعة الطائف الدكتور علي الضميان أن الدراسة تطرقت لقياس اتجاهات الشباب نحو وسائل التواصل الاجتماعي في نشر الفكر المتطرف، واستخدم في الدراسة منهج البحوث الكمية (الوصفية)، وكانت طريقة جمع المعلومات عن طريق الاستبيان، إذ يتكون مجتمع الدراسة من جميع طلاب جامعة الملك سعود، وما زالت هذه الدراسة في المرحلة الأولى، إذ بلغت العينة الحالية 116 مبحوثا، وسيتم تطوير الدراسة وإعادة توزيع الاستبيان للحصول على عينة أكبر. وأشار إلى أن العينة تميزت بأنها ركزت على فئة الشباب من عمر (18-25 عاما)، 72% منهم ذكور، كما توزعت على جميع المستويات الدراسية من الأول إلى الثامن، وشملت 12 قسما من أقسام الجامعة العلمية والأدبية.
وكشف الضميان جوانب مهمة من الدراسة التي أوضحت بأن أغلب أفراد العينة استخدموا وسائل تواصل اجتماعي، لكن موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» كان الأول من حيث الاستخدام، إذ بلغت نسبة المستخدمين 75%، و«سناب شات» يأتي في المرحلة الثانية، إذ بلغ نسبة المستخدمين 66%، يليه «اليوتيوب» بنسبة 61%، ثم «الانستغرام» بنسبة 59%، بينما لا يستخدم «الفيسبوك» سوى 13% من أفراد العينة. ويحتل «تويتر» ثم «سناب شات» النسبة الأعلى في البرنامج الأكثر متابعة بينها من قبل أفراد العينة (46%، 41%)، مما يدل على أهمية هاتين الوسيلتين.
ومن أبرز الاستخدامات لوسائل التواصل الاجتماعي، الترفيه والتواصل مع الآخرين، ثم الأخبار والتعلم والتسوق الإلكتروني والمعرفة. وتأتي الدعوة الدينية وتعزيز انتماء الذات وتعزيز الهوية الوطنية في المراتب الأخيرة. وبينت نتائج الدراسة أن 20% من أفراد العينة يتعرضون دائما لرسائل دعوية و50% منهم يتعرضون لها أحيانا، ومعظم هذه الرسائل الدعوية هي وعظية وتحث على الأخلاق الحميدة، وبدرجة متوسطة هناك رسائل لها علاقة بطاعة ولي الأمر وأخرى لتصوير ضحايا الحروب من المسلمين وبعضها يتناول عداوة الغرب للمسلمين.