HaybatBarradh@
حذر الخبير التقني طاهر البلوي من الانسياق وراء فتيات الهوى اللائي وجدن في وسائل التواصل الاجتماعي بيئة خصبة لابتزاز الشباب وذوي الوظائف المرموقة.
ونوه البلوي إلى ضرورة الاهتمام بالأمر والقيام بحملة توعوية كبيرة تصل لجميع أفراد المجتمع ولا يستثنى منها أحد.
وأضاف لـ«عكاظ» قائلا: «للحد من هذه الظاهرة أعتقد أن هناك دورا كبيرا يقع على القطاع الحكومي والقطاع الخاص بالتنبيه على منسوبيهم برفع درجة الوعي والتأكيد على أن هذه العمليات خلفها عصابات وشبكات عالمية ولا يستهان بها، لأنه من الممكن استهداف أصحاب المناصب، والابتزاز فيها لن يكون ماليا فحسب وإنما ابتزاز معلوماتي بتمرير معلومات معينة وربما يكون تمريرها دون أن تشعر الضحية من خلال المحادثات، ورغم أن هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات بالسعودية بدأت في الآونة الأخيرة القيام بحملات إلا أنها ضعيفة ودون المستوى المأمول.
وطالب البلوي، الشباب ألا ينجرفوا خلف العلاقات المشبوهة، وألا يتجاوبوا مع هذه الأمور بسذاجة رغم الانفتاح الحاصل في العالم الآن. وزاد «إن الضحية في وقت الصدمة وتحت التهديد ربما يعجز عن التفكير ويقوم بالانصياع لما يريدون وهذا أكبر خطأ، رغم أن الحل قد يكون سهلا ولكن يحتاج التعقل والتروي وأخذ رأي خبير في هذه الأمور».
وقال: «إن تفشي الابتزاز ظهر منذ بضع سنوات على وسائل التواصل الاجتماعي والتواصل المرئي، وغالبا ما يستهدفون الأسماء المعروفة في السعودية ودول الخليج سواء من ذوي المناصب أو الأشخاص العاديين، ويقومون برصد لطبيعة حياة الأشخاص وأوضاعهم الاقتصادية والوظيفية وحتى لأصدقائهم من خلال وسائل التواصل، ويصنف هذا العمل «كجريمة معلوماتية» يعمل خلفها فتيات يتعرفن على الأشخاص ويجمعن أكبر قدر من المعلومات عنهم وعن أصدقائهم ومجتمعهم ثم يقمن باستدراجهم إلى برامج التواصل المرئي ويعملن على إغرائهم، وبعد وقوعهم في الفخ تبدأ عملية الابتزاز وفي الحقيقة هم ليسوا مجرد فتيات وإنما عصابات وشبكات».
وتابع البلوي «إن العملية تكون مجرد علاقة صداقة تتطور إلى أمور أخرى فتقوم الفتاة فيها بتسجيل المكالمات وتسجيل المقاطع ثم تبدأ عملية الابتزاز بتنزيل الرابط على «اليوتيوب» بداية دون أن يراه أحد، للعب بأعصاب الضحية والضغط عليه، فإما يستجيب للابتزاز المادي أو تقوم بنشر المقطع على «اليوتيوب» أو أن تعمل على فضحه وإرساله لقائمة أصدقائه على «الفيس بوك» مثلا، وغالبا ما يكون الابتزاز بمبالغ مالية بشكل متكرر كل فترة إن لم يتم التدخل من قبل خبير تقني أو جهة أمنية».
ويؤكد البلوي أن مثل هذه الحالات حدثت مع أشخاص لجأوا إليه وتواصلوا معه واضطروا بداية للدفع وتوقعوا أن الأمر توقف عند ذلك إلا أنهم لم يتوقفوا عند هذا الحد، فكانوا في كل مرة يبتزون الضحية ومبلغ الابتزاز حسب حالة الضحية إما بالعملة المحلية أو بالدولار.
وطالب البلوي الضحية التي تتعرض لمثل هذه الحيل أن تسارع إلى حذف حسابه الإلكتروني «تويتر، فيس بوك، انستغرام»، لفترة ثم يعود إليه والتواصل مع «قوقل» لإلغاء المقاطع المسربة وإلغاء القناة.
حذر الخبير التقني طاهر البلوي من الانسياق وراء فتيات الهوى اللائي وجدن في وسائل التواصل الاجتماعي بيئة خصبة لابتزاز الشباب وذوي الوظائف المرموقة.
ونوه البلوي إلى ضرورة الاهتمام بالأمر والقيام بحملة توعوية كبيرة تصل لجميع أفراد المجتمع ولا يستثنى منها أحد.
وأضاف لـ«عكاظ» قائلا: «للحد من هذه الظاهرة أعتقد أن هناك دورا كبيرا يقع على القطاع الحكومي والقطاع الخاص بالتنبيه على منسوبيهم برفع درجة الوعي والتأكيد على أن هذه العمليات خلفها عصابات وشبكات عالمية ولا يستهان بها، لأنه من الممكن استهداف أصحاب المناصب، والابتزاز فيها لن يكون ماليا فحسب وإنما ابتزاز معلوماتي بتمرير معلومات معينة وربما يكون تمريرها دون أن تشعر الضحية من خلال المحادثات، ورغم أن هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات بالسعودية بدأت في الآونة الأخيرة القيام بحملات إلا أنها ضعيفة ودون المستوى المأمول.
وطالب البلوي، الشباب ألا ينجرفوا خلف العلاقات المشبوهة، وألا يتجاوبوا مع هذه الأمور بسذاجة رغم الانفتاح الحاصل في العالم الآن. وزاد «إن الضحية في وقت الصدمة وتحت التهديد ربما يعجز عن التفكير ويقوم بالانصياع لما يريدون وهذا أكبر خطأ، رغم أن الحل قد يكون سهلا ولكن يحتاج التعقل والتروي وأخذ رأي خبير في هذه الأمور».
وقال: «إن تفشي الابتزاز ظهر منذ بضع سنوات على وسائل التواصل الاجتماعي والتواصل المرئي، وغالبا ما يستهدفون الأسماء المعروفة في السعودية ودول الخليج سواء من ذوي المناصب أو الأشخاص العاديين، ويقومون برصد لطبيعة حياة الأشخاص وأوضاعهم الاقتصادية والوظيفية وحتى لأصدقائهم من خلال وسائل التواصل، ويصنف هذا العمل «كجريمة معلوماتية» يعمل خلفها فتيات يتعرفن على الأشخاص ويجمعن أكبر قدر من المعلومات عنهم وعن أصدقائهم ومجتمعهم ثم يقمن باستدراجهم إلى برامج التواصل المرئي ويعملن على إغرائهم، وبعد وقوعهم في الفخ تبدأ عملية الابتزاز وفي الحقيقة هم ليسوا مجرد فتيات وإنما عصابات وشبكات».
وتابع البلوي «إن العملية تكون مجرد علاقة صداقة تتطور إلى أمور أخرى فتقوم الفتاة فيها بتسجيل المكالمات وتسجيل المقاطع ثم تبدأ عملية الابتزاز بتنزيل الرابط على «اليوتيوب» بداية دون أن يراه أحد، للعب بأعصاب الضحية والضغط عليه، فإما يستجيب للابتزاز المادي أو تقوم بنشر المقطع على «اليوتيوب» أو أن تعمل على فضحه وإرساله لقائمة أصدقائه على «الفيس بوك» مثلا، وغالبا ما يكون الابتزاز بمبالغ مالية بشكل متكرر كل فترة إن لم يتم التدخل من قبل خبير تقني أو جهة أمنية».
ويؤكد البلوي أن مثل هذه الحالات حدثت مع أشخاص لجأوا إليه وتواصلوا معه واضطروا بداية للدفع وتوقعوا أن الأمر توقف عند ذلك إلا أنهم لم يتوقفوا عند هذا الحد، فكانوا في كل مرة يبتزون الضحية ومبلغ الابتزاز حسب حالة الضحية إما بالعملة المحلية أو بالدولار.
وطالب البلوي الضحية التي تتعرض لمثل هذه الحيل أن تسارع إلى حذف حسابه الإلكتروني «تويتر، فيس بوك، انستغرام»، لفترة ثم يعود إليه والتواصل مع «قوقل» لإلغاء المقاطع المسربة وإلغاء القناة.